دراسة: المصابون بالخرف قد يتعرضون لخطر الموت بعد تناول مواد أفيونية تكنولوجيا
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
تكنولوجيا، دراسة المصابون بالخرف قد يتعرضون لخطر الموت بعد تناول مواد أفيونية،دبي، الإمارات العربية المتحدة CNN كشفت دراسة جديدة عن أن الأشخاص، الذين تزيد .،عبر صحافة الصحافة العربية، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر دراسة: المصابون بالخرف قد يتعرضون لخطر الموت بعد تناول مواد أفيونية، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- كشفت دراسة جديدة عن أن الأشخاص، الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا ويعانون من الخرف، هم أكثر عرضة للوفاة بأربع مرات في غضون الأشهر الستة الأولى، بعد تناول مواد أفيونية لإدارة الألم، و6 مرات أكثر عرضة للوفاة إذا كانت المواد الأفيونية قوية، مثل "المورفين" أو "الأوكسيكودون" أو "الفنتانيل".
وكان احتمال حدوث الوفاة أكبر بـ11 مرة خلال الأسبوعين الأولين بعد استهلاك أي وصفة طبية من الأدوية الأفيونية، وفقًا لما ذكرته دراسة غير منشورة، وتم تقديمها يوم الثلاثاء في المؤتمر الدولي لمرض الزهايمر لعام 2023، في العاصمة الهولندية أمستردام.
وقالت ماريا كاريلو، كبيرة المسؤولين الطبيين في جمعية الزهايمر، والتي لم تشارك في الدراسة: "يمكن أن تؤثر المسكنات القوية على الوظائف التلقائية، مثل معدل ضربات القلب، والتنفس، والبلع، وقد يواجه الأفراد الأكبر سنًا بالفعل تحديات مع هذه الأشياء".
قد يهمك أيضاً
وتُعتبر أزمة المواد الأفيونية في الولايات المتحدة "حالة طوارئ صحية عامة"، بحسب تقارير إدارة التأهب الاستراتيجي والاستجابة.
وارتفعت نسبة الجرعات الزائدة بشكل كبير، حيث قفزت من 47,600 في عام 2019 إلى أكثر من 80 ألف في عام 2021، مع عدم وجود نهاية في الأفق، وفقًا لما أوضحته إحصاءات المعهد الوطني لتعاطي المخدرات والمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها.
وخلال هذا الإطار الزمني، أصبح استخدام المواد الأفيونية القوية شائعًا بشكل متزايد بين كبار السن المصابين بالخرف، بحسب ما قالته المؤلفة الرئيسية للدراسة، الدكتورة كريستينا جنسن دهم، وهي طبيبة الأعصاب وكبيرة الباحثين في المركز الدنماركي لأبحاث الخرف بمستشفى "Rigshospitalet" في كوبنهاغن، الدنمارك.
وأوضحت: "كبار السن الذين لديهم إصابة بالخرف غالبًا ما يعانون من الضعف واضطراب شديد في الدماغ. ونفترض أن هذا هو السبب في عدم قدرتهم على تحمل المواد الأفيونية".
قد يهمك أيضاً
المواد الأفيونية القوية تزيد من المخاطروحلّلت الدراسة بيانات أكثر من 75 ألف شخص دنماركي تزيد أعمارهم عن 65 عامًا، حيث تم تشخيص إصابتهم بالخرف على مدى 10 سنوات بين عامي 2008 و2018.
ومن بين هؤلاء، استبدل 42٪ وصفاتهم الطبية بمواد أفيونية.
واتبعت الدراسة هذه المجموعة لمدة 180 يومًا، بعد أن بدأ أفرادها في استهلاك المواد الأفيونية. وقارنت معدل حالات الوفاة مع الأشخاص المصابين بالخرف في الدراسة، والذين لم يتناولوا المواد الأفيونية.
وزادت المواد الأفيونية القوية من خطر الوفاة بستة أضعاف. وارتفعت النسبة مع استخدام لصقة "الفنتانيل" على الجلد، بحسب ما ذكرته الدراسة.
وفي حال تم وصف لصقة "الفنتانيل" للأشخاص كأول وصفة طبية، فإن معدل الوفيات ارتفع إلى 65.3٪ خلال فترة أول 180 يومًا.
ومع ذلك، كان الخطر الأكبر للوفاة من أي مادة أفيونية خلال الأيام الـ14 الأولى بعد استهلاك الدواء. وكان الأشخاص الذين لديهم إصابة بالخرف أكثر عرضة للوفاة خلال الأسبوعين الأولين بمقدار 11 مرة.
قد يهمك أيضاً
وقالت أخصائية الأعصاب الدكتورة نيكول بورسيل، كبيرة مديري الممارسات السريرية لجمعية الزهايمر، في بيان، إن النتائج يجب أن تثير جرس الإنذار للأطباء وأسر الأشخاص المصابين بالخرف.
وأكدّت هذه النتائج الجديدة على الحاجة إلى مناقشة الأمر بين الطبيب، والمريض، وأسرته. ويجب التفكير بعناية في القرارات المتعلقة بوصف مسكنات الألم، وفي حالة استخدامها، يجب أن تكون هناك مراقبة دقيقة للمريض.
وأوضحت جنسن دهم أن الخيار الأول لإدارة الألم يجب أن يكون دائمًا العلاج غير الدوائي، مثل ممارسة التمارين الرياضية أو العلاج الطبيعي، متبوعًا بالمسكنات الضعيفة مثل "الأسيتامينوفين" أو دواء آخر مضاد للالتهاب غير الستيرويدي، إذا كان ذلك مناسبًا لذلك المريض.
