الإذاعة السعودية تشارك في اليوم العالمي للإذاعة الذي يصادف 13 فبراير من كل عام
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
المناطق_واس
تشارك هيئة الإذاعة والتلفزيون، في الاحتفاء باليوم العالمي للإذاعة، الذي يصادف الـ 13 فبراير من كل عام، حيث حددت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم المعروفة “اليونسكو” هذا اليوم تخليداً لانطلاق أول بث إذاعي لهذه المنظمة منذ عام 1946م؛ مما يرسخ من تواجد هذه الوسيلة المسموعة.
ويستهدف هذا اليوم إبراز الدور الكبير الذي تقدمه الإذاعة في التنوع الإنساني، كأكثر الوسائل الإعلامية انتشاراً، والاهتمام بالمحتوى الإذاعي المرتكز على الجودة العالية، واحترام المعايير المهنية للعمل الإذاعي من أجل بناء مستقبل أفضل، والاهتمام بكل المستمعين، وتشجيعهم على المشاركة المجتمعية، إضافةً لتقديم منتج إذاعي هادف، وضمان التنافسية واستمرار المحطات الإذاعية وقدرتها على جذب قاعدة كبيرة من الجمهور والاحتفاظ بهم.
ويسعى هذا اليوم، لزيادة الوعي الثقافي بالدور الكبير الذي تلعبه الإذاعة في الحياة اليومية، وإدراك الدور الفعال الذي يقدمه جميع العاملين في كل المحطات الإذاعية، لإيصال المعلومات بحرّية تامة إلى جميع أفراد المجتمع، وبناء جسور من التفاهم والحوار المتبادل بينهم.
وعلى المستوى الدولي يهدف اليوم العالمي للإذاعة للتعريف بالتطور الذي تشهده هذه الوسيلة العريقة، على مستوى تبادل المعلومات، ونقلها بسهولة من خلال موجات الراديو، والمناقشات البنّاءة حول القضايا المهمة على الساحة الدولية، ومواكبة الأحداث والتطورات والتغييرات وتقديم محتوى يتناسب مع هذه المتغيرات، حيث تعد الإذاعة من أكثر الوسائل الإعلامية العالمية استخدامًا إذ تستطيع الإذاعة الوصول إلى كل المجتمعات ورسم معالم حياتهم المتنوعة.
وشهدت المملكة تأسيس الإذاعة السعودية 1949م، بفكرة من الملك سعود بن عبدالعزيز حينما كان وليًا للعهد، وأصدر على إثرها مرسوماً ملكياً من الملك المؤسس عبدالعزيز –رحمه الله- ليبدأ الإرسال الفعلي للإذاعة من مدينة جدة، في موسم حج العام ذاته، حيث اقتصرت في البداية على بث الأخبار الرسمية والدينية، وبعض الإنتاج الأدبي من الشعر والمقالات، ولا يتجاوز الإرسال أكثر من ثلاث ساعات يوميًا.
وهناك عددٌ من الإذاعات تحت مظلة هيئة الإذاعة والتلفزيون، هي: إذاعة جدة، وإذاعة الرياض، وراديو السعودية الناطق باللغة الانجليزية، وإذاعة القرآن الكريم، ونداء الإسلام، وإذاعة الإخبارية
ونظرًا إلى مكانة المملكة الإسلامية ودورها الفاعل على الساحة، فقد أنشئت شبكة الإذاعات الدولية السعودية، التي أنشئت عام 1969م، وتُبَث بأكثر من عشر لغات حية مثل: الفرنسية والتركية والإندونيسية والفارسية والهندية والأوردو.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: هيئة الإذاعة والتلفزيون هیئة الإذاعة والتلفزیون
إقرأ أيضاً:
السعودية في صناعة قرار الأرصاد العالمي.. رئاسة دولية تعكس ريادتها المناخية
انتُخبت السعودية ممثلة في الدكتور أيمن غلام، لرئاسة إقليم آسيا في المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، وذلك خلال اجتماعات الدورة الثامنة عشرة للاتحاد الإقليمي الثاني، التي تضم أكثر من 30 دولة من آسيا والمحيط الهادئ.
ويُعد هذا المنصب أحد أبرز المواقع القيادية في النظام العالمي للأرصاد، ويعكس المكانة العلمية والفنية التي بلغتها المملكة في هذا المجال الحيوي.منصب دولي للمملكةيُنظر إلى انتخاب المملكة لهذا المنصب بوصفه تتويجًا لمسيرة ممتدة من التطوير والتحديث في قطاع الأرصاد، الذي أصبح اليوم جزءًا لا يتجزأ من منظومة الأمن البيئي الوطني، ومنصة فاعلة للمشاركة في صياغة التوجهات المناخية العالمية، في ظل تصاعد الحاجة إلى استجابات علمية دقيقة لمواجهة الظواهر المناخية المتسارعة.تحول نوعي في الأرصادشهدت منظومة الأرصاد في السعودية تحولًا لافتًا في الأعوام الأخيرة، مستندة إلى رؤية استراتيجية يقودها المركز الوطني للأرصاد، هدفت إلى تحويل المركز من جهة خدماتية إلى مؤسسة علمية مرجعية تُسهم في رسم السياسات البيئية والمناخية.
