إذا عاد للسلطة.. مستشار لترامب يقترح إجراء تغييرات في حلف الناتو تستهدف الدول التي لا تدفع
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
قال مستشار بارز في مجال الأمن القومي لترامب، إنه سيسعى لإجراء تغييرات في حلف الناتو إذا عاد الرئيس السابق إلى السلطة قد تؤدي إلى فقدان بعض الدول الأعضاء الحماية من أي هجوم خارجي.
وقال كيث كيلوغ الجنرال المتقاعد وكبير الموظفين في مجلس الأمن القومي للرئيس السابق في مقابلة مع "رويترز": "إذا تقاعس أحد أعضاء الحلف الذي يضم 31 دولة عن إنفاق ما لا يقل عن 2 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي على الدفاع مثلما هو متفق عليه، فسيدعم تجريد تلك الدولة من الحماية التي تكفلها المادة الخامسة من ميثاق الحلف".
وتنص المادة الخامسة على أن أي هجوم على أحد أعضاء الحلف الذي يتخذ من أوروبا مقرا يعتبر هجوما على الجميع، وبالتالي يتعين على أعضاء الحلف الرد بشكل مناسب، وبدون هذه الحماية لا تضمن دولة ما الحصول على مساعدة من أعضاء آخرين في الحلف.
وصرح كيلوغ الذي عمل أيضا مستشارا للأمن القومي لنائب الرئيس السابق مايك بنس "أرى أن التحالفات مهمة، لكن إذا كنت ستصبح جزءا من حلف يتعين عليك المساهمة فيه وتكون جزءا منه".
وواجه ترامب انتقادات من الرئيس الديمقراطي جو بايدن ومسؤولين غربيين بارزين حين اقترح في اجتماع مطلع الأسبوع أنه لن يدافع عن أعضاء حلف شمال الأطلسي إذا لم ينفقوا ما يكفي على الدفاع، بل سيشجع روسيا على مهاجمتهم.
ولم يفصح كيلوغ عما إذا ما كان قد ناقش اقتراحه مع ترامب رغم أنه قال إنهما كثيرا ما ناقشا مستقبل الحلف.
إقرأ المزيد ترامب: سأشجع روسيا على فعل ما تريده بأي دولة في الناتو "لا تدفع ما يكفي"وأضاف كيلوغ إنه إذا فاز ترامب فمن المرجح أن يقترح عقد اجتماع للحلف في يونيو 2025 لمناقشة المستقبل، حيث أفاد بأن الحلف قد يصبح بعد ذلك "حلفا متعدد المستويات"، حيث يتمتع بعض الأعضاء بحماية أكبر بناء على التزامهم بالمواد التأسيسية.
وبالإضافة إلى فقدان الحماية بموجب المادة الخامسة، قال كيلوغ إنه من الممكن فرض عقوبات أخرى أقل شدة مثل عدم الحصول على التدريب أو العتاد المشترك، مشيرا إلى أن الدول الأعضاء لها حرية الانسحاب من الحلف.
وقال كيلوغ إنه يجب ألا تعتبر الحماية التي توفرها المادة الخامسة من المسلمات في حال غياب احترام المادة الثالثة في ميثاق الحلف.
وتنص المادة الثالثة على أنه يجب على الدول الأعضاء في حلف الأطلسي بذل الجهود المناسبة لتطوير قدراتها الدفاعية الفردية، غير أنها لا تنص على أنه يجب على الدول إنفاق ما لا يقل عن اثنين بالمئة من ناتجها المحلي الإجمالي على الدفاع، لكن الدول الأعضاء تعهدت في قمة عام 2014 في ويلز بالتحرك نحو هذا الرقم في غضون عقد من الزمن.
المصدر: "رويترز"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية أوروبا الاتحاد الأوروبي البيت الأبيض انتخابات برلين بروكسل حلف الناتو دونالد ترامب صواريخ واشنطن ينس ستولتنبيرغ المادة الخامسة الدول الأعضاء
إقرأ أيضاً:
«الناتو» يتطلع للاجتماع مع ترامب لمناقشة التهديدات العالمية
قال السكرتير العام لحلف شمال الأطلسي ناتو مارك روته، إنه يتطلع إلى الاجتماع مع الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب من أجل بحث سبل مكافحة التهديدات العالمية من بعض الدول مثل كوريا الشمالية وإيران والصين وروسيا.
وأضاف روته - في تصريحات نقلتها قناة سكاي نيوز البريطانية في نشرتها الناطقة بالإنجليزية اليوم الخميس - أن ترامب سيدفع أوروبا إلى إنفاق المزيد على الدفاع وبذل المزيد من الجهود في المستقبل كما فعل في السابق.. وحذر من أن الدول الأربعة تعمل سويا وتشكل تهديدا ليس فقط للدول الأوروبية في حلف الناتو ولكن أيضا للولايات المتحدة الأمريكية.
وكان حلف الناتو قد قال في نهاية الشهر الماضي إنه تم نشر قوات كورية شمالية في روسيا، وهو الأمر الذي وصفه الحلف بأنه يعد تصعيدا كبيرا.
اقرأ أيضاًالكرملين: تدريبات حلف الناتو تفاقم التوترات في أوكرانيا
مارك روته يتولى رئاسة حلف الناتو «رسميا»
الاستخبارات الروسية: دول الناتو وكييف تستعد لاستفزازت بأسلحة كيميائية في سوريا