ضياء رشوان: نتنياهو لا يجرؤ على رفض مقترحات اجتماع باريس لهذا السبب
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
كتبت -داليا الظنينى:
قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان: إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يجرؤ أن يرفض المقترحات التي تمت في اجتماع باريس بشكل علني، لأن هذه المقترحات كانت إسرائيل طرف فيها، وأمريكا تحمست لها، ولم يكن بها حركة حماس.
وأضاف "رشوان"، خلال استضافته ببرنامج "حديث الأخبار"، المذاع على قناة إكسترا نيوز، وتقدمه الإعلامية ريهام السهلي، مساء الثلاثاء: إن نتنياهو لا يستطيع رفض المقترحات في اجتماع باريس، وبالتالي يريد أن يضغط في رفح الفلسطينية بشكل أكبر، للإيحاء بانتصارات وهمية.
ولفت إلى أن التلفزيون الإسرائيلي أذاع تسجيلات كاميرات لبعض الأنفاق يسير بداخلها يحيى السنوار قائد حركة "حماس"، وإسرائيل ترغب في إعطاء مبرر لها لدخول رفح الفلسطينية.
وأكد أن إسرائيل تبحث عن نصر يشبه السراب، ولا تريد الآن الخروج مهزومة بشكل نهائي، فلم تستطع كسر إرادة الشعب الفلسطيني.
اقرأ أيضا :
المواطن غلبان.. رئيس شعبة الدواجن: بعض التجار يستغلون الأزمات في رمضان
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: سعر الفائدة كأس الأمم الإفريقية أسعار الذهب سعر الدولار مخالفات البناء الطقس فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 بنيامين نتنياهو اجتماع باريس ضياء رشوان طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
احتجاجات ضخمة ضد إيلون ماسك في 50 صالة عرض لشركة تسلا.. لهذا السبب
تجمع المئات من المتظاهرين في أكثر من 50 صالة عرض لشركة تسلا في مختلف أنحاء الولايات المتحدة، احتجاجًا على جهود إيلون ماسك كرئيس لما يسمى "وزارة كفاءة الحكومة".
كان هذا التحرك جزءًا من حملة احتجاجية أوسع ضد قرارات ماسك التي طالت العديد من سياسات "تسلا"، بما في ذلك خفض التكاليف من خلال تسريح الموظفين.
وتهدف الاحتجاجات، التي أطلق عليها البعض اسم "إسقاط تسلا"، إلى تشجيع المساهمين في الشركة على بيع سيارات تسلا الخاصة بهم والتخلص من أسهمهم، بالإضافة إلى الانضمام إلى خطوط الاعتصام. وقد شهدت الحملة انتقادات حادة ضد استراتيجية ماسك، التي يرى المعارضون أنها تضر بالصورة العامة للشركة وتزيد من حالة الاستقطاب بين الموظفين والمساهمين.
ماسك، المقرب من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب معروف بنهجه الراديكالي في إدارة الأعمال والذي يتضمن تسريح الموظفين في محاولة لخفض التكاليف.
وجاءت الحملة الأخيرة لتسلط الضوء على مخاوف متزايدة بشأن مستقبل شركة تسلا، حيث يرى البعض أن هذه السياسات قد تؤدي إلى تراجع الدعم من العملاء والمستثمرين على حد سواء.
ولم تقتصر هذه الاحتجاجات على الولايات المتحدة فقط، بل إنها بدأت باكتساب زخم دولي أيضًا. فقد امتد التأثير إلى العديد من الأسواق العالمية التي تعمل فيها شركة تسلا، ما يشير إلى أن ردود الفعل ضد سياسات ماسك قد تكون أكثر عمقًا وانتشارًا مما كان متوقعًا.