الأقصر للسينما الإفريقية يعلن الفائزين في مبادرة "فاكتوري"
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
أقيم مساء اليوم الثلاثاء، حفل توزيع جوائز مشروع "فاكتوري" لدعم الأفلام التسجيلية، ضمن فعاليات الدورة 13 لمهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، وأعلن السيناريست سيد فؤاد رئيس المهرجان، والمخرجة عزة الحسيني مدير المهرجان، أسماء الفائزين بحضور أصحاب المشاريع الـ7 المتنافسة.
الجوائز المالية:
فاز بالجائزة الكبرى وقيمتها 220 ألف جنيه، مقدمة من شركة إنتاج "ريد ستار"، فيلم "حلمي أطير" أسماء جمال، وفاز بالجائزة الثانية وقيمتها 150 ألف جنيه مقدمة من "أفريكان بنك" وذهبت إلى فيلم "مسائل عائلية" لـ مروان موفق، وفاز بالجائزة الثالثة وقيمتها 100 ألف جنيه، مقدمة من شركة أفلام مصر العالمية، فيلم "لاعب العرائس" لـ عمروش بدر.
الجوائز الخاصة:
جائزة "100 ساعة مونتاج" مقدمة من شركة دريم برودكشن، ذهبت لفيلم "لاعب العرائس" لعمروش بدر من الإسكندرية، وجائزة استشارة تصوير من أيمن النقلي مقدمة من شركة دريم برودكشن للفيلم التسجيلي "حلمي أطير" لـ أسماء جمال.
جائزة مونتاج كامل مقدمة من فيلم شركة هاوس للمنتج شريف مندور لفيلم "بيت في مكان ما" لـ رانيا زهرة، وجائزة إقامة فنية لمدة أسبوع في لوس أنجلوس مقدمة من "فيلم اندبندنت" والسفارة الأمريكية لفيلم تسجيلي طويل وهو "906030" للمخرج هاني يسى.
لجنة التحكيم
ضمت لجنة تحكيم "فاكتوري" كلا من: المنتج شريف مندور، ولؤى قريش، والناقد أندرو محسن.
مسابقة فاكتوري
تم تخصيص هذه النسخة من مبادرة "فاكتوري" لصناع الأفلام المصريين، حيث سيتم دعم الأفلام الوثائقية الطويلة (الحد الأدنى 60 دقيقة) بجوائز مالية ولوجستية تقدمها شركات إنتاج وقنوات تليفزيونية شريكة، وستقوم لجنة تحكيم باختيار المشاريع الفائزة، على أن يتم إقامة ورشة تدريبية مكثفة للفائزين للمساعدة في كيفية الوصول إلى مرحلة التنفيذ النهائية لتلك المشاريع.
وقد تم فتح باب التقديم لكل من المخرجين/المنتجين المقيمين في مصر، الذين تتراوح أعمارهم ما بين 20 و40 سنة، ويمكن لكل منهم التقدم بمشروع فيلم واحد فقط.
يذكر أن هذه هي السنة الثالثة لمبادرة "فاكتوري" التي أسستها وترأسها المخرجة عزة الحسيني، بهدف دعم صانعات الأفلام من أفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، في إنتاج أفلامهن الطويلة وتقديمها إلى سوق السينما، وتم خلال السنة الأولى تطوير 10 مشاريع أفلام تسجيلية طويلة من أفريقيا والشرق الأوسط بإدارة عدد من الخبراء من افريقيا وأوروبا وأمريكا.
وتأتي تلك المبادرة كجزء من قسم صناعة السينما التابع للمهرجان الذي يرأسه، وقام بتأسيسه السيناريست سيد فؤاد رئيس المهرجان، إيمانا بأهمية الأفلام الوثائقية، وضرورة أن تحظى بمزيد من الاهتمام والتركيز في صناعة السينما، حيث تلعب دورًا مهمًا وتمنحنا فهمًا أعمق لماضينا وعالمنا المعاصر، وتدعونا بقوة سحرية لرؤية العالم من زاوية مختلفة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأقصر مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية الافلام التسجيلية مهرجان الأقصر
إقرأ أيضاً:
صناع السينما الكورية يقدمون وصفة الصعود للعالمية في محاضرة بأكاديمية الفنون
ضمن فعاليات ليالي السينما الكورية، نظم المركز الثقافي الكوري أمس محاضرة تحت عنوان "السينما الكورية.. دراسة حالة" في المعهد العالي للسينما بأكاديمية الفنون، بحضور جمع من طلاب وأعضاء هيئة التدريس بالمعهد.
وقالت د. هان سون هي، وهي منتجة سينمائية وأستاذ مشارك بأكاديمية السينما التابعة لمهرجان بوسان السينمائي الدولي، إن النهضة الحقيقة للسينما الكورية انطلقت خلال التسعينيات حيث تم ضخ استثمارات كبيرة ودعم المخرجين الشباب، مما كان له أكبر الأثر في إنتاج العديد من الأفلام الكورية التجارية التي حظيت بثناء الجمهور الكوري.
وأشارت إلى أن المخرجين الكوريين وجهوا جل اهتمامهم لإنتاج أفلام محلية للكوريين فقط، ثم بدأت الأفلام الكورية الجنوبية في اجتذاب اهتمام دولي كبير في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، ويعود ذلك جزئيًا إلى المخرج بارك تشان ووك، والذي فاز فيلمه "الفتى العجوز " الجائزة الكبرى في مهرجان كان السينمائي عام 2004.
وتوالت نجاحات الأفلام الكورية في المهرجانات العالمية وصولا إلى فيلم "طفيلي" الفائز بجائزة الأوسكار لأفضل فيلم عام 2019، وشأن السينما حققت الدراما الكوية شهرة كبيرة ومن أشهرها مسلسل "لعبة الحبار".
ونوهت إلى أن صناعة السينما الكورية على غرار السينما الأمريكية تعتمد على نظام الاستوديو، حيث يوجد 4 شركات تحظى بنصيب الأسد من الإنتاج السينمائي الكوري، كما توجد العديد من الشركات الصغيرة والمستقلة.
كما استعرض 4 من المخرجين الكوريين الذين تشارك أفلامهم في عروض ليالي السينما الكورية، التحديات والدوافع وراء اختيار قصص أفلامهم والرسائل المهمة التي تتضمنها، كما أجابوا على الأسئلة المتنوعة لطلبة المعهد.
وأكدت المحاضرة التي تناولت أيضا الاتجاهات الحديثة في السينما الكورية أن الاستغراق في المحلية وتقديم قصص تعكس الخصوصية الثقافية كانت العامل الحاسم وراء تصدر الأعمال الكورية قائمة الجوائز العالمية.