اللجنة الأولمبية تحتفل باليوم الرياضي
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
احتفل نجوم الأدعم ومختلف شرائح المجتمع باليوم الرياضي للدولة وبتنظيم اللجنة الأولمبية القطرية مجموعة من الأنشطة والفعاليات المتنوعة في مختلف أنحاء الدولة كجزء من التزامها الراسخ بتعزيز نمط الحياة الصحي وتسليط الضوء على أهمية الثقافة والرياضة كجزء أساسي من حياتنا اليومية.
انطلقت النسخة الأولى لليوم الرياضي للدولة في عام 2012 كحدث وطني يتم الاحتفال به سنوياً بهدف تعزيز أنماط الحياة الصحية بين أفراد المجتمع القطري وتعتبر قطر هي الدولة الرائدة في المنطقة ومن أولى الدول في العالم التي خصصت يوما للرياضة في كل عام يكون عطلة رسمية لممارسة النشاط الرياضي والبدني.
شهد هذا العام نسخة مميزة لليوم الرياضي للدولة، حيث عمت الاحتفالات والفعاليات كافة أنحاء الدولة وقد أتاحت اللجنة الأولمبية القطرية للناس فرصة ممارسة الرياضة مع لاعبي فريق الأدعم في القرية الرياضية التي أنشأتها خصيصاً للحدث الوطني بمنطقة براحة مشيرب ( قلب الدوحة) وبالشراكة مع عدد من الاتحادات الرياضية للاحتفال باليوم الرياضي للدولة.
وبهذه المناسبة، قال سعادة جاسم بن راشد البوعينين - الأمين العام للجنة الأولمبية القطرية ان اليوم الرياضي للدولة يمثل مناسبة رياضية فريدة تمنح الجميع فرصة للمشاركة في الأنشطة الرياضية والبدنية كما تُعزز الروابط الاجتماعية والثقافية بين أفراد المجتمع القطري.
وأضاف سعادة الأمين العام للجنة الأولمبية القطرية « نحن نؤمن بالرياضة كأداة مثالية وفاعلة في تحقيق التنمية البشرية في مجتمعنا وغرس القيم الإيجابية وتشجيع الناس على انتهاج إنماط حياة أكثر صحة وسلامة».
وأكد سعادة الأمين العام للجنة الأولمبية القطرية: « أن رياضيي الأدعم هم مصدر إلهام لنا جميعاً ويؤكد كل واحد منهم أن الرياضة ليست مخصصة فقط لنخبة الرياضيين، بل هي للجميع، نحن ننظم فعاليات وأنشطة اليوم الرياضي للدولة في قطر للاحتفال بأن الرياضة للجميع وأننا كأفراد وكمجتمع نصبح أقوى وأكثر وحدة عندما تكون الرياضة جزءاً من منظومتنا الحياتية».
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر اللجنة الأولمبية اليوم الرياضي الأولمبیة القطریة
إقرأ أيضاً:
لجنة شؤون المرأة والطفل بمجلس النواب الليبي تدين جرائم قتل الأطفال وتدعو لحماية النشء من العنف الأسري
الوطن| متابعات
أدانت لجنة شؤون المرأة والطفل بمجلس النواب الليبي بشدة حوادث قتل الأطفال التي شهدتها مدينتا بنغازي وإجدابيا، مؤكدة أن هذه الجرائم المروعة أدمت قلوب الليبيين وأظهرت خطورة تصاعد ظاهرة العنف الأسري في المجتمع.
وشددت اللجنة على ضرورة حماية الأطفال بكل الوسائل الممكنة وجعل هذه الحماية في مقدمة الأولويات الوطنية، من خلال تفعيل القوانين والتشريعات الخاصة بمكافحة العنف ضد الأطفال، إلى جانب إطلاق حملات توعية مجتمعية تُبرز مخاطر العنف الأسري وتشجع على الإبلاغ الفوري عن الحالات المهدِّدة لحياة الأطفال.
كما دعت اللجنة إلى تعزيز دور الأخصائيين النفسيين والاجتماعيين بالمؤسسات التعليمية والدينية لتقديم الدعم اللازم للأسر، والتعاون الجاد بين الجهات الأمنية والقضائية لضمان محاسبة مرتكبي مثل هذه الجرائم وعدم إفلاتهم من العقاب.
واختتمت اللجنة بيانها بمناشدة جميع أفراد المجتمع تكثيف الجهود لبناء بيئة آمنة وصحية للأطفال، تُجنّب البلاد تكرار مثل هذه الفواجع مستقبلاً.
الوسوماخصائيين نفسيين العنف الأسري ليبيا