الجابر: حرص مشترك على تنمية التعاون الكويتي – البريطاني
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
أعرب نائب وزير الخارجية السفير الشيخ جراح جابر الأحمد عن اعتزاز الكويت بالروابط التاريخية التي تجمعها بالمملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وشمال إيرلندا، مؤكدا حرص قيادتي البلدين على تنمية وتوطيد التعاون والتنسيق بما يعكس مستوى العلاقات بين البلدين. وقال الشيخ جراح الجابر، في تصريح على هامش الاجتماع الوزاري للدورة العشرين لمجموعة التوجيه المشتركة الكويتية – البريطانية عقد في وزارة الخارجية أمس برئاسته عن الجانب الكويتي وعن الجانب البريطاني وزير الدولة لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا وشؤون الأمم المتحدة والكومنولث في وزارة خارجية المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وإيرلندا الشمالية الصديقة اللورد طارق أحمد، إن اتفاق الجانبين على اعتبار عام 2024 عام الشراكة الكويتية – البريطانية بمناسبة مرور 125 عاما منذ توقيع الاتفاقية الانجلو كويتية في عام 1899 يضفي طابعا خاصا على اللقاءات التي تجمع بين الجانبين لاسيما أعمال مجموعة التوجيه المشتركة التي لها دور بناء ومهم في ترسيخ العلاقات الثنائية بين البلدين وتحويل ما تم الاتفاق عليه إلى واقع يحقق مصلحة البلدين الصديقين.
وأعرب عن تطلعه للجولة الثانية من الحوار الاستراتيجي على مستوى وزراء الخارجية المزمع عقدها خلال العام الحالي والتي ستسهم في تعزيز أواصر العلاقات التاريخية التي تجمع البلدين.
وعبر عن ترحيب الكويت بإطلاق الجانب البريطاني لنظام تصريح السفر الإلكتروني (ETA) خلال شهر فبراير الجاري والذي سيسهل وصول المواطنين الكويتيين الى المملكة المتحدة أكثر من أي وقت مضى.
وكان الشيخ جراح الجابر التقى اللورد طارق أحمد بمناسبة زيارته للبلاد.
وناقش الجانبان سبل توطيد العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين في كل المجالات، بالإضافة إلى تعزيز التنسيق والتعاون بين القطاعات كافة في كلتا الدولتين، كما تمت مناقشة القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وقام اللورد طارق أحمد بالتوقيع على سجل كبار الزوار بحضور نائب وزير الخارجية وعدد من كبار المسؤولين في البلدين.
كما أقام الشيخ جراح الجابر مأدبة غداء على شرف اللورد طارق أحمد والوفد المرافق له بهذه المناسبة.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: اللورد طارق أحمد
إقرأ أيضاً:
“الثقافي البريطاني” يعزز العلاقات الثقافية بين الإمارات وبريطانيا
يواصل المجلس الثقافي البريطاني تعزيز العلاقات الثقافية بين الإمارات والمملكة المتحدة من خلال شراكات فعالة ومبادرات مشتركة. بفضل التزامه بتعزيز التعاون، أجرى المجلس العام الماضي أكثر من 70 ألف اختبار للطلاب. كما تسهم فروعه الثلاثة في تقديم تعليم اللغة الإنجليزية لأكثر من 3000 طالب سنويًا، مما يعزز جودة التعليم ويدعم التميز الأكاديمي.
ويحتفل المجلس الثقافي البريطاني بمرور 90 عاماً من المشاركة العالمية واستمراره بريادة مجالات تعليم اللغة والتبادل الثقافي والبحوث المتعلقة بها من خلال اطلاقه بحث مستقبل اللغة الإنجليزية: ‘منظورات عالمية’ ” الذي يعد مرجعًا أساسًا مبنيًّا على بحث المجلس البريطاني المستمر حول دراسة دور اللغة الانجليزية في مختلف أنحاء العالم.
