أقامت وزارة التنمية الاجتماعية والاسرة فعاليات اليوم الرياضي في المنطقة الخضراء بالشراكة مع مؤسسة قطر، بحضور سعادة السيدة مريم بنت علي بن ناصر المسند وزيرة التنمية الاجتماعية والاسرة تحت شعار «الأسرة ثروة وطن».
واشتمل اليوم الرياضي الذي أقيم بمؤسسة قطر على مجموعة متنوعة من النشاطات والفعاليات البدنية والحركية تناسب جميع الأعمار والفئات المنتسبة للمراكز لتحقق الوعي بأهمية الرياضة ودورها الايجابي في حياة الأفراد والمجتمعات.

 
وشهدت الفعاليات إقامة مباراة ودية بين منتسبي الشفلح وقدامى اللاعبين وذلك احتفالاً باليوبيل الفضي لمركز الشفلح، تحت شعار «معاً اقوى» وهم: اللاعب أحمد خليل، وجفال راشد، وعادل خميس، وعادل مال الله، وإبراهيم خلفان، وعبد الناصر العبيدلي، وعبد العزيز حسن، ومحمد غلام، ووسام رزق، وجاسم التميمي وتم تنفيذ أنشطة وفعاليات والعاب متنوعة، لمنتسبي مركز تمكين ورعاية كبار السن «احسان» وذلك بتهيئة الارضية لتناسب كبار السن وتحميهم من الانزلاق اثناء ممارسة الرياضة.
كما تم تنظيم منافسات رياضية واسعة النطاق شملت رياضة المشي وألعاب كرة القدم، وتنس الطاولة، ولعبة الرماية (القوس والنشاب)، والبليارد الأرضي والبولينغ، ولعبة بيبي فوت، كما تم تنظيم ألعاب رياضية مصاحبة للنساء والأطفال وذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن مثل كرة السلة للأطفال، وألعاب الدفاع عن النفس، وألعاب البوشيا والبوتشي، ولعبة تسديد كرة الجرس الخاصة بالمكفوفين من منتسبي مركز النور نحو الهدف الصوتي، وتسديد كرة القدم نحو المرمى مع وجود معوقات، كما تم تنظيم منافسات رياضية أثارت إعجاب الحضور وأسهمت في تحفيز النشاط الرياضي لدى المشاركين. 
‎وقالت السيدة الجازي العنزي رئيس فريق الاتصال في وزارة التنمية الاجتماعية والاسرة «إن مشاركة الوزارة ومراكزها الاجتماعية في فعاليات اليوم الرياضي لهذا العام تأتي من منطلق إيمانها الراسخ بأهمية الدور الذي تضطلع به الرياضة في المساهمة في بناء مجتمع نشط وصحي ينمي قدرات الافراد، ويعزز تفاعلهم مع محيطهم الاجتماعي. 
ونوّهت بأن الرياضة تُمكّن الأطفال من ذوي الإعاقة ومحدودي الحركة من الاندماج الاجتماعي، وتقوية العَلاقات الأخوية، وتمنح الأفراد فرصة أن يستبدلوا العادات السيئة والمُمارسات السيئة بأخرى إيجابية وصحيحة. وأضافت: نهدفُ من خلال فعاليات اليوم الرياضي للتركيز على دور الرياضة في مجال التنمية المُستدامة، التي من شأنها تطوير المُجتمع في كافة المجالات والصُعُد، والاهتمام بسلامة الأفراد والأسرة للوصول لحياة صحية وسليمة وخالية من الأمراض، بما يُساهم في نهضة الوطن وبناء مُجتمع أفراده أقوياء وأصحاء. 
وتسعى الوزارة في اليوم الرياضي للتوعية بأهمية الرياضة تحقيقا لما تنص عليه رؤية قطر 2030 وفقا لمبادئ التنمية الشاملة، خصوصا وأن دولة قطر رائدة في المجال الرياضي على مستوى العالم وتركز على أثر الرياضة في مجال التنمية المستدامة والتي من شأنها تطوير المجتمع في كافة المجلات والأصعدة.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر وزارة التنمية الاجتماعية مؤسسة قطر اليوم الرياضي التنمیة الاجتماعیة

إقرأ أيضاً:

يوم الصحافة الرياضية العالمي قرن من التألق العراقي

بقلم: جعفر العلوجي ..

