الوطن:
2024-11-13@00:04:29 GMT

هل يشعر الميت بمن يزوره ويتحدث معه؟.. مفاجأة لن تتخيلها

تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT

هل يشعر الميت بمن يزوره ويتحدث معه؟.. مفاجأة لن تتخيلها

الحنين إلى المتوفى ربما واحد من أقسى أنواع المشاعر التي قد تطرق بابك مرارًا وتكرارًا، هو حنين لشخص لم يعد مهما حدثته، أو قمت بزيارته، إلا أنه تبقى الزيارة وتوجيه بعض الكلمات له هو أكثر ما يمكن فعله، فالبعض يجد فيه راحته، وكأنه يشم رائحة المتوفى، والبعض يؤمن بأنه يشعر به ويستمع إليه، والآخر يعتقد أن الزيارة بدون جدوى.

 

هل يشعر الميت بمن يزوره ويتحدث معه؟

هل يشعر الميت بمن يزوره ويتحدث معه؟، هل يعلم الشخص المتوفى أن هناك من أتى لزيارته، سؤال يراود أذهان العديد من الأشخاص، وهو ما أجابت عنه دار الإفتاء المصرية، عبر موقعها الرسمي.

وأكدت دار الإفتاء، أن الإنسان إذا مات فموته ليس فناءً محضًا أو عدَمًا لا حياة فيه؛ بل إن الوفاة يعني انتقاله من حياة إلى حياة؛ فيكون بالفعل مدركًا لكل ما حوله يشعر بمَن يزوره ويرد عليه السلام إذا سلم عليه.

وأكدت دار الإفتاء أن هذا ثبت عن النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم في أحاديث متعدّدة؛ ثبوتًا لا مطعن فيه، ولم يذكر صلى الله عليه وآله وسلم أن ذلك خاص بإنسان ولا بوقت، بل نقل الأئمة إجماع السلف وأهل السنة على إثبات إحياء الله تعالى لعموم الموتى في قبورهم.

 هل يرد الميت على من يزوره ويتحدث معه؟

 الميت يشعر ويستأنس ويفرح بمن يزوره، ويرد عليه السلام، كما ورد في حديث الرسول -صلى الله عليه وسلم-، ويستحب للمسلم زيارة القبور والسلام على أهلها، والميت يعرف المسلِّم عليه ويرد عليه السلام، كما أن الموتى يتقابلون فى عالم البرزخ، وهو العالم الذى يتخلل الفترة من الموت إلى يوم القيامة.

هل الميت يشعر بمن يزوره؟ 

وكان الدكتور محمد شلبي، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء، أكد أن الميت يشعر بمن يزوره، مستندًا بما روي عن بريدة رضي الله عنه قال: «كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ يُعَلِّمُهُمْ إِذَا خَرَجُوا إِلَى الْمَقَابِرِ، فَكَانَ قَائِلُهُمْ يَقُولُ: السَّلَامُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الدِّيَارِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُسْلِمِينَ، وَإِنَّا إِنْ شَاءَ اللهُ لَلَاحِقُونَ، أَسْأَلُ اللهَ لَنَا وَلَكُمُ الْعَافِيَةَ».

واستدل، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء، بما روي عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَا مِنْ رَجُلٍ يَمُرُّ بِقَبْرِ رَجُلٍ كَانَ يَعْرِفُهُ فِي الدُّنْيَا، فَيُسَلِّمُ عَلَيْهِ، إِلَّا عَرَفَهُ وَرَدَّ عَلَيْهِ».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: زيارة القبور زيارة المقابر هل يشعر الميت بمن يزوره الإفتاء صلى الله علیه

إقرأ أيضاً:

فضل الإمامة في الصلاة وشروطها عند الفقهاء

أوضحت دار الإفتاء المصرية أن إمامة الصلاة لها شأنٌ عظيمٌ ومنزلةٌ رفيعة في الإسلام، إذ بها تُقام جماعة المسلمين فتفضل صلاتهم وترتفع درجاتها عن صلاتهم منفردين؛ فعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: «صَلَاةُ الجَمَاعَةِ تَفْضُلُ صَلَاةَ الفَذِّ بِسَبْعٍ وَعِشْرِينَ دَرَجَةً» متفق عليه.

الشروط الواجب توافرها في الإمام


وقالت الإفتاء إن هناك شروط يجب توافرها في الإمام، وهو أن يكون أفضل من يقرأ كتاب الله تعالى، ويكون عالم بالسنة النبوية والأحاديث، فكان النبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم إمامَ المسلمين في صلاتهم إذا حضرها، وتبعه على ذلك أفاضل الأمة عِلْمًا وعَمَلًا من الصحابة والتابعين ومَن تَبِعَهُم من أهل القرون المفضَّلة الـمُثْلَى، وهذا ما عليه عمل المسلمين سلفًا وخلفًا في تقديم مَن يؤُمُّهُم في صلاتهم، وإلى يوم الناس هذا.

