مصطفى الفقي: إذا ضُربت مصداقية اتفاقية السلام بين مصر وإسرئيل ستهتز المنطقة بأكملها
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
قال الدكتور مصطفى الفقي، المفكر السياسي، إنه إذا ضُربت مصداقية اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل ستهتز المنطقة بأكملها، ونتنياهو يراهن على أنه فارس إسرائيل الحقيقي، ويحاول اقناعهم أنه يعرف حقوق إسرائيل ومصلحتها.
شقيق مريم مجدي: الدولة تكفلت بنقل جثمان شقيقتي على نفقتها الخاصة باحث في الشأن الإسرائيلي يكشف هدف نتنياهو من القيام بعملية عسكرية في رفح الفلسطينيةوأشار الفقي، خلال لقاء خاص ببرنامج "يحدث في مصر" المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر"، مساء اليوم الثلاثاء، إلى أن ما يحدث في المنطقة أحدث عملية فرز لسياسات دول المنطقة، مؤكدا أن محاولات ضرب العلاقات بين مصر والسعودية حياتها قصيرة.
وأضاف أن إسرائيل نجحت في "تطفيش" الأونروا في غزة، معتبرا أنه لا يجب أن نعطي وزنا لتصريحات بايدن، ولكن يجب الرد عليها، مثمنا بيان الرئاسة المصرية على تصريحات بايدن، متوقعا أن إسرائيل لن تحرج رئيس المخابرات الأمريكي وهو في المنطقة بأي اجتياح واسع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسرائيل مصر وإسرائيل يحدث في مصر
إقرأ أيضاً:
أبو شامة: اتفاقية أوسلو سقطت والسلطة الفلسطينية عاجزة عن أداء أي دور بالضفة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الكاتب الصحفي والمحلل السياسي محمد مصطفى أبوشامة، مدير المنتدى الاستراتيجي للفكر، إن اتفاقية أوسلو سقطت فعليًا منذ سنوات طويلة، وربما منذ فترة قصيرة بعد توقيعها بين الرئيس الراحل ياسر عرفات ورئيس وزراء الاحتلال الاسبق إسحاق رابين.
وأشار أبوشامة خلال مداخلة ببرنامج "ملف اليوم"، ويقدمه الإعلامي كمال ماضي، على قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن اغتيال رابين عام 1996، الذي جاء بعد توقيع الاتفاقية عام 1993، كان نقطة تحول رئيسية.
وأضاف: "مع اغتيال رابين وصعود التيار اليميني المتطرف في إسرائيل بقيادة بنيامين نتنياهو، بدأ يتبلور واقع جديد، هذا التيار، الذي نما وتوسع على مدار السنوات، أصبح الآن يهيمن على الحكم في إسرائيل، مما يعكس أن المجتمع الإسرائيلي في تلك الحقبة كان يخفي تحولات عميقة تحت السطح".
وأوضح أبو شامة أن اغتيال رابين أدى إلى تراجع كبير في الأصوات المعتدلة داخل إسرائيل التي كانت تدعو إلى السلام، مؤكداً أن اللحظة التاريخية التي شهدتها أوائل التسعينيات كانت مجرد قشرة ظاهرية سقطت سريعاً مع تغير المشهد السياسي الإسرائيلي.
على الجانب الآخر، علق أبو شامة تأخر الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات في اللحاق بركب السلام العربي، قائلا: "لقد تأخر عرفات لأكثر من عقدين عن اللحظة التي كان ينبغي أن يتحرك فيها نحو السلام، تحديداً عندما اتخذ الرئيس أنور السادات مبادرته الشهيرة بزيارة القدس وخطابه أمام الكنيست. لقد قاد السادات مسار السلام العربي منفرداً، بينما ظل عرفات متأخراً".
وأكد أن الوقت كان قد فات عندما انخرط عرفات في مسار السلام، حيث تغيرت المعادلة الإسرائيلية تماماً بصعود نتنياهو والتيارات المتطرفة، مما جعل مسار السلام أكثر صعوبة، قائلا: "عرفات استقل قطار السلام متأخراً في وقت كان فيه المجتمع الإسرائيلي قد تغير جذرياً".