أخبار متعلقة انتخاب المملكة رئيسًا لإقليم "آسيا" بالمنظمة العالمية للأرصاد الجويةالمملكة تعلن استعدادها لتعزيز قدرة الدول على التصدي للمخاطر المناخيةالمملكة تدعو إلى تكثيف الجهود تعزيز مبادئ إدارة الموارد المائيةوخلال هذه المرحلة، تم تعزيز البنية التحتية بزيادة عدد محطات الرصد، وتوسيع نطاق الرادارات، وإنشاء مراكز تخصصية في التغير المناخي والعواصف الغبارية وبرنامج الاستمطار الصناعي، بما يواكب مستهدفات رؤية المملكة 2030.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } د. أيمن غلاممسيرة علمية وميدانية متكاملةيُعد الدكتور أيمن غلام من الكفاءات الوطنية التي واكبت هذا التحول، وبرز اسمه في المشهد المناخي بصفته أحد المتخصصين الذين جمعوا بين العمل الميداني والبحث الأكاديمي والإدارة المؤسسية.
وُلد غلام في مكة المكرمة عام 1968، وبدأ مسيرته المهنية راصدًا جويًا، قبل أن يتدرج في عدة مناصب داخل المركز، منها كبير المتنبئين الجويين، ثم مدير لإدارة التنبؤات، حتى عُيّن رئيسًا تنفيذيًا للمركز الوطني للأرصاد، كما نال درجة الدكتوراه في علوم الأرصاد الجوية، ليضيف إلى رصيده المهني بُعدًا علميًا متقدمًا.مشروعات بحثية ومناخية نوعيةلم يقتصر دور غلام على التوسعة التقنية، بل امتد بإسهاماته مع فرق العمل إلى تطوير المحتوى العلمي والبحثي، حيث أطلق عددًا من المشاريع النوعية في مجال الرصد الجوي والبحري، وواكب التقدم التقني بإدخال أدوات تحليل حديثة، ورفع كفاءة التوقعات الجوية، وفتح المركز أمام الشراكات البحثية والتقنية مع الجامعات والجهات ذات العلاقة محليًا ودوليًا.
كما أولى اهتمامًا بتأهيل الكوادر الوطنية، وإطلاق برامج تدريب متخصصة تسهم في توطين المعرفة المناخية ورفع مستوى الجاهزية لدى الجيل القادم من المتخصصين.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } د. أيمن غلامأدوار إقليمية ودولية مؤثرةيحمل غلام في رصيده عددًا من المهام الإقليمية والدولية، منها رئاسة اللجنة الدائمة للأرصاد والمناخ في جامعة الدول العربية، ورئاسة لجنة العناصر المدارية المشتركة بين المنظمة العالمية للأرصاد الجوية والأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لآسيا والمحيط الهادئ.
ويُشرف من خلال المركز الوطني على مبادرات نوعية مثل المركز الإقليمي للعواصف الغبارية والرملية، ومركز التغير المناخي، وبرنامج الاستمطار الصناعي، وكلها تمثل أذرعًا تنفيذية ضمن مبادرة الشرق الأوسط الأخضر التي تتبناها المملكة.فرص استراتيجية للريادة المناخيةويُنظر إلى انتخابه لرئاسة إقليم آسيا كخطوة تعزز من حضور المملكة في المشهد المناخي العالمي، وتمنحها دورًا أوسع في تشكيل السياسات والتنسيق الإقليمي بشأن الظواهر الجوية، خاصة في منطقة آسيا التي تواجه تحديات بيئية متسارعة وتفاوتات مناخية حادة.
ويمثل هذا المنصب فرصة استراتيجية لتوسيع تأثير المملكة داخل المنظومة المناخية الدولية، من خلال توجيه الجهود البحثية نحو مناطق التأثير المشترك، وتفعيل المبادرات الإقليمية الخاصة بالإنذار المبكر والتأهب للكوارث، وتطوير قاعدة بيانات مناخية تشاركية بين الدول، ما يسهم في تعزيز أمن المجتمعات والتقليل من أثر الكوارث الطبيعية.
وعلى المستوى المحلي، يُتوقع أن ينعكس هذا الدور القيادي على تسريع تنفيذ عدد من المشروعات ذات الطابع الاستراتيجي في الداخل، منها التوسع في برامج الرصد الذكي، وتكامل خدمات الإنذار المبكر، وربط شبكات الرصد بجهات الدفاع المدني والنقل والطيران بشكل أكثر كفاءة.
كما سيعزز ذلك من مكانة المملكة كمركز إقليمي للخبرة المناخية، ووجهة للابتكار في مجال إدارة المناخ والطقس، بما يخدم خطط التنمية المستدامة ويحمي الإنسان والبيئة على حد سواء.