باحث سياسي: لهذا السبب يريد نتنياهو استمرار الحرب على غزة
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
توقع بشير عبد الفتاح، الباحث في الشأن السياسي بمركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، أن تحمل المفاوضات الحالية في القاهرة أخبارًا جيدة فيما يخص الأوضاع في غزة ووقف إطلاق النار وتجنب أي تصعيد والخروج من هذه الأزمة.
سباق ماراثوني لتجنب أي تصعيدوقال "عبد الفتاح" في اتصال هاتفي مع الإعلامي إبراهيم عيسى ببرنامج "حديث القاهرة" المذاع على فضائية "القاهرة والناس" مساء اليوم الثلاثاء، "هناك سباق مارثوني بين مختلف الأطراف لتجنب أي تصعيد في غزة خلال شهر رمضان".
وأضاف "الإدارة الأمريكية الحالية هي الأضعف على الإطلاق في تاريخ الولايات المتحدة وغير قادرة على ممارسة الضغوط لكبح جماح حكومة نتنياهو المتطرفة، وإسرائيل لم تعد دولة تطاق بسبب التطرف الديني والإسرائيليين المعتدلين بدأوا في الهجرة منها".
الحرب في الفكر الصهيونيوتابع "الحرب في الفكر الصهيوني معناها أنك تدافع عن الصهيونية ونتنياهو يريد الحرب لأنها تضعه في قائمة الأبطال لأن هذا هو الفكر الصهيوني ولذلك هو مصر على مواصلة القتال بغض النظر عن الكلفة البشرية الباهظة المهم إنجاز عسكري يمحو عار فشله السياسي".
واستطرد "الرأي العام الإسرائيلي في حالة اضطراب وارتباك ويميل نحو اليمين المتطرف، ونتنياهو لم يعد معنيًا كثيرًا بسقوط الأرواح سواء الفلسطينية أو الإسرائيلية".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الولايات المتحدة غزة الإدارة الأمريكية رمضان اليمين المتطرف وقف اطلاق النار الإعلامي إبراهيم عيسى
إقرأ أيضاً:
باحثة فلسطينية: نتنياهو يعاني من مشكلات كبيرة مع الأجهزة الأمنية الإسرائيلية
أوضحت الكاتبة والباحثة السياسية الفلسطينية، تمارا حداد، أن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة قد عادت مجددًا، مشيرة إلى أن هذه الحرب تأتي في وقت يشهد فيه الوضع الفلسطيني حالة من التوتر الشديد.
وأكدت في تصريحاتها، أن "من المعروف عن نتنياهو اختراقه للهدن والاتفاقيات"،مشيرة إلى أن هذه الحرب تعتبر دليلاً جديدًا على عدم رغبة رئيس الوزراء الإسرائيلي في الدخول إلى المرحلة الثانية من الهدنة التي كانت على وشك البدء.
مشكلات نتنياهو مع الأجهزة الأمنيةوفي سياق حديثها، أكملت تمارا حداد أن نتنياهو يعاني من مشكلات كبيرة مع الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، مشيرة إلى أن هناك مطالبات ملحة بتنحيه من منصبه.
وأشار إلى أن هذه المشكلات تأتي في وقت حساس، حيث يجد نتنياهو نفسه وسط ضغوطات كبيرة سواء على الصعيد الداخلي أو الخارجي،مضيفة أن جزءًا من هذه الضغوط مرتبط بإدارة الحرب في غزة والقرارات العسكرية التي أثرت على الوضع الأمني في إسرائيل.
أهداف نتنياهو من الحربأشارت تمارا حداد إلى أن أهداف نتنياهو من استمرار الحرب على غزة تتلخص في تعزيز مكانته السياسية أمام الرأي العام الإسرائيلي.
وقالت إن "مستهدفات نتنياهو هي استمرار القتال ليظهر أمام شعبه أنه يضغط على حركة حماس لإطلاق سراح الإسرائيليين المحتجزين". وأكدت أن هذا يوضح توجهه لتحقيق إنجازات عسكرية تُظهره في صورة القائد القوي الذي يحارب من أجل استعادة الأمن لمواطنيه.
القضاء على حماس ومحاولة تهجير الفلسطينيينكما تحدثت الباحثة السياسية الفلسطينية عن الهدف الأساسي لهذه الحرب، الذي يتمثل في استمرار إطلاق النار على غزة والضغط على حركة حماس.
وأضافت أن هناك توافقًا بين إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية في هذا الشأن، حيث تسعى إسرائيل إلى تحقيق استسلام حماس في أقرب وقت ممكن، وتسليم الأسرى الإسرائيليين الذين تحتجزهم الحركة.