وأشارت كاريلو إلى أن "الرسالة هي أننا يجب أن نكون حذرين للغاية عند اتخاذ قرارات لوصف المواد الأفيونية للأفراد الذين ليسوا أكبر سناً فحسب، بل يتأثرون أيضًا بالخرف".
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الإمارات موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس یجب أن
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف فوائد عصير البلسان في تحسين صحة الأمعاء
أظهرت دراسة سريرية حديثة أن شرب عصير البلسان الأسود يوميًا يمكن أن يسهم بشكل كبير في تحسين صحة الأمعاء وتعزيز التمثيل الغذائي، مما يساعد في إدارة الوزن.
وبحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، نشر نتائج البحث في مجلة Nutrients، حيث كشفت أن شرب عصير البلسان يوميًا لمدة أسبوع قد يكون "أداة فعالة" لتحسين توازن الميكروبات المعوية، وزيادة قدرة الجسم على تحمل الجلوكوز وأكسدة الدهون.
عصير البلسان الأسودينحدر التوت الأرجواني الداكن المستخدم في عصير البلسان من شجرة البلسان، التي تنمو بشكل رئيسي في أوروبا، ويعرف هذا التوت باستخدامه الواسع في الطب التقليدي لتعزيز المناعة.
ورغم ذلك، فإن العديد من فوائده الصحية الأخرى لا تزال غير مفهومة بشكل كامل، وفقًا لما ذكره الباحثون من جامعة ولاية واشنطن الأمريكية.
وأشار باتريك سولفيرسون، أحد الباحثين المشاركين في الدراسة، إلى أن التوت البلسان غالبًا ما يُهمل من الناحية التجارية والتغذوية، لكنه بدأ يظهر الآن كغذاء مفيد للصحة، مع نتائج واعدة للغاية، وقال: "لقد بدأنا في إدراك قيمته لصحة الإنسان، والنتائج مثيرة للغاية".
التأثيرات الإيجابية على الميكروبيوم المعوي
في التجربة السريرية التي أجراها الفريق البحثي، تم تقييم تأثير عصير البلسان على 18 بالغًا يعانون من زيادة الوزن.
وجرى تقسيم المشاركين إلى مجموعتين، إحداهما تناولت عصير البلسان الأسود والأخرى تناولت دواء وهميًا مشابهًا في اللون والطعم.
وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين تناولوا عصير البلسان شهدوا زيادة ملحوظة في أعداد الميكروبات المعوية المفيدة، مثل Firmicutes وActinobacteria، في حين انخفضت مستويات البكتيريا الضارة مثل Bacteroides.
تحسين التمثيل الغذائيولم تقتصر الفوائد على تحسين توازن البكتيريا المعوية، بل امتدت أيضًا إلى تحسين التمثيل الغذائي. كشفت الدراسة أن المشاركين الذين تناولوا عصير البلسان شهدوا انخفاضًا في مستويات الجلوكوز في الدم بنسبة 24%، ما يشير إلى تحسن كبير في قدرة الجسم على معالجة السكريات بعد تناول الكربوهيدرات. كما لوحظ انخفاض بنسبة 9% في مستويات الأنسولين، مما يعزز فعالية الجسم في التعامل مع الوجبات الغنية بالكربوهيدرات.
من جانب آخر، أظهرت الدراسة زيادة ملحوظة في أكسدة الدهون، أي تحلل الأحماض الدهنية، بين المشاركين الذين تناولوا العصير، سواء أثناء التمارين الرياضية أو بعد تناول الوجبات.
دور الأنثوسيانين في الفوائد الصحية
وفقًا للعلماء، تعزى هذه الفوائد إلى التركيز العالي لمركبات الأنثوسيانين في عصير البلسان، وهي مواد بيولوجية نشطة تُعرف بقدرتها على مقاومة الالتهابات، والسكري، والميكروبات.
ورغم أن أنواع التوت الأخرى تحتوي على الأنثوسيانين، إلا أن عصير البلسان الأسود يحتوي على مستويات أعلى بكثير. على سبيل المثال، للحصول على نفس كمية الأنثوسيانين الموجودة في 6 أونصات من عصير البلسان، يجب استهلاك حوالي 4 أكواب من التوت الأسود.
وقال الدكتور سولفيرسون: "هذه الدراسة تضيف إلى الأدلة المتزايدة على أن التوت الأسود، الذي استخدم تقليديًا كعلاج شعبي، يحمل فوائد كبيرة لصحة الأيض والجهاز الهضمي".
آفاق البحث المستقبلي
ويأمل الباحثون في توسيع نطاق الدراسة لتشمل تجارب أكبر وأكثر تنوعًا في الفئات العمرية والجنسية، لتقييم الفوائد المحتملة لعصير البلسان بشكل أكثر شمولًا. وأضاف العلماء: "نؤكد أن الأنثوسيانين المستمد من عصير البلسان الأسود يمكن أن يسهم بشكل كبير في تحسين صحة الأمعاء والوقاية من السمنة، ونحن بحاجة إلى مزيد من الدراسات لتأكيد هذه النتائج".
وتفتح النتائج الأولية لهذه الدراسة أبوابًا جديدة لفهم دور الأطعمة الطبيعية مثل عصير البلسان في تعزيز صحة الجسم وتحسين إدارة الوزن.