لا اعلم لماذا تبادرت الى ذهني رواية الاديب العالمي الكولومبي الشهير غابرييل ماركيز وروايته الشهيرة ( مئة عام من العزلة )، وانا اتابع الاحتفاء العالمي بذكرى مرور مئة عام على عيد الصحافة الرياضية ويوم تاسيس اتحادها في الثاني من تموز 1924 ، للحديث شجون ولكن مرت امام مخيلتي اسماء وقامات عراقية رفيعة عملت بهمة وايثار ونكران ذات وتفانت من اجل ان يكون للصحافة الرياضية العراقية مكانة بين الامم وبدافع وهدف نبيل هو رفع اسم العراق من خلال الرياضة والانجازات الرياضية التي ماكان لها ان تتوثق في ظل ظروف غاية بالصعوبة لولا وجود الاقلام المهنية الحرة التي اسهمت في نقل الحقيقة الى التاريخ وصارت سطورهم مصدرا لاينضب لاعداد هائلة من اطاريح الماجستير والدكتوراه ليس في العراق فقط بل في جميع انحاء العالم .
وقد اسسهم عدد كبير من الزملاء في جمع المنشورات بكتب ونقلها الكترونيا لخشيتهم من ضياعها وهي احد اهم الخطوات الرائعة للزملاء الصحفيين وما زلنا بحاجة الى هذا التوثيق الذي يطلعنا على سفر خالد من العمل ايام كانت الصحافة تطبع بصورة بدائية ويعاني الصحفي الرياضي الامرين في الحصول على المعلومة ونشرها ناهيك عن الظروف الصعبة التي حاصرتهم من كل اتجاه لتوقف حركتهم وتتلاعب بمجريات الاحداث ، لقد قطعت الصحافة الرياضية العراقية اشواطا هائلة من التقدم والتواصل والعمل بمهنية وبصورة خاصة في حقبة الخمسينيات والستينيات من القرن المنصرم وكانت احد أهم اصدارات المنطقة العربية في اسيا لتشكل قطبا رياضيا اعلاميا مع الصحافة في الشقيقة مصر، وهذا لايعني ان الصحفي الرياضي كان بعيدا عن مجريات الاحداث بجميع انواعها أو انه تحدد في الرياضة كخبر وموضوع فقط بل العكس هو الصحيح فقد كان الصحفي العراقي الرياضي ناقدا بموضوعية وله اشارات شجاعة جدا تصدى من خلالها للخلل والتهميش والفساد بشجاعة وقوة وان يكن عمله في ميدان الرياضة وتعرضت الصحف للغلق والصحفي للاعتقال والتنكيل والابعاد كما لم يسلم رجال الصحافة ابان عهد النظام البائد من التعذيب والاعتقال وتكميم الأفواه بقسوة .
واليوم وباحتفاء العالم بمرور مئة عام على تاسيس الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية لابد لنا ان نذكر بان الصحافة تعيش على مفترق طرق صعب جدا بفعل التكنولوجيا والوسائل الحديثة التي قضت الى حدود بعيدة عن المطبوعات وضاعت معها ذكريات وعمل مهني احترافي صمد لاكثر من قرنين من الزمن مع الصحافة الورقية .

همسة …
مع ذكرى اليوم العالمي للصحافة الرياضية يحق لنا ان نذكر بحقوق لازالت بعيدة ولم ينصف بها الصحفي الرائد من الشمول بقانون المنح للابطال والرواد الرياضيين الذين يقرون بان رجال الصحافة والاعلام هم شركاء حقيقيون في الانجاز .

جعفر العلوجي

مقالات مشابهة

  • تطوير برامج وفعاليات لإسعاد الفئات العمالية
  • تعاون بين “الإقامة وشوون الأجانب” و”دبي الرياضي” لتوفير بيئة رياضية مُستدامة للعمال
  • دعم مشاركة الفئات العمالية في الفعالية الرياضية بدبي
  • العواني وأشرف صبحي يبحثان ملفات العمل المشترك
  • أنشطة رياضية في مهرجان العلمين بدورته الثانية.. منها السلة والطائرة
  • صبحي يستقبل مجلس أبوظبي الرياضي لتعزيز الاستثمارات الشبابية
  • وزير الشباب يستقبل الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي
  • وزير الرياضة يستقبل الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي
  • يوم الصحافة الرياضية العالمي قرن من التألق العراقي
  • رئيسة جمعية الصحفيين الإماراتية: حريصون على تنظيم أنشطة وفعالية متنوعة وثرية بالشراكة مع الأعضاء