فعن أبي مسعود الأنصاري رضي الله عنه أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «يَؤُمُّ الْقَوْمَ أَقْرَؤُهُمْ لِكِتَابِ اللهِ، فَإِنْ كَانُوا فِي الْقِرَاءَةِ سَوَاءً، فَأَعْلَمُهُمْ بِالسُّنَّةِ، فَإِنْ كَانُوا فِي السُّنَّةِ سَوَاءً، فَأَقْدَمُهُمْ هِجْرَةً، فَإِنْ كَانُوا فِي الْهِجْرَةِ سَوَاءً، فَأَقْدَمُهُمْ سِلْمًا. وَلَا يَؤُمَّنَّ الرَّجُلُ الرَّجُلَ فِي سُلْطَانِهِ، وَلَا يَقْعُدْ فِي بَيْتِهِ عَلَى تَكْرِمَتِهِ إِلَّا بِإِذْنِهِ» أخرجه الإمام مسلم في "صحيحه".

قال الإمام ابن بطال في "شرحه على صحيح البخاري" (2/ 299- 300، ط. مكتبة الرشد): [وقال الطبري: لمَّا استخلف النبي صلى الله عليه وآله وسلم الصديقَ رضي الله عنه على الصلاة، بعد إعلامه لأمته أن أحقهم بالإمامة أقرؤهم لكتاب الله- صح أنه يَوْمَ قَدَّمَهُ للصلاة كان أقرأَ أُمَّتِهِ لكتاب الله وأعلمَهم وأفضلَهم] اهـ.

الحكمة من تقديم الشرع الأفضل والأعلم للإمامة

وأضافت الإفتاء أن الشرع قدم لإمامة المصلين أفضلهم وأعلمهم رعايةً لأحكام الصلاة وشروطها، إذ الإمام ضامنٌ لصلاتهم، فإن أصاب فَلَهُ وَلَهُم، وإن أخطأ فعليه ولا عليهم، ولذلك استحقَّ الأئمةُ دعاءَ النبي صلى الله عليه وآله وسلم لهم بالرشد؛ لِعِظَمِ ما أقامهم اللهُ فيه من أمر الصلاة.

فعن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «الْإِمَامُ ضَامِنٌ، وَالْمُؤَذِّنُ مُؤْتَمَنٌ، اللهُمَّ أَرْشِدِ الْأَئِمَّةَ، وَاغْفِرْ لِلْمُؤَذِّنِينَ» أخرجه أحمد في "المسند"، وأبو داود والترمذي في "السنن"، وابن خزيمة في "صحيحه"، والطبراني في "الأوسط".

وعن عقبة بن عامر الجهني رضي الله عنه أنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: «مَنْ أَمَّ النَّاسَ فَأَصَابَ الْوَقْتَ وَأَتَمَّ الصَّلَاةَ؛ فَلَهُ وَلَهُمْ، وَمَنِ انْتَقَصَ مِنْ ذَلِكَ شَيْئًا؛ فَعَلَيْهِ وَلَا عَلَيْهِمْ» أخرجه أحمد في "المسند"، وأبو داود وابن ماجه والبيهقي في "السنن"، وابن حبان في "الصحيح"، والحاكم في "المستدرك" وصححه.

مقالات مشابهة

  • فضل الإمامة في الصلاة وشروطها عند الفقهاء
  • الإفتاء توضح حكم صلاة ركعتين عند الإحرام
  • ركعتان تغفران الذنوب ولو مثل زبد البحر.. الإفتاء تحدد شروط القبول
  • دفاع ضحية إمام عاشور: موكلي يشعر بالقهر وتحول من مجني عليه لمتهم.. فيديو
  • حكم قضاء الصلوات الفائتة جماعة.. الإفتاء تجيب
  • هل الصلاة على النبي في الصلاة تبطلها وتوجب الإعادة؟.. الإفتاء توضح
  • هل تجوز زيارة قبور الأنبياء والصالحين؟ دار الإفتاء تجيب
  • فضل صلاة الضحى وأهميتها في حياة المسلم
  • هل يجوز التصدق بأموال التجارة في المخدرات؟ دار الإفتاء تحسم الجدل
  • فضل صلاة الضحى.. «الإفتاء» توضح لماذا سنها الرسول بين أصحابه