تغريم شركة "SpaceX" بعد تعرض أحد عمالها لإصابة عمل
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
غرمت السلطات في واشنطن شركة "SpaceX" المملوكة للملياردير الأمريكي إيلون ماسك، بمبلغ 3600 دولار بعد أن كاد أحد موظفيها يفقد ساقه بسبب حادث في العمل.
وأفادت وكالة "رويترز" بأن "سلطات السلامة والصحة الأمريكية فرضت غرامة قدرها 3600 دولار على شركة SpaceX التابعة لـ إيلون ماسك بعد حادث وقع في منشأتها بولاية واشنطن كاد يؤدي إلى بتر ساق أحد موظفيها".
ووجدت هيئة التفتيش التابعة لوزارة العمل والصناعات في واشنطن بعد شكاوى من الموظفين أن مكان العمل يفتقر إلى برنامج السلامة، وشرح كاف لقواعد التشغيل ونظام تصحيح المخالفات.
وأشارت الوكالة إلى أن أحد أطراف العامل "كاد أن يبتر" بعد أن سقطت عليها إحدى بكرات المواد الضخمة، وقالت شركة "SpaceX" إن هذا الحادث كان عرضيا، ولكن تبين بعد ذلك أن الشركة لم تطلب من عمالها ارتداء أحذية فولاذية (واقية)، على الرغم من أن الموظفين كانوا ينقلون بكرات وزنها يترواح بين 36 إلى 136 كيلوغراما.
وسبق أن حدد المجلس الوطني لعلاقات العمل في الولايات المتحدة أكثر من 30 انتهاكا لقوانين العمل من قبل شركة "SpaceX" بعد شكوى قدمها موظفون تم فصلهم لانتقادهم إيلون ماسك، ومن المقرر النظر في القضية في مارس المقبل، حسبما قالت شركة المحاماة التي تمثل "SpaceX".
المصدر: "نوفوستي"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار أمريكا إيلون ماسك السلطة القضائية سبيس إكس واشنطن
إقرأ أيضاً:
الكرملين: نواصل العمل مع واشنطن لتحقيق السلام بما يضمن مصالح روسيا
نقلت قناة "القاهرة الإخبارية" عن الكرملين أن روسيا تستمر في العمل مع الولايات المتحدة الأمريكية من أجل التوصل إلى تسوية سلمية، مؤكدًا في الوقت ذاته على ضرورة ضمان مصالح موسكو في أي عملية تفاوض أو اتفاق.
وأوضح خلال بيان صادر عن الكرملين أن موسكو ملتزمة بالمسار الدبلوماسي،ساعية إلى خفض التوترات الدولية من خلال الحوار المباشر مع واشنطن، لكن دون التفريط في الأمن القومي أو المصالح الاستراتيجية.
وجاء هذا التصريح في وقت تستمر فيه المحادثات غير المباشرة بين الجانبين بشأن عدد من الملفات الإقليمية والدولية، في ظل أجواء من الترقب الدولي لأي اختراق محتمل في العلاقات الروسية-الأمريكية.
وأوضح الكرملين أن روسيا منفتحة على الحلول السياسية، لكنها ستواصل الدفاع عن أولوياتها ومطالبها المشروعة،مؤكداً على أن التوازن بين السلام والمصالح الوطنية هو الأساس في أي تفاهم مقبل.