أعرب نائب وزير الخارجية السفير الشيخ جراح جابر الأحمد عن اعتزاز الكويت بالروابط التاريخية التي تجمعها بالمملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وشمال إيرلندا، مؤكدا حرص قيادتي البلدين على تنمية وتوطيد التعاون والتنسيق بما يعكس مستوى العلاقات بين البلدين. وقال الشيخ جراح الجابر، في تصريح على هامش الاجتماع الوزاري للدورة العشرين لمجموعة التوجيه المشتركة الكويتية – البريطانية عقد في وزارة الخارجية أمس برئاسته عن الجانب الكويتي وعن الجانب البريطاني وزير الدولة لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا وشؤون الأمم المتحدة والكومنولث في وزارة خارجية المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وإيرلندا الشمالية الصديقة اللورد طارق أحمد، إن اتفاق الجانبين على اعتبار عام 2024 عام الشراكة الكويتية – البريطانية بمناسبة مرور 125 عاما منذ توقيع الاتفاقية الانجلو كويتية في عام 1899 يضفي طابعا خاصا على اللقاءات التي تجمع بين الجانبين لاسيما أعمال مجموعة التوجيه المشتركة التي لها دور بناء ومهم في ترسيخ العلاقات الثنائية بين البلدين وتحويل ما تم الاتفاق عليه إلى واقع يحقق مصلحة البلدين الصديقين.

وأوضح أن الجانبين ناقشا خلال الأيام الماضية عبر مجموعات العمل عدة مواضيع مهمة للبلدين شملت مجالات التعاون الاقتصادي والدفاعي والأمني والصحي والثقافي والعلمي والقضائي والامن السيبراني والتعاون الانمائي، مشيدا بالتقدم المنجز بين الجانبين في هذه المجالات.

وأعرب عن تطلعه للجولة الثانية من الحوار الاستراتيجي على مستوى وزراء الخارجية المزمع عقدها خلال العام الحالي والتي ستسهم في تعزيز أواصر العلاقات التاريخية التي تجمع البلدين.

وعبر عن ترحيب الكويت بإطلاق الجانب البريطاني لنظام تصريح السفر الإلكتروني (ETA) خلال شهر فبراير الجاري والذي سيسهل وصول المواطنين الكويتيين الى المملكة المتحدة أكثر من أي وقت مضى.

وكان الشيخ جراح الجابر التقى اللورد طارق أحمد بمناسبة زيارته للبلاد.

وناقش الجانبان سبل توطيد العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين في كل المجالات، بالإضافة إلى تعزيز التنسيق والتعاون بين القطاعات كافة في كلتا الدولتين، كما تمت مناقشة القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

وقام اللورد طارق أحمد بالتوقيع على سجل كبار الزوار بحضور نائب وزير الخارجية وعدد من كبار المسؤولين في البلدين.

كما أقام الشيخ جراح الجابر مأدبة غداء على شرف اللورد طارق أحمد والوفد المرافق له بهذه المناسبة.

المصدر: جريدة الحقيقة

كلمات دلالية: اللورد طارق أحمد

إقرأ أيضاً:

الملتقى العُماني الأوزبكي .. يبحث العلاقات الاقتصادية بين البلدين

انطلقت اليوم فعاليات الملتقى العُماني الأوزبكي في مسقط ، بمشاركة وفد أوزبكي ضم 30 مشاركًا من مختلف القطاعات الاقتصادية. يأتي ذلك كخطوة استراتيجية تهدف إلى تعزيز الروابط الاقتصادية بين سلطنة عمان وجمهورية أوزبكستان.

ويعكس الملتقى الذي شهد حضورًا نسائيًا غير مسبوق أهمية دور المرأة في التنمية الاقتصادية ودعم التعاون الدولي بين البلدين تحت شعار «فرص اقتصادية واستثمارية واعدة»، تم تسليط الضوء على الفرص المتاحة في مجالات الصناعة والتجارة والسياحة والأزياء والصحة والتعليم. من خلال هذا اللقاء، تسعى عمان وأوزبكستان إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية المشتركة وفتح آفاق جديدة للشراكات الاستراتيجية بين البلدين.

