أضرضور: مدرسة الريادة تقوم على أساس التصريح بالنتائج والانطلاق من التعاقد البيداغوجي
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
قال محمد أضرضور المكلف بتدبير شؤون الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الرباط سلا القنيطرة، إنه خلال سنتين من العمل بمشروع مدرسة الريادة بدأت ملامح تحقيق الأهداف الاستراتيجية لخارطة الطريق تظهر جلية، فأصبح التحكم في التعلمات يُبشِّر بإمكانية مضاعفة عدد المتعلمات والمتعلمين المتحكمين في الكفايات الأساس التي تمكنهم من مواصلة مسارهم الدراسي.
وقال في اللقاء إنه “كان علينا أن نمر من مستوى دراسي لمستوى آخر فنكتشف بأن نتائج المتعلمين لا تترجم مستواهم الحقيقي”، وأضاف، “قدمت لنا مقاربة التدريس وفق المستوى المناسب وصفةٌ بيداغوجية متكاملة بشَّرت بنتائجها الإيجابية منذ المحطات التجريبية الأولى، ومعها انطلقت الرغبة في أجرأة وإرساء صيغة التخصص في سلك التعليم الابتدائي الذي كان أساتذة وأستاذات هذا السلك ينادون به منذ سنين ليصبح واقعا.
وأشار إلى أنه تم الشروع في إرساء نموذج بيداغوجي مجدد ومقاربة تعالج نواقص البيداغوجيات المستعملة بالانتقال إلى البعد الوقائي الذي يقوم على التدريس على أساس التصريح بالنتائج والانطلاق من التعاقد البيداغوجي، هذا النموذج سهل على الأساتذة منهجية تحضير وبناء وتقديم الدروس وفق مقاربة ناجعة؛
وأوضح أنه تم توفير البيئة الملائمة والوسائل اللازمة لاستكمال النموذج من خلال مشروع مؤسسة مندمج وممول ومنطلق من معايير التقييم الذاتي للمؤسسة.
وقال “نحن أمام رهان حقيقي إذا نحن أردنا أن نرصد هذه النتائج ونجعلها تعم أكبر عدد من التلاميذ والتلميذات، لقد أصبحت لدينا قناعة بأن المضي قدما في توسيع العمل بنموذج مؤسسات الريادة ليشمل أكبر عدد من المؤسسات التعليمية بالسلك الابتدائي، سيمكن من تعميم آثاره الطيبة على أكبر عدد من المتعلمات والمتعلمين.
وأضاف “نطمح على مستوى جهة الرباط سلا القنيطرة أن نصل إلى 354 مؤسسة تعليمية يطبق فيها نموذج مدرسة الريادة أي بنسبة 41% من مجموع مؤسسات التعليم الابتدائي بالجهة، ومن المنتظر أن تنطلق أشغال التأهيل والتجهيز وتوفير وسائل العمل مباشرة، بعد أن تحسم أطر هذه المؤسسات بشكل طوعي انخراطها في تنزيل مكونات البرنامج”.
كلمات دلالية محمد اضرضور مدرسة الريادة
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: محمد اضرضور
إقرأ أيضاً:
المهن الموسقية تقرر إلغاء التصريح السنوي للمطرب «مسلم» .. تفاصيل
علق أحمد أبو المجد، سكرتير عام نقابة المهن الموسيقية، على قرار إلغاء التصريح السنوي للمطرب «مسلم»، قائلا: النقابة قررت إلغاء التصريح بعد تكرار الشكاوى ضده وتغيبه عن جلسات التحقيق، وتعميم القرار على كافة الجهات.
وقال أحمد أبو المجد خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح البلد" على قناة صدى البلد، ان البداية كانت بشكاوى من شركات الإنتاج، حيث وقع "مسلم" عقودًا متضاربة مع أكثر من شركة في نفس التوقيت، وعليه تدخلت النقابة وتعاملت مع تلك الشكاوى، بالتدخل والتحذير.
وأوضح أن النقابة تحرص دائمًا على منح الفرص للفنانين، خاصة الشباب، ولا تلجأ إلى وقف التصاريح، متابعة: بالرغم من التحذير وجدنا أن الشكاوى تكررت أكثر من مرة، وتسبب في حدوث مشاكل للشركات ومنظمي الحفلات.
واسترسل: منظمو الحفلات والأفراح اشتكوا من عدم التزامه بالعقود، حيث كان يحصل على مبالغ مالية مقابل إحياء حفلات لكنه لا يحضر، منوها بأنه عندما استدعي مسلم للتحقيق في النقابة، لم يحضر ولم يقدم أي اعتذار أو توضيح.
ولفت إلى أن النقابة ملتزمة بالحفاظ على حقوق العاملين، وضمان التزام الجميع بقواعد العمل، وذلك لكون الفنان في النهاية واجهة للفن، ومسؤوليته تفرض عليه احترام تعاقداته والتزاماته، لذلك جاء قرار إلغاء التصريح بعد استنفاد كل المحاولات معه.