نيبينزيا: الشركات الغربية هي المستفيد الرئيسي من الغلاء في أسعار المواد الغذائية
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
أعلن مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا أن الشركات الغربية الكبرى هي المستفيد الرئيسي من الارتفاع العالمي في أسعار المواد الغذائية.
وقال نيبينزيا إن الغرب يلوم روسيا "بشكل عشوائي" على أزمة الغذاء. مشيرا إلى أن هذه المشكلة تكمن في التوزيع غير المتكافئ، عندما تتراكم الاحتياطيات الفائضة في الغرب، والعجز في البلدان النامية.
كما أكد أن شركات "آرتشر دانيلز ميدلاند" و"بونج" و"كارجيل" الأمريكية و"لويس دريفوس" الهولندية، تهيمن على ما بين 75 إلى 90% من حجم التداول العالمي للسلع الزراعية.
وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أمس عن قلقه من أن استثمار الدول في شراء وتطوير الأسلحة يزداد "بضراوة" على حساب ضمان الأمن الغذائي وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أزمة الغذاء العالمية الأمم المتحدة برنامج الغذاء العالمي فاسيلي نيبينزيا
إقرأ أيضاً:
تعافي أسعار النفط مع تزايد المخاوف التجارية وتوقعات بتباطؤ الطلب العالمي
"رويترز": تعافت أسعار النفط أمس لتعوض بعض خسائرها التي تجاوزت واحدًا بالمائة في الجلسة الماضية، وزادت العقود الآجلة لخام برنت 64 سنتًا، أو 0.9 بالمائة، لتصل إلى 70.52 دولار للبرميل، بعد أن انخفضت 1.5 بالمائة في الجلسة الماضية، وبلغ سعر خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 67.26 دولار للبرميل، بارتفاع 71 سنتًا، أو 1.1 بالمائة، بعد أن أغلق منخفضًا 1.7 بالمائة الخميس الماضي.
وذكرت مصادر لـ"رويترز" أن الشركات الحكومية الصينية تعمل على تقليص وارداتها من النفط الروسي خشية التعرض لعقوبات، ويأتي هذا وسط تصاعد الحرب التجارية العالمية التي هزت الأسواق المالية وأثارت مخاوف الركود مع تهديد ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 200 بالمائة على واردات النبيذ والمشروبات الكحولية الأخرى من أوروبا.
وحذرت وكالة الطاقة الدولية من أن المعروض العالمي من النفط قد يتجاوز الطلب بنحو 600 ألف برميل يوميًا هذا العام، بسبب النمو الذي تقوده الولايات المتحدة وكما أن الطلب العالمي أضعف من المتوقع، وقالت الوكالة: "ظروف الاقتصاد الكلي التي تدعم توقعاتنا للطلب على النفط تدهورت خلال الشهر الماضي مع تصاعد التوتر التجاري بين الولايات المتحدة والعديد من الدول"، مما دفعها إلى خفض تقديراتها لنمو الطلب للربع الرابع من 2024 والربع الأول من 2025.