وقالت الدكتورة سهام بنت أحمد الحارثية عضوة مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عُمان رئيسة لجنة السياحة بالغرفة: «شهدت مسقط اليوم انطلاق فعاليات الملتقى العُماني الأوزبكي، الذي يضم وفدًا من 30 مشاركًا من مختلف القطاعات الاقتصادية، بما في ذلك الصناعة والتجارة والتطوير العقاري والسياحة والأزياء والصحة والتربية والتعليم». وأشارت إلى أن الملتقى يهدف إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين، حيث تعد هذه القطاعات ركائز أساسية في الاقتصاد الأوزبكي، مما يفتح آفاقًا جديدة للتعاون والاستثمار المشترك، كما يسعى هذا اللقاء إلى تسهيل وتوفير فرص اقتصادية واعدة بين الجانبين.

مشاركة نسائية

وأضافت الحارثية: إن هذا الملتقى يُعد الأول من نوعه الذي يضم وفدًا أوزبكيا مكوّنًا بالكامل من رائدات الأعمال بقيادة رئيسة الوفد، حيث تعكس هذه المشاركة الدور المتنامي للنساء في التنمية الاقتصادية وتعزيز العلاقات الدولية، مما يؤكد على أهمية تمكين المرأة في قطاع الأعمال والاستثمار.

كما تضمنت فعاليات الملتقى عدة محاور رئيسية كفرص الاستثمار في سلطنة عُمان، حيث تم استعراض أبرز المشاريع والقطاعات الواعدة في السلطنة، وكذلك تعزيز التعاون السياحي بين البلدين، من خلال مناقشة سبل الترويج والتبادل السياحي، وآفاق التعاون في قطاعات الصناعة والتجارة والتربية والتعليم، من خلال لقاءات وزيارات ميدانية مرتقبة للوفد الأوزبكي مع الجهات المعنية في السلطنة.

ويُنتظر أن تسفر اللقاءات الثنائية والزيارات الرسمية عن شراكات استراتيجية جديدة بين البلدين تعزز من العلاقات الاقتصادية والاستثمارية المشتركة بما يحقق النمو والتقدم لكلا الجانبين.

من جانبها قالت أريج بنت محسن حيدر درويش عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عمان رئيسة لجنة صاحبات الأعمال بالغرفة: «يهدف منتدى الأعمال العماني الأوزبكي إلى تعزيز العلاقات الاستثمارية والاقتصادية بين سلطنة عمان وأوزبكستان، وكذلك بحث فرص التعاون بين رائدات ورواد الأعمال وزيادة فرص الشراكات. حيث إنه لدينا وفد كبير من رائدات ورواد الأعمال ونطمح لتطوير العلاقات والشراكات بين سلطنة عمان وأوزبكستان».

مقالات مشابهة

  • محافظ بورسعيد يبحث مع سفير مالطا لدى مصر سبل تعزيز التعاون بين الجانبين
  • الملتقى العُماني الأوزبكي .. يبحث العلاقات الاقتصادية بين البلدين
  • السيّد شهاب والسفير السعودي يستعرضان العلاقات الطيبة بين البلدين
  • سعود بن صقر يبحث تعزيز التعاون مع السفير البريطاني في الإمارات
  • رئيس دفاع النواب: زيارة رئيس زامبيا لمصر تعكس قوة العلاقات بين البلدين
  • السيسي يستقبل رئيسة مجلس النواب القبرصي ويؤكد قوة العلاقات بين البلدين
  • محمد بن زايد مهنئاً بالعيد الوطني: العلاقات الإماراتية - الكويتية أخوية تاريخية عميقة
  • طارق البرديسي: زيارة رئيس زامبيا لمصر تحمل الكثير من الدلالات على عمق العلاقات
  • بيان مصري سوداني مشترك يؤكد اتفاق البلدين على مخاطر الملء الأحادي لسد النهضة
  • وزيرة السياحة عرضت مع وفد مجلس الأعمال اللبناني- الكويتي لسبل تعزيز تنمية السياحة