أكد مسؤولو مؤسسة الرعاية الصحية الأولية أهمية اليوم الرياضي في نشر الوعي بدور ممارسة الرياضة في الحفاظ على الصحة، وقالوا في تصريحات صحفية إن مشاركة المؤسسة في فعاليات هذا العام جاءت من خلال نشاطات داخلية بالمراكز الصحية، وخارجية من خلال مجموعة من الفعاليات تم تنظيمها في نادي السد الرياضي. وأشاروا إلى تركيز المؤسسة على معافاة الموظفين قبل أعوام، الأمر الذي انعكس بصورة إيجابية على العاملين في الرعاية الأولية وعلى ادائهم في العمل، انطلاقاً من كون الموظف السليم قادرا على العطاء للمراجعين.


ونوهوا إلى دراسة مقترح جديد بأن يكون لمشاركة الموظفين وعائلاتهم أولوية في مراكز المعافاة السبعة الموزعة على مختلف مناطق الدولة، فضلا عن خطط المؤسسة للتوسع على مستوى الدولة.
ولفتوا إلى أن القطاع الخاص يستفيد من تجربة مراكز المعافاة بالمراكز الصحية التابعة للمؤسسة، وأن مراكز المعافاة لا تعتمد على معالجة المريض، حيث تجري مسحا صحيا سنويا، مما يسهم في اكتشاف الكثير من الحالات التي لديها استعداد للإصابة بالسكري أو الضغط أو السمنة، وهذه الحالات تنخرط في برامج المعافاة لمدة 12 أسبوعا.

د. مريم عبدالملك: خطط للتوسع في الخدمات

أكدت الدكتورة مريم علي عبدالملك المدير العام لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية أن المؤسسة تحتفل كباقي مؤسسات الدولة باليوم الرياضي، في ظل إنجازات رياضية عدة تحققها الدولة، والتي كان اخرها الفوز بكأس اسيا لكرة القدم للمرة الثانية على التوالي.
وأشارت إلى أهمية اليوم الرياضي في التأكيد على أهمية النشاط البدني في الصحة العامة، وان احتفال مؤسسة الرعاية الصحية الأولية تتضمن مشاركات داخلية وخارجية، والداخلية هي ضمن المراكز الصحية، والتي تنظم كلها أنشطة مختلفة ، لافتة إلى أن المؤسسة لديها خطط للتوسع على مستوى الدولة.
وأوضحت أن القطاع الخاص يستفيد من تجربة مراكز المعافاة بالقطاع الحكومي، وأن بعض الجهات تواصلت مع الرعاية الصحية الأولية لتنفيذ مشاريع مشابهة لما تقدمه الرعاية الصحية الأولية في مراكز المعافاة. وأشارت إلى أن مراكز المعافاة لا تعتمد على معالجة المريض، حيث تجري مسحا صحيا سنويا، ما يسهم في اكتشاف الكثير من الحالات التي لديها استعداد للإصابة بالسكري أو الضغط أو السمنة، وهذه الحالات تنخرط في برامج المعافاة لمدة 12 أسبوع، منوهة إلى أن هذا الاجراء حقق نتائج متميزة، وأن الفترة المقبلة ستشهد نشر البيانات المتعلقة بهذا الاجراء، ليتعرف السكان على أهمية هذه الخطوة.
وكشفت د. مريم عبد الملك عن أن أول مركز سيفتتح سيكون مركز مدينة خليفة، وأنه يجري التخطيط في الوقت الحالي مع هيئة الأشغال العامة «أشغال»، وأن تدشين المركز الجديد يحتاج إلى ثلاثة أعوام على الأقل، لافتة إلى أن المركز سيكون بديلا للمركز الحالي.

مسلم النابت: اليوم الرياضي من المبادرات الرائدة

أشاد مسلم مبارك النابت مساعد المدير العام في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية بفكرة اليوم الرياضي، الذي يعد من المبادرات الرائدة والمشهودة لدولة قطر، خاصةً بعدما اثبت نجاحه واهميته في رفع ثقافة الفرد في ان تكون الرياضة ثقافة يومية في حياته، كما أنه ينسجم مع الرؤية الصحية لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية. ولفت إلى أن مؤسسة الرعاية الصحية الأولية تحرص على التعريف بأهمية الرياضة على مدار العام، وأن اليوم الرياضي يمثل ترسيخا لهذه الرسالة، خاصةً أن شريحة كبيرة من المجتمع تعاني من مشكلات صحية ترتبط الوقاية منها بصورة مباشرة بممارسة الرياضة.

د. سامية العبد الله: دور وقائي من الأمراض

قالت الدكتورة سامية أحمد العبدالله المدير التنفيذي لإدارة التشغيل في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية: تحرص مؤسسة الرعاية الصحية الأولية بصورة مستمرة على المشاركة في اليوم الرياضي، انطلاقاً من دورها في التوعية بالوقاية من الأمراض، وما للرياضة من دور كبير في هذا الجانب.
وأشارت إلى أن المؤسسة حرصت على توسيع دائرة المشاركة في اليوم الرياضي خلال العام الجاري، حيث لم تكتف بمشاركة المراكز الصحية، ولكن توسعت لتتضمن مشاركة مجتمعية بالتعاون مع نادي السد الرياضي، حيث شارك عدد كبير في فعاليات المؤسسة بالنادي.
وأوضحت أن فعاليات اليوم الرياضي ترسخ مفهوم الرياضة المجتمعية والتأكيد على دورها في تحسين جودة الحياة والحفاظ على مجتمع صحي سليم قادر على العطاء والإنتاج.

