تكنولوجيا، دراسة المصابون بالخرف قد يتعرضون لخطر الموت بعد تناول مواد أفيونية،دبي، الإمارات العربية المتحدة CNN كشفت دراسة جديدة عن أن الأشخاص، الذين تزيد .،عبر صحافة الصحافة العربية، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر دراسة: المصابون بالخرف قد يتعرضون لخطر الموت بعد تناول مواد أفيونية، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.

دراسة: المصابون بالخرف قد يتعرضون لخطر الموت بعد...

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- كشفت دراسة جديدة عن أن الأشخاص، الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا ويعانون من الخرف، هم أكثر عرضة للوفاة بأربع مرات في غضون الأشهر الستة الأولى، بعد تناول مواد أفيونية لإدارة الألم، و6 مرات أكثر عرضة للوفاة إذا كانت المواد الأفيونية قوية، مثل "المورفين" أو "الأوكسيكودون" أو "الفنتانيل".

وكان احتمال حدوث الوفاة أكبر بـ11 مرة خلال الأسبوعين الأولين بعد استهلاك أي وصفة طبية من الأدوية الأفيونية، وفقًا لما ذكرته دراسة غير منشورة، وتم تقديمها يوم الثلاثاء في المؤتمر الدولي لمرض الزهايمر لعام 2023، في العاصمة الهولندية أمستردام.

وقالت ماريا كاريلو، كبيرة المسؤولين الطبيين في جمعية الزهايمر، والتي لم تشارك في الدراسة: "يمكن أن تؤثر المسكنات القوية على الوظائف التلقائية، مثل معدل ضربات القلب، والتنفس، والبلع، وقد يواجه الأفراد الأكبر سنًا بالفعل تحديات مع هذه الأشياء".

قد يهمك أيضاً

وتُعتبر أزمة المواد الأفيونية في الولايات المتحدة "حالة طوارئ صحية عامة"، بحسب تقارير إدارة التأهب الاستراتيجي والاستجابة.

وارتفعت نسبة الجرعات الزائدة بشكل كبير، حيث قفزت من 47,600 في عام 2019 إلى أكثر من 80 ألف في عام 2021، مع عدم وجود نهاية في الأفق، وفقًا لما أوضحته إحصاءات المعهد الوطني لتعاطي المخدرات والمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها.

وخلال هذا الإطار الزمني، أصبح استخدام المواد الأفيونية القوية شائعًا بشكل متزايد بين كبار السن المصابين بالخرف، بحسب ما قالته المؤلفة الرئيسية للدراسة، الدكتورة كريستينا جنسن دهم، وهي طبيبة الأعصاب وكبيرة الباحثين في المركز الدنماركي لأبحاث الخرف بمستشفى "Rigshospitalet" في كوبنهاغن، الدنمارك.

وأوضحت: "كبار السن الذين لديهم إصابة بالخرف غالبًا ما يعانون من الضعف واضطراب شديد في الدماغ. ونفترض أن هذا هو السبب في عدم قدرتهم على تحمل المواد الأفيونية".

قد يهمك أيضاً

المواد الأفيونية القوية تزيد من المخاطر

وحلّلت الدراسة بيانات أكثر من 75 ألف شخص دنماركي تزيد أعمارهم عن 65 عامًا، حيث تم تشخيص إصابتهم بالخرف على مدى 10 سنوات بين عامي 2008 و2018.

ومن بين هؤلاء، استبدل 42٪ وصفاتهم الطبية بمواد أفيونية.

واتبعت الدراسة هذه المجموعة لمدة 180 يومًا، بعد أن بدأ أفرادها في استهلاك المواد الأفيونية. وقارنت معدل حالات الوفاة مع الأشخاص المصابين بالخرف في الدراسة، والذين لم يتناولوا المواد الأفيونية.

وزادت المواد الأفيونية القوية من خطر الوفاة بستة أضعاف. وارتفعت النسبة مع استخدام لصقة "الفنتانيل" على الجلد، بحسب ما ذكرته الدراسة.

وفي حال تم وصف لصقة "الفنتانيل" للأشخاص كأول وصفة طبية، فإن معدل الوفيات ارتفع إلى 65.3٪ خلال فترة أول 180 يومًا.

ومع ذلك، كان الخطر الأكبر للوفاة من أي مادة أفيونية خلال الأيام الـ14 الأولى بعد استهلاك الدواء. وكان الأشخاص الذين لديهم إصابة بالخرف أكثر عرضة للوفاة خلال الأسبوعين الأولين بمقدار 11 مرة.

قد يهمك أيضاً

وقالت أخصائية الأعصاب الدكتورة نيكول بورسيل، كبيرة مديري الممارسات السريرية لجمعية الزهايمر، في بيان، إن النتائج يجب أن تثير جرس الإنذار للأطباء وأسر الأشخاص المصابين بالخرف.

وأكدّت هذه النتائج الجديدة على الحاجة إلى مناقشة الأمر بين الطبيب، والمريض، وأسرته. ويجب التفكير بعناية في القرارات المتعلقة بوصف مسكنات الألم، وفي حالة استخدامها، يجب أن تكون هناك مراقبة دقيقة للمريض.