يستند التقرير إلى البحوث السابقة حول استعمال اللغة الانجليزية على الصُّعُد التعليمية والمهنية والاجتماعية. كما تكمن أهمية هذا البحث في صدوره في وقت أصبح فيه اتقان اللغة الانجليزية ضروريًّا لتحقيق النجاح الشخصي والمهني سواء في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أو في العالم أجمع على حد سواء.
يقع البحث ضمن مشروع المجلس الثقافي البريطاني المؤلف من 3 مراحل والذي يعاين تطور دور هذه اللغة العالمية. يتمم البحث سلسلة أبحاث أولها بعنوان “مستقبل اللغة الانجليزية؟” (The Future of English?) (1997) يليه بحث “اللغة الانجليزية تاليًا” (English Next) (2006) للكاتب ديفيد جرادول الذي وجه بأفكاره سياق الحوار العالمي المتعلق بتعليم اللغة. بالإضافة إلى مؤلفات جرادول، يشتمل بحث مستقبل اللغة الإنجليزية: ‘منظورات عالمية’ على آراء مجموعة من صنّاع السياسات والرواد في قطاع التعليم حول العالم، ليقدم بذلك لمحات مهمة في إطار توجهات تعليم اللغة الانجليزية والتوقعات المرتقب حدوثها في الأعوام المقبلة.
يسلط بحث المجلس الثقافي البريطاني الضوء على المميزات المختصة بكل منطقة وتأثيرها في تشكيل مستقبل تعليم اللغة الإنجليزية في منطقة المغرب العربي (المغرب وتونس وليبيا) حيث تتميز هذه المنطقة بتزايد الاقبال على تعلم اللغة الانجليزية سعيًّا لضمان فرص تعليمية ووظيفية أفضل، يفضل الشباب في المغرب، بشكل خاص، أن تحل اللغة الإنجليزية محل الفرنسية. ومع ذلك، أكدت المناقشات في الجلسة على أهمية الحفاظ على التوازن بين اللغات ، مع التأكيد على أن تعزيز اللغة الإنجليزية يجب ألا يكون على حساب اللغات الأخرى.
كما يشيد البحث بالآثار النوعية التي أحدثها ادماج التكنولوجيا في العملية التعليمية وعلى التزام المجلس البريطاني باستخدام الوسائل الرقمية لدعم تعلم اللغة كما يظهر جليًّا في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من خلال ضمانه استفادة المعلمين والطلاب على حد سواء من الموارد عالية الجودة والحلول التجديدية حتى في أصعب الظروف مثل جائحة كورونا.
ويشدد البحث على أهمية ملاءمة سياسات تعليم اللغة لحاجات المتعلمين المتغيرة خاصة مع ما أظهرته النتائج من خلل في نظم التعليم التقليدية التي تركز بشكل كبير على القواعد والتهجئة دون غيرها من المهارات العملية – مثل التحدث والاستماع – التي تعتبر ركيزة أساسية لتحقيق النجاح في عالمنا الذي تحكمه العولمة اليوم. لذا يشجع البحث صنّاع السياسات على مواكبة حاجات المتعلمين واعتبار كيفية تسخير تعلم اللغة الانجليزية لمساعدتهم على تلبيتها، بالإضافة إلى تهيئتهم لدخول سوق العمل وغيرها من السيناريوهات التي قد تواجههم في حياتهم اليومية.
وقال أفاد أمير رمزان المدير الاقليمي للمجلس الثقافي البريطاني في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: “ساهم المجلس على مدى 90 سنة مضت في تحسين تعليم اللغة على الصعيد العالمي كما أظهرت بحوثنا الأخيرة أن الطلب على تعلم اللغة الانجليزية في ذروته، ومع تطلعنا إلى المستقبل، نلتزم بدعم المتعلمين والمعلمين من خلال تقديم موارد جديدة وتوجيهات مبنية على الأبحاث”.