نيبينزيا: الشركات الغربية هي المستفيد الرئيسي من الغلاء في أسعار المواد الغذائية
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
أعلن مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا أن الشركات الغربية الكبرى هي المستفيد الرئيسي من الارتفاع العالمي في أسعار المواد الغذائية.
وقال نيبينزيا إن الغرب يلوم روسيا "بشكل عشوائي" على أزمة الغذاء. مشيرا إلى أن هذه المشكلة تكمن في التوزيع غير المتكافئ، عندما تتراكم الاحتياطيات الفائضة في الغرب، والعجز في البلدان النامية.
كما أكد أن شركات "آرتشر دانيلز ميدلاند" و"بونج" و"كارجيل" الأمريكية و"لويس دريفوس" الهولندية، تهيمن على ما بين 75 إلى 90% من حجم التداول العالمي للسلع الزراعية.
وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أمس عن قلقه من أن استثمار الدول في شراء وتطوير الأسلحة يزداد "بضراوة" على حساب ضمان الأمن الغذائي وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أزمة الغذاء العالمية الأمم المتحدة برنامج الغذاء العالمي فاسيلي نيبينزيا
إقرأ أيضاً:
موجة غلاء اللحوم في عدن: معاناة المواطنين مع العيد وغياب الرقابة
شمسان بوست / خاص:
تشهد أسواق العاصمة عدن ارتفاعًا غير مسبوق في أسعار اللحوم مع حلول عيد الفطر المبارك، مما ألقى بظلال ثقيلة على الأسر اليمنية التي تعاني أساسًا من أوضاع اقتصادية صعبة. فبدلاً من أن يكون العيد مناسبة للفرح والاجتماع الأسري، تحول إلى مصدر قلق ومعاناة للكثيرين غير القادرين على شراء اللحوم، التي تعد مكونًا أساسيًا في موائد العيد.
استياء شعبي من غياب الرقابة
أعرب العديد من المواطنين عن غضبهم إزاء غياب الرقابة الفعالة على الأسواق، مطالبين الجهات المختصة بالتدخل العاجل لوضع حد لهذه الأزمة عبر فرض تسعيرة عادلة وتشديد الرقابة لمنع التلاعب بالأسعار.
وأشار مواطنون إلى أنهم أصبحوا عاجزين عن شراء اللحوم في العيد، وهو ما أفقد المناسبة بهجتها المعتادة، مؤكدين أن الغلاء جعل تأمين احتياجات العيد أمرًا بالغ الصعوبة.
بدائل اضطرارية وحلول غائبة
في ظل هذه الأزمة، لجأت بعض الأسر إلى البحث عن بدائل أقل تكلفة، مثل الدجاج والأسماك، بينما اضطر آخرون إلى تقليل استهلاكهم للحوم إلى أدنى حد ممكن.
ويأمل المواطنون في تحرك جاد من الجهات المعنية لضبط الأسواق، وفرض رقابة حقيقية تضمن تسعيرة تتناسب مع الظروف المعيشية، لتعيد الفرحة التي كاد الغلاء أن يسلبها من موائد العيد.