وأوضحت جنسن دهم أن الخيار الأول لإدارة الألم يجب أن يكون دائمًا العلاج غير الدوائي، مثل ممارسة التمارين الرياضية أو العلاج الطبيعي، متبوعًا بالمسكنات الضعيفة مثل "الأسيتامينوفين" أو دواء آخر مضاد للالتهاب غير الستيرويدي، إذا كان ذلك مناسبًا لذلك المريض.

وأشارت كاريلو إلى أن "الرسالة هي أننا يجب أن نكون حذرين للغاية عند اتخاذ قرارات لوصف المواد الأفيونية للأفراد الذين ليسوا أكبر سناً فحسب، بل يتأثرون أيضًا بالخرف".

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: الإمارات موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس یجب أن

إقرأ أيضاً:

دراسة تحذر: تغير المناخ قد يزيد من خطر الزلازل

رجحت دراسة حديثة، أن ارتفاع درجات الحرارة بفعل التغير المناخي قد يكون له تأثير غير مباشر على زيادة وقوع الزلازل، مؤكدة أن الحرارة وحدها ليست المحرك الرئيسي للأنظمة الزلزالية، لكنها قد ترجح ذلك.

وأفادت الدراسة التي نشرت بمجلة "كايوس" (Chaos) في مارس/آذار الجاري، بأن التقلبات في درجات الحرارة تؤثر على هشاشة الصخور، لا سيما في الطبقات العليا، وقد لا تؤدي هذه التغيرات بمفردها إلى إحداث زلازل كبيرة، لكن التقلبات في درجات الحرارة قد تضيف ضغوطا طفيفة في المواقع التي تعاني فعلا من ضغوط مؤدية للزلازل.

وأوضحت الدراسة، التي قامت بها جامعة تسوكوبا والمعهد الوطني للعلوم الصناعية المتقدمة والتكنولوجيا في اليابان، أن ارتفاع درجات الحرارة يؤدي إلى ذوبان الأنهار والصفائح الجليدية، مما يقلل من الضغط على القشرة الأرضية ويسمح لها بالارتداد، وهو ما قد يزيد من النشاط الزلزالي.

وأشارت إلى أنه مع ارتفاع مستويات سطح البحر، يزداد الضغط على المناطق الساحلية، مما قد يؤدي إلى تحركات في الصفائح التكتونية وزيادة خطر الزلازل.

وذكرت الدراسة أن بعض المناطق التي شهدت ذوبانا كبيرا للجليد، مثل ألاسكا وغرينلاند، شهدت كذلك زيادة في النشاط الزلزالي.

إعلان

وتوصلت الدراسة إلى أن التغير المناخي لا يؤثر فقط على الطقس والبيئة، بل يمكن أن يكون له تأثيرات جيولوجية خطِرة، بما فيها زيادة خطر الزلازل.

مزيد من البحث

وشدد العلماء المشاركون في الدراسة على ضرورة المزيد من البحث لفهم العلاقة بين تغير المناخ وحدوث الزلازل.

وقال الباحث المشارك في الدراسة ماتيوس سالدانها، إن تغيرات درجات الحرارة يمكن أن تؤدي إلى تغيير طريقة تكسر الصخور، وحتى التغيرات الطفيفة في الضغط قد تحدد ما إذا كانت الطاقة المخزنة ستنطلق على مدار أيام أو سنوات لتسبب الزلازل.

يذكر أن النهج المتعدد التخصصات للتنبؤ بالزلازل يأخذ في عين الاعتبار الماء ودرجة الحرارة وتراكم الضغوط، لكن ثمة إشارات جديدة تربط بين التغييرات الحرارية ونشاط الزلازل التي قد تتجاهلها النماذج التكتونية القياسية، ما يتطلب تحديث طرق التنبؤ.

ويؤكد بعض الخبراء أن الحركة التكتونية ستظل دائما السبب الرئيسي وراء الزلازل، مع ذلك، فهم يعترفون أيضا بأنه لا يوجد عامل واحد يفسر كل زلزال، وعليه، فإن استكشاف تأثيرات درجات الحرارة قد يكشف مزيدا من الحقائق.

مقالات مشابهة

  • تناول حبوب الإفطار ورقائق البطاطس والأطعمة فائقة المعالجة يعرض لخطر الوفاة
  • دراسة: غذاء الحامل غير الصحي يزيد خطر إصابة المولود بالتوحد
  • دراسة..رحلات الهلوسة السيئة الناتجة عن المخدرات قد تؤدي إلى الوفاة
  • الكوابيس المتكررة تنبه باحتمالية الإصابة بالخرف
  • دراسة.. تلوث الهواء يقلل قدرة الانسان على التركيز
  • دراسة تحذر: تغير المناخ قد يزيد من خطر الزلازل
  • ما علاقة الكوابيس بالخرف؟.. دراسة حديثة تكشف
  • دراسة تكشف علاقة الكوابيس بالخرف المبكر
  • دراسة: مشاهدة التلفزيون 4 ساعات يصيبك بالخرف والاكتئاب ومرض باركنسون
  • دراسة تربط قلة النوم عند المراهقين وفرص الإصابة بمرض خطير