قال مستشار بارز في مجال الأمن القومي لترامب، إنه سيسعى لإجراء تغييرات في حلف الناتو إذا عاد الرئيس السابق إلى السلطة قد تؤدي إلى فقدان بعض الدول الأعضاء الحماية من أي هجوم خارجي.

وقال كيث كيلوغ الجنرال المتقاعد وكبير الموظفين في مجلس الأمن القومي للرئيس السابق في مقابلة مع "رويترز": "إذا تقاعس أحد أعضاء الحلف الذي يضم 31 دولة عن إنفاق ما لا يقل عن 2 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي على الدفاع مثلما هو متفق عليه، فسيدعم تجريد تلك الدولة من الحماية التي تكفلها المادة الخامسة من ميثاق الحلف".

إقرأ المزيد بعد تصريحات ترامب حول "الناتو".. الاتحاد الأوروبي يعتزم اتخاذ إجراءات جديدة للدفاع عن نفسه

وتنص المادة الخامسة على أن أي هجوم على أحد أعضاء الحلف الذي يتخذ من أوروبا مقرا يعتبر هجوما على الجميع، وبالتالي يتعين على أعضاء الحلف الرد بشكل مناسب، وبدون هذه الحماية لا تضمن دولة ما الحصول على مساعدة من أعضاء آخرين في الحلف.

وصرح كيلوغ الذي عمل أيضا مستشارا للأمن القومي لنائب الرئيس السابق مايك بنس "أرى أن التحالفات مهمة، لكن إذا كنت ستصبح جزءا من حلف يتعين عليك المساهمة فيه وتكون جزءا منه".

وواجه ترامب انتقادات من الرئيس الديمقراطي جو بايدن ومسؤولين غربيين بارزين حين اقترح في اجتماع مطلع الأسبوع أنه لن يدافع عن أعضاء حلف شمال الأطلسي إذا لم ينفقوا ما يكفي على الدفاع، بل سيشجع روسيا على مهاجمتهم.

ولم يفصح كيلوغ عما إذا ما كان قد ناقش اقتراحه مع ترامب رغم أنه قال إنهما كثيرا ما ناقشا مستقبل الحلف.

إقرأ المزيد ترامب: سأشجع روسيا على فعل ما تريده بأي دولة في الناتو "لا تدفع ما يكفي"

وأضاف كيلوغ إنه إذا فاز ترامب فمن المرجح أن يقترح عقد اجتماع للحلف في يونيو 2025 لمناقشة المستقبل، حيث أفاد بأن الحلف قد يصبح بعد ذلك "حلفا متعدد المستويات"، حيث يتمتع بعض الأعضاء بحماية أكبر بناء على التزامهم بالمواد التأسيسية.

وبالإضافة إلى فقدان الحماية بموجب المادة الخامسة، قال كيلوغ إنه من الممكن فرض عقوبات أخرى أقل شدة مثل عدم الحصول على التدريب أو العتاد المشترك، مشيرا إلى أن الدول الأعضاء لها حرية الانسحاب من الحلف.

وقال كيلوغ إنه يجب ألا تعتبر الحماية التي توفرها المادة الخامسة من المسلمات في حال غياب احترام المادة الثالثة في ميثاق الحلف.

وتنص المادة الثالثة على أنه يجب على الدول الأعضاء في حلف الأطلسي بذل الجهود المناسبة لتطوير قدراتها الدفاعية الفردية، غير أنها لا تنص على أنه يجب على الدول إنفاق ما لا يقل عن اثنين بالمئة من ناتجها المحلي الإجمالي على الدفاع، لكن الدول الأعضاء تعهدت في قمة عام 2014 في ويلز بالتحرك نحو هذا الرقم في غضون عقد من الزمن.

المصدر: "رويترز"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية أوروبا الاتحاد الأوروبي البيت الأبيض انتخابات برلين بروكسل حلف الناتو دونالد ترامب صواريخ واشنطن ينس ستولتنبيرغ المادة الخامسة الدول الأعضاء

إقرأ أيضاً:

لافروف يوجه تحذيرا إلى الدول الغربية

حذّر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، السبت، الدول الأوروبية من الدخول في مواجهة مع بلاده إذا واصلت "مغامرتها الانتحارية" إلى جانب أوكرانيا.
وفي كلمة ألقاها أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، حذّر لافروف أيضا من انضمام محتمل لأوكرانيا "إلى حلف شمال الأطلسي".
وقال وزير الخارجية الروسي إن الغرب "يأمل في هزيمة روسيا باستخدام نظام كييف"، مضيفا "لكنه يهيئ بالفعل أوروبا للانخراط في مغامرة انتحارية".
واجتمع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مع نظيره الأميركي جو بايدن وعرض عليه "خطة النصر" في الأزمة الحالية. كما التقى زيلينسكي كامالا هاريس نائبة الرئيس الأميركي المرشحة الديمقراطية للانتخابات الرئاسية ومنافسها الجمهوري دونالد ترامب.
وتعهد ترامب "بحل" الأزمة في أوكرانيا إذا أعيد انتخابه إلى البيت الأبيض في الخامس من نوفمبر المقبل.

أخبار ذات صلة الصين تعلن عن «خطة» لإيجاد تسوية سياسية لأزمة أوكرانيا ترامب يقدّم تعهدا لزيلينسكي بشأن الأزمة الأوكرانية المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يخاطب اجتماع وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الاسلامي
  • لافروف يوجه تحذيرا إلى الدول الغربية
  • ما الآثار التي سيتركها اغتيال نصر الله على الدول والأحلاف؟
  • الاتحاد الأوروبي يحسم قرار رسوم السيارات الصينية بهذا الموعد
  • واشنطن تفرض عقوبات على إيرانيين حاولوا تعطيل الانتخابات الأمريكية
  • المحجوب: عقب حكم محكمة جنوب طرابلس أصبح من الضروري إجراء انتخابات جديدة لمكتب رئاسة مجلس الدولة
  • إيران: لن نقف مكتوفي الأيدي أمام الحرب في لبنان
  • وزير الخارجية يشارك في اجتماع الدول الأعضاء في لجنة دعم فلسطين
  • فرنسا تدعو لإصلاح مجس الأمن الدولي.. ماذا يريد ماكرون؟
  • وزير المالية يطرح رؤية مصر لتدعيم استراتيجية البنك الآسيوي للاستثمار فى البنية التحتية لخدمة الدول الأعضاء