احتفلت الفنانة الكويتية “فرح الهادى” بعيد ميلادها التاسع والعشرين مع زوجها الفنان “عقيل الرئيسى”، شاركت متابعيها الاحتفال عبر حسابها بموقع التواصل الاجتماعى “إنستجرام”.

فرح الهادى تحتفل بعيد ميلادها:

نشرت “فرح الهادى” صور وفيديوهات من حفل عيد ميلادها عبر “إنستجرام”، وارتدت فستان واسع باللون الوردى مع مكياج وتسريحة شعر بسيطة.

عرض هذا المنشور على Instagram

‏‎تمت مشاركة منشور بواسطة ‏‎فرح الهادي‎‏ (@‏‎farah_alhady‎‏)‎‏

اختارت “فرح الهادى” اللون الوردي ليطغى على أجواء عيد ميلادها، حيث زينت المكان بالبالونات والزينة البيضاء والوردية.

عرض هذا المنشور على Instagram

‏‎تمت مشاركة منشور بواسطة ‏‎فرح الهادي‎‏ (@‏‎farah_alhady‎‏)‎‏

شاركت “فرح الهادي” الاحتفال مع زوجها “عقيل الرئيسي”حيث ظهر وهو يرقص، معها على أنغام أغنية برومانسية ومحبة، وسط ديكورات عيد الميلاد.

عرض هذا المنشور على Instagram

‏‎تمت مشاركة منشور بواسطة ‏‎فرح الهادي‎‏ (@‏‎farah_alhady‎‏)‎‏

شكوك حول حمل فرح الهادى:

أثارت إطلالة “فرح الهادي” الجدل حول حملها للمرة الثانية من جديد، لارتدئها فستاناً بقصة واسعة أخفت به بطنها، مع تطريزات من الريش الذي تفضله في كثير من المناسبات المختلفة.

تباينت التعليقات ما بين مؤيد ومعارض، بعض المتابعين أكدوا صحة الشكوك وقائلين:" فرح تكفي اعلني انج حامل"، "يازينهم الي مخبيين حملهم"،بكل صور مغطيه بطنه يمكن حامل الله يسعده".

بينما عارض بعض المتابعين هذه الشكوك التي لم تحسم “فرح الهادي” الجدل حولها، مؤكدين أنه من الطبيعي أن تحرص على إخفاء بطنها، لأنها لا تزال تعاني من آثار الولادة القيصرية التي خضعت لها في أغسطس الماضي.

يذكر أن “فرح الهادى” وزوجها استقبلا ابنهما الأول آدم في منتصف أغسطس 2023، بعد زواج 5 سنوات ، وسط فرحة متابعيها واحتفاء من أسرتهما، كما أكدت مؤخرًا أن ابنها كان سبباً في مصالحتها مع والدتها بعد قطيعة استمرت أشهر طويلة. 

نشرت فرح الهادى وزوجها عبر حسابهما على مواقع التواصل الاجتماعى صورلهما داخل المستشفى، ظهرت فيها بملابس الولادة وهي تحتضن طفلها،وعقيل وهو يحمل طفله يقبله بشوق.

بعدها نشرت رسالة مؤثرة لجمهورها قالت فيها: "بعد انتظار 5 سنوات، بعد سنوات من الصبر الجميل والرضا الذي طال، شاء الله أن يرزقني من فضله وبكرمه يكرمني بالإحسان خيراً، الحمد لله على تمام النعمة واكتمال المنة إلى من لامست دعواتهم شغاف قلبي اليوم أقاسمكم سروري وجميل شعوري، بأن رزقني الكريم وأكرمني بمولودي آدم".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الكويتية فرح الهادي عيد ميلاد إنستجرام حمل جديد الولادة القيصرية عید میلادها فرح الهادی

إقرأ أيضاً:

المسعف "البرديني".. حملها بقلبه ويديه ليتفاجأ "هذه الشهيدة أمي"

غزة- مدلين خلة - صفا ما تزال أصوات القذائف تُمزق السماء، والظلام يعم الأرجاء دون بزوغ شمس الصباح، هنا وجوه أُنهكت من نقل قصص تُفطر القلب مع كل جثمان يتم انتشاله من تحت ركام المنازل المدمرة، لكن دون أن تجد من يصغي. هناك في ظلام الموت حكايات تنتظر قاصًا بلغة فصيحة يحكي روايةٌ ماتت فيها ضمائر الإنسانية، في سرد القصة من فم أثقله التعب ولوعة الفراق، وحملٍ ثقيل تنهد له الجبال وتخر لمرارته أعتى الرجال. وجع وفراق كان مساءً مختلفًا يحمل بين طياته وجع كبير لمسعف الهلال الأحمر المتطوع منذ بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، تلك اللحظات التي على بها صوته أرجاء المشفى ليُخبر الجميع أنها ليست مجهولة الهوية إنها "أمه". الصدمة أبلغ من أي كلمة تُقال فهو الذي انتشل جثمان بجانب المنزل المدمر، غطي جسدها بالكامل احترامًا لحرمة الميت كونها إمرأة، نقلها مع زميل له دون أن يتفقد وجهها أو يتعرف على تلك الشهيدة "مجهولة الهوية". تلك الرسالة كانت الأثقل على كتف المسعف عبد العزيز البرديني، رسالة تطلب منهم التوجه على وجه السرعة لمنزل تم استهدافه في مخيم البريج وسط القطاع. قاده قلبه بسرعة جنونية لم يكن ليصلها بهذا الوقت، ثلاث دقائق فقط كانت الفاصلة ما بين استلام الرسالة والوصول إلى مكان الاستهداف، تخطى فيها البرديني وُعورة الطريق من أكوام الحجارة التي تغلقها وكأن حدثًا ما حصل هناك. صرخة ألم يقول البرديني لوكالة "صفا": "وصلت والفريق المرافق لي، فوجدنا ثلاثة أشخاص على الأرض، قام المارة بتغطية أحدهم، وعند السؤال تبين أنها أمرأة اقتربت منها دون الكشف عن وجهها لأفحص نبضها، وتبين أنها اُستشهدت". يضيف "ركضت نحو الشخصين الآخرين فإذا بأحدهما طفل ما يزال قلبه ينبض، فأخذتُ على عاتقي إسعافه ونقله بصحبة جثمان السيدة إلى المشفى لاستكمال العلاج". "ربما شده قلبه لتلك التي تنام بسلام، فقرر الجلوس بجانبها داخل سيارة الإسعاف، يشده لها شعور غريب لم يستطع تفسيره في حينها لانشغاله بحالة ذلك الطفل الذي لم يتجاوز عمره 10 سنوات".  وصلت سيارة الإسعاف للمشفى وانشغل الجميع بالطفل الصغير بإدخاله لقسم العناية المكثفة، يُسارعون الوقت للفوز بروح نجت من دمار هائل حل بالمكان المستهدف. يتابع البرديني "كان هدفي الأول أن يصل الطفل إلى المشفى، واهتمامي منصب على بقائه على قيد الحياة". "عند الإطمئنان على حالة الصغير، خرجتُ وزملائي لنقل جثمان الشهيدة التي لم يسأل عنها أحد، فيبدو أنها كانت تمر من جانب المنزل المستهدف فأصيبت واستشهدت". لا تكاد الكلمات تخرج من فمه، هل كتب له أن يُخبر أشقائه باستشهاد والدته، هل كان عليه أن يحمل هذا الحمل مثقلًا بالوجع على لحظات جمعته ووالدته الشهيدة دون أن يعي أنها هي، كيف له أن يفحص نبضها دون التعرف عليها من تفاصيل يدها التي قبلها قبل خروجه من المنزل لعمله؟". يقول: "كنت أحاول تكذيب نفسي وأشكك في ما أرى أمامي لا أريد أن يكون ما أراه واقعًا، أنظر حولي لعلي أجد من يُكذب هذا الخبر، لكنها أمي هل لي أن أتوه عن وجهها كما تاه قلبي عن يديها". "اقترب زملائي من الجثمان يريدون نقله لمكان آخر، استوقفتهم بكامل قوتي، لا تأخذوها لأي مكان، اقتربت منها تمعنت ملامحها، وشممت رائحتها، هذه أمي، ليست مجهولة الهوية، إنها أمي". بجانب جسدها الذي ضل مُغطى عن عينيه حتى يُؤدي مهمته على أكمل وجه، يُلقي آخر نظراته على تلك الشهيدة التي حملها بقلبه قبل يديه، يستذكر لحظات خروجه لعمله وتوديعها له، صاروخ إسرائيلي أنهى أجمل أيامه مع حبيبة قلبه "أمه"، فكان نعيها خاصًا به وحده.

مقالات مشابهة

  • إمام عاشور.. خبر صادم لجماهير الأهلي والمنتخب.. ماذا قال مهيب عبد الهادي؟
  • بسبب مشهد.. تفاصيل إصابة منى زكي باكتئاب لمدة 5 سنوات
  • المسعف "البرديني".. حملها بقلبه ويديه ليتفاجأ "هذه الشهيدة أمي"
  • جوميز في حيرة قبل مباراة الزمالك وسموحة بسبب «نجمه الغائب»
  • شروق sunshine تعلن عن حملها بطفلها الثاني وتثير الجدل بسبب تواجد زوجها في السجن
  • بطقم رياضي.. نسرين طافش تبهر متابعيها من داخل منزلها 
  • عاجل..طلبة الطب يرفضون عرض الحكومة ويصوتون ضد العودة للدراسة بسبب استثناء طلبة السنة أولى من الدراسة 7 سنوات
  • المشدد 5 سنوات لـ تاجر خردة لاتهامه بقتل طالب بسبب “ولاعة” بمنشأة القناطر
  • المشدد 5 سنوات لعامل خردة قتل طالبا بالقناطر بسبب «ولاعة»
  • عدد مواطنيها 6 .. بلدة أمريكية تنتخب وتفرز أصواتها في 15 دقيقة