الالتزام البيئي يعلن عن نجاح التمرين التعبوي “استجابة 13”
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
المناطق_واس
أعلن المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي، عن تحقيق الأهداف المخطط لها من إقامة فرضية لمكافحة الانسكابات الزيتية والمواد الضارة تحت اسم “استجابة 13” والمتمثلة في التأكد من قدرات الجهات المعنية للتعامل أثناء حالة التأهب القصوى، لأي حالة تهدد البيئة البحرية والساحلية التي قد تنتج عن انسكابات زيتية أو مواد ضارة في المياه الإقليمية السعودية.
وأقيم التمرين في نسخته الثالثة عشر أمس الثلاثاء بمنطقة جازان، استمرارًا لتنفيذ الخطة الوطنية ضمن الخطط الموضوعة سلفًا لإقامة هذا الحدث على سواحل المملكة كافة، بمشاركة أكثر من 44 جهة حكومية وخاصة.
أخبار قد تهمك “الالتزام البيئي”: تحديث القائمة المبدئية لمستثمري النشاطات البيئية وتوحيد إصدار التصاريح في 2024 14 يناير 2024 - 8:25 مساءً “الالتزام البيئي” ينهي المرحلة الأولى لإعادة تأهيل أكثر من 1800 موقع متدهور بيئياً 10 يناير 2024 - 6:53 مساءًوأوضح قائد الحدث لفرضية استجابة “13” المهندس راكان القحطاني، أن هذه التمارين التعبوية التي تقام وفق ماورد في الخطة الوطنية لمكافحة الانسكابات الزيتية والمواد الضارة، بهدف تقييم القدرات البشرية والتقنية وسرعة استجابتها الفعالة لأي حادث، مشيرًا إلى أن التقييم المستمر للمخاطر التي قد ينتج عنها حوادث التلوث، يرفع القدرة لحماية البيئة والمجتمعات السكنية والأنشطة الاقتصادية المحيطة بالمنطقة.
وأبان القحطاني أن الخطة الوطنية لمكافحة الانسكابات الزيتية والمواد الضارة – الصادرة بموجب قرار مجلس الوزراء – تأتي تأكيداً لحماية مياه المملكة الإقليمية، لافتًا الانتباه إلى أن المركز أقام 13 تمريناً تعبوياً، وأشرف خلالها على عمليات الطوارئ البيئية التي تنفذها شركة الأعمال البحرية للخدمات البيئية “سيل” عبر أكبر أسطول بحري للطوارئ البيئية في الشرق الأوسط، تستخدم فيه تقنيات متطورة للرصد والمسح ومكافحة التلوث، بما أسهم في تحقيق أرقام قياسية في سرعة الاستجابة لمكافحة التلوث واحتواء التسربات الزيتية الافتراضية بمعدل استجابة يتراوح بين 45 إلى 50 دقيقة.
وتعد الخطة الوطنية إحدى الفرضيات التي تشارك بها مختلف القطاعات البيئية والأمنية والصناعية، ويشرف عليها “الالتزام البيئي” للتأكد من الجاهزية والتأهب لكل جهة على حدة، وإدارة الحدث والإشراف على تنفيذ الفرضية عبر مشاركة الجهات ذات الصلة، لرفع مستوى الالتزام في كبح أي خطر بيئي يهدد مياه المملكة الإقليمية.
ويتضمن سيناريو الخطة التفصيلي آلية الإجراءات التنفيذية اللازمة لعمليات التأهب القصوى، بدءاً من عمليات المراقبة والمسح، وحتى عمليات الاحتواء في عرض البحر، وصولاً إلى الاستعداد والجاهزية والاستجابة الفورية لحماية البيئة الساحلية من أي أخطار قد تهدد الموائل البحرية والمحميات الطبيعية، لحماية مواردنا المائية، وخلق استدامة بيئية تسهم في رفع جودة الحياة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الالتزام البيئي الالتزام البیئی الخطة الوطنیة
إقرأ أيضاً:
عملية جراحية دقيقة استغرقت 6 ساعات.. نجاح فصل التوأم الملتصق البوركيني “حوى وخديجة”
الرياض : البلاد
تمكّن الفريق الطبي والجراحي السعودي في عمليات فصل التوائم الملتصقة – بحمدالله – من فصل التوأم الملتصق البوركيني “حوى وخديجة “، وذلك بمستشفى الملك عبدالله التخصصي للأطفال بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية للحرس الوطني بالرياض، بعد عملية جراحية دقيقة استغرقت 6 ساعات نفذت على خمس مراحل، وشارك فيها 26 من الاستشاريين والأخصائيين والكوادر التمريضية والفنية من تخصصات التخدير وجراحة الأطفال وجراحة التجميل وبقية التخصصات المساندة.
وأوضح معالي المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية رئيس الفريق الطبي والجراحي الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة أن العملية بدأت كما خطط لها بمرحلة التخدير التي مرت بسلاسة واكتملت قبل وقتها، تلاها مرحلة التعقيم وفتح الجراح، ثم عملية فصل غشاء القلب والكبد التي مرت ولله الحمد بطريقة ميسرة ولم يتم فقد سوى كمية قليلة من الدم، مما يؤكد توفر التجهيزات المتقدمة التي وفرتها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – والخبرة الكبيرة المتراكمة التي يمتلكها الفريق الجراحي.
وقال: “اتضح للفريق الجراحي عدم وجود اشتراك للتوأم في الأمعاء مما ساعد في اختصار وقت العملية الذي خطط له مسبقًا، وبعد هذه المرحلة تم فصل عظمة القص وجدار الظهر من الخلف، ليتم فصل التوأم تمامًا ووضعهما على طاولتين مستقلتين في غرفة العمليات، ثم بدأت المرحلة الرابعة وهي إعادة الترميم للأعضاء التي فصلت، وانتهت العملية بحمدالله بتغطية الجراح دون استخدام أغشية صناعية.
وأشار إلى أن هذه العملية تأتي إنفاذًا للتوجيهات الكريمة من لدن القيادة الرشيدة – أيدها الله – وتعد رقم 62 في سلسلة عمليات البرنامج السعودي لفصل التوائم الملتصقة، مشيرًا إلى أن البرنامج السعودي استطاع خلال 36 عامًا أن يعتني بـ 146 توأمًا ملتصقًا من 27 دولة من الدول الشقيقة والصديقة، مؤكدًا دور المملكة الريادي في العمل الإنساني بشكل عام والطبي بشكل خاص.
وقدم الشكر لأعضاء الفريق الطبي والجراحي على جهودهم الكبيرة وعطائهم المستمر، مفيدًا أن هذا الإنجاز الطبي يترجم الشعور الإنساني النبيل للقيادة الحكيمة وحرصها على تقديم الخير للإنسان أينما كان، كما يجسد التفوق الطبي السعودي، الذي يأتي انسجامًا مع أهداف رؤية المملكة 2030 لتطوير القطاع الصحي بالمملكة، ورفع جودته وكفاءته.
ورفع الدكتور عبدالله الربيعة الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – رعاهما الله – على ما يحظى به البرنامج السعودي للتوائم الملتصقة من دعم ومتابعة من القيادة الرشيدة -أيدها الله-، مبينًا أن هذه النجاحات الطبية المتلاحقة تشكل واحدة من النماذج الحضارية المشرقة للمملكة.
من جانبهم أعرب ذوو التوأم عن شكرهم وامتنانهم لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – على قيام الفريق الطبي المختص بإجراء عملية فصل التوأم وتقديم العلاج اللازم لهما، مشيدين بما تقوم به المملكة من عمل إنساني كبير، مقدرين حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة خلال إقامتهما في المملكة، سائلين المولى عز وجل أن يحفظ المملكة وأن يديم عليها الأمن والاستقرار والرخاء.