مجلس الأمن القومي الروسي: نظام إدارة الأسلحة النووية الأمريكية مشكوك فيه
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
صرح نائب سكرتير مجلس الأمن القومي الروسي ميخائيل بوبوف بأن هناك شكوكا في نظام إدارة الأسلحة النووية الأمريكية على خلفية نقل وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستين إلى المستشفى.
وقال بوبوف في تصريح لصحيفة "إزفيستيا"، تعليقا على نظام إدارة الأسلحة النووية في الولايات المتحدة إن "مثل هذه الأفكار تظهر أحيانا لدى المواطنين المفكرين.
وأعاد المسؤول إلى الأذهان أن "الرائد هارولد هيرينغ تمت إقالته من القوات الجوية الأمريكية بعد أن سأل في أواخر عام 1973، وهو في قاعدة "فاندنبرغ" العسكرية، كيف يمكن له أن يتأكد من قانونية أمر إطلاق الصواريخ".
إقرأ المزيد أخصائي يحدد مشكلات صحية خطيرة يعاني منها بايدن قد تشكل خطورة كبيرة على العالموتابع بوبوف: "وصيغة سؤاله كانت كالتالي: "كيف يمكنني أن أتأكد من أن الأمر بإطلاق الصواريخ الذي تلقيته وصل من رئيس عاقل".
وجاء ذلك ردا على سؤال حول ما إذا كان من الممكن الافتراض بأن نظام إدارة الأسلحة النووية في الولايات المتحدة ونظام استخدامها في وضع مشكوك فيه، نظرا لردود الفعل على إخفاء البنتاغون لنقل وزير الدفاع لويد أوستين إلى المستشفى في أواخر عام 2023.
يذكر أن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستين نقل إلى المستشفى، حيث خضع لعملية جراحية بعد تشخيص سرطان البروستات لديه. ولم يتم الكشف عن الحالة الصحية للوزير إلا بعد أيام من نقله إلى المستشفى.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاسلحة النووية البنتاغون العلاقات الروسية الأمريكية لويد أوستن مجلس الأمن الروسي إلى المستشفى
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري أمريكي: الهجمات الأوكرانية على العمق الروسي لن تغير الوضع في ساحة القتال
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الخبير العسكري الأمريكي دانيال ديفيس أن الهجمات الأوكرانية بالمسيرات والصواريخ البعيدة المدى على مدن روسية تقع بعيدا عن خط الجبهة غير مجدية عسكريا ولن تغير الوضع في ساح القتال.
وقال ديفيس وهو خبير عسكري في أولويات الدفاع، ومقدم متقاعد في الجيش الأمريكي، في قناته "Deep Dive" على موقع "يوتيوب" معلقا على الهجوم الذي وقع أمس بالطائرات المسيّرة على قازان: "عليكم أن تفهموا شيئا واحدا.. نعم، هذا هجوم آخر على الأراضي الروسية، ولكنه لن يؤثر على الحرب بأي شكل من الأشكال".
وأشار ديفيس إلى أن مثل هذه الهجمات "ليست موجهة إلى أي منشآت عسكرية أو قطاعات حيوية في روسيا، بل تهدف فقط إلى تصعيد التوترات".
وأعرب عن ثقته في أن رئيس نظام كييف الفاقد الشرعية، "لن يتمكن من تحقيق النتائج المرجوة، لأنه غير قادر على الصمود في المنافسة المباشرة مع روسيا".
وأضاف الخبير العسكري الأمريكي: "لا يمكن لزيلينسكي أن يشارك في صراع مواجهة مع روسيا وأن يخرج منتصرا.. لن تؤدي تصرفات زيلينسكي إلا إلى جعل الأمور أسوأ بالنسبة لأوكرانيا"، مشبها هذه التصرفات "كمن يحاول إثارة خلية نحل بعصا".
ووفقا لديفيس، "من الصعب فهم ما تفعله حكومة زيلينسكي وما الذي يريدون تحقيقه بالضبط"، مؤكدا أن "الوحيد الذي يعاني من مثل هذه التصرفات هو الشعب الأوكراني".
وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت يوم أمس السبت، عن هجوم إرهابي بست طائرات مسيرة أوكرانية على البنية التحتية المدنية في مدينة قازان.
وأشارت الوزارة إلى أنه تم إسقاط ثلاث طائرات مسيرة من قبل أنظمة الدفاع الجوي، كما تم قمع ثلاث طائرات أخرى من قبل قوات الحرب الإلكترونية.
وبحسب الخدمة الصحفية لحاكم جمهورية تتارستان، هاجمت طائرة مسيرة أخرى مدينة قازان وتم تسجيل إصابة ثمانية أشخاص، كما لحقت أضرار بمبان شاهقة في مجمعين سكنيين، بالإضافة إلى مبنى مكون من أربعة طوابق.
واستنكرت الخارجية الروسية صمت الغرب الجماعي على ممارسات نظام كييف الإرهابية التي تستهدف المدنيين في العمق الروسي، داعية المجتمع الدولي إلى رد قاسٍ على جرائمِ نظام كييف الإرهابية.
إلى ذلك، أعلنت لجنة التحقيق الروسية يوم الجمعة الماضي وقوع قتلى وجرحى جراء استهداف القوات الأوكرانية لمدينة ريلسك في مقاطعة كورسك الحدودية.
وصرح القائم بأعمال حاكم المقاطعة ألكسندر خينشتين أن 6 أشخاص، بينهم طفل قتلوا نتيجة للهجوم الصاروخي الأوكراني، مؤكدا أن وسائل الدفاع الجوي أسقطت عددا من صواريخ "هيمارس" التي تم إطلاقها.
وأوضح خينشتين أن القوميين الأوكرانيين يختارون عمدا المواقع المدنية والمرافق الاجتماعية كأهداف لهم.
وتستهدف القوات الأوكرانية بشكل شبه يومي، المناطق الحدودية الروسية في مقاطعات بيلغورود وبريانسك وكورسك وفورونيج وروستوف وشبه جزيرة القرم بالطائرات المسيرة والصواريخ.
وتتبع كييف أساليب إرهابية، في مقدمتها استخدام المسيرات الهجومية، والقصف المدفعي ضد المدنيين والمنشآت المدنية في روسيا.
وتواصل القوات الروسية، منذ يوم 24 فبراير 2022، تنفيذ عمليتها العسكرية الخاصة، بهدف نزع سلاح أوكرانيا والقضاء على التهديدات الموجهة عبرها إلى أمن روسيا، وحماية المدنيين في إقليم دونباس الذين تعرضوا على مدى 8 سنوات للاضطهاد على يد نظام كييف.