هدى الواحدي: فرصة للتذكير بأهمية الرياضة في حياتنا

أكدت السيدة هدى محسن الواحدي المدير التنفيذي لإدارة الاتصال المؤسسي بالرعاية الصحية الاولية ان اليوم الرياضي يمثل فرصة هامة لتذكير كافة السكان بأهمية الرياضة في حياتنا، وما لها من دور في الوقاية من الكثير من الأمراض.
وأشادت بمستوى الاقبال على الفعاليات التي نظمتها الرعاية الصحية الأولية، أمس، لافتة إلى أن هذا الاقبال يوضح القناعة الراسخة لدى الكثير من السكان بأهمية الرياضة وضرورة أن تكون جزءا من حياتنا، وضرورتها لصحة الفرد والمجتمع كون الرياضة تحمي الجميع من الامراض خاصة تلك التي يطلق عليها مسمى امراض العصر.

د. عبد الله المنصوري: الإقبال كبير على المشاركة

أكد الدكتور عبدالله محمد المنصوري المدير التنفيذي للشؤون المالية والإدارية بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية أن اليوم الرياضي يحمل في طياته الكثير من الرسائل، حيث يعد مبادرة رائدة في التعريف بأهمية الرياضة للمجتمع.
ولفت إلى أن نجاح الفكرة يتجلى من خلال الإقبال الكبير على المشاركة في فعاليات اليوم الرياضي، ما يشير إلى القناعة التي ترسخت لدى كافة فئات المجتمع بما للرياضة من أهمية لحياتنا، الأمر الذي جعل من اليوم الرياضي خطوة غير مسبوقة في العالم تؤكد أن الدوحة عاصمة الرياضة العالمية.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر الرعاية الصحية اليوم الرياضي مؤسسة الرعایة الصحیة الأولیة بأهمیة الریاضة الیوم الریاضی الکثیر من إلى أن

إقرأ أيضاً:

القمة العالمية للحكومات.. الذكاء الاصطناعي يعزز فعالية الرعاية الصحية

قالت باولا بيلوستاس موغيرزا، شريك أول ورئيس عالمي للرعاية الصحية وعلوم الحياة، إن التقنيات تساهم بشكل كبير في تقليص الفجوة بين الاقتصادات المتقدمة والناشئة في مجال الرعاية الصحية، لكن الأهم هو القدرة على توسيع نطاق الخدمات الوقائية والرعاية الأولية لتصل إلى السكان في المناطق الريفية، وضمان تقديم الرعاية المناسبة لهم قبل ظهور الأمراض، مشيرة إلى أن "هذه فرصة حقيقية لتحسين كفاءة وفعالية النظام الصحي مع توسيع الوصول إلى الفئات المعرضة للخطر حول العالم".
ولفتت موغيرزا، في تصريح صحفي على هامش أعمال القمة العالمية للحكومات، إلى أن التكنولوجيا والابتكار يسهمان في تمكين الحكومات من تقديم خدمات رعاية صحية أكثر فعالية من حيث التكلفة، مما يتيح توسيع نطاق الخدمات بفضل وفورات الحجم، مشيرة إلى أن الذكاء الاصطناعي يساعد في تسريع التشخيص وتقديم الرعاية بشكل أسرع، مما يقلل من التكاليف الإجمالية للرعاية الصحية.
وشددت على أهمية التعاون بين القطاعين الخاص والعام لمواجهة التحديات الصحية، مثل الوعي والوقاية من الأوبئة، حيث يجب تبادل البيانات بسرعة واستخدام تقنيات مثل الذكاء الاصطناعي لتطوير لقاحات يمكن تحريكها بسرعة، مؤكدة أن الشراكات القوية بين القطاعين العام والخاص تسهم في تطوير تقنيات تواكب احتياجات الحكومات وتحافظ على خصوصية الناس، مما يسهم في القضاء على الأوبئة بسرعة.
وأوضحت أن القطاع الصحي يعمل على تطوير التقنيات الحديثة لتلبية الاحتياجات الناشئة، مع الاستفادة من البيانات الحكومية بطريقة تحمي خصوصية السكان وتضمن سلامتهم، مما يتيح التحرك بسرعة وكفاءة في مواجهة التحديات الصحية.

أخبار ذات صلة حمدان بن محمد يلتقي رئيس مجلس إدارة مجموعة "علي بابا" محمد بن راشد يكرّم أنكسيوس ماسوكا من زيمبابوي بجائزة أفضل وزير في العالم القمة العالمية للحكومات 2025 تابع التغطية كاملة المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • حصاد 100 يوم لمبادرة بداية.. تقديم خدمات الحماية الاجتماعية لـ17 مليون مواطن.. واستفادة 12 مليونًا بالبرامج الرياضية
  • قرارات ترامب تهدد أنظمة الرعاية الصحية للنساء حول العالم
  • الرعاية الأولية تستقبل 5 آلاف منتفعة من مستحقي التكافل خلال يناير بالدقهلية
  • برلماني يطالب وزارة الرياضة بتشديد الرقابة على مراكز الشباب
  • وزير الرياضة يتابع حالة اللاعب يوسف أحمد ويوجه بتوفير الرعاية الطبية الكاملة
  • مدير القوافل الطبية: تقديم خدمات علاجية شاملة بالمجان في جميع أنحاء الجمهورية
  • تعاون في رقمنة الرعاية الصحية
  • انطلاق مؤتمر تكنولوجيا الرعاية الصحية الدولي في الرياض
  • القمة العالمية للحكومات.. الذكاء الاصطناعي يعزز فعالية الرعاية الصحية
  • مبادرة تطوعية تعزز الرعاية الصحية والمجتمعية لكبار السن