دونالد ترامب يحذر تايلور سويفت ويصفها بـ”الخائنة”
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
انتقد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، النجمة تايلور سويفت، واصفا إياها بـ”الخائنة” على خلفية دعمها لمنافسه الرئيس جو بايدن. ومع ذلك، فقد امتدح بشكل مفاجئ حبيبها ترافيس كيلسي.
وكانت هناك خلافات بين ترامب وسويفت في الماضي، حيث تعرف سويفت بأنها من المؤيدين للرئيس الحالي جو بايدن. وامتدت شعبية سويفت مؤخراً إلى مشجعي اتحاد كرة القدم الأميركية بسبب علاقتها مع كيلسي، نجم فريق كانساس سيتي تشيفز.
وقبل مباراة السوبر بول يوم الأحد في لاس فيغاس بولاية نيفادا، تم تداول نظرية غريبة على وسائل التواصل الاجتماعي اليمينية تشير إلى أن سويفت قد تؤيد بايدن في ملعب أليجيانت إذا فاز فريق تشيفز. وعلى الرغم من أن هذا لم يكن مرجحاً إلى حد كبير، ولم هناك ما يشير إلى أنه سيتم منح سويفت الميكروفون أو استخدام الحدث لمناقشة الشؤون السياسية، فقد أصدر ترامب تحذيراً شديد اللهجة لها.
وعلى موقع Truth Social، أخبر ترامب متابعيه أن من المستحيل أن تؤيد سويفت خصمه المحتمل في نوفمبر (تشرين الثاني) القادم. وكتب “لقد كنت مسؤولاً عن قانون تحديث الموسيقى لتايلور سويفت وجميع الفنانين الموسيقيين الآخرين. لم يفعل جو بايدن أي شيء من أجل تايلور، ولن يفعل ذلك أبداً”.
دعم ترامب لسويفتوأضاف ترامب “من المستحيل أن تؤيد جو بايدن المحتال، الرئيس الأسوأ والأكثر فساداً في تاريخ بلادنا، وأن تكون خائنة وغير مخلصة للرجل الذي جمع لها الكثير من المال”.
وعلى الرغم من انتقاده اللاذع لسويفت، أبدى ترامب دعماً لحبيبها ترافيس كيلسي، حيث أضاف في بيانه “إلى جانب ذلك، أحب حبيبها ترافيس، على الرغم من أنه قد يكون ليبرالياً، وربما لا يستطيع تحملي”.
يذكر أن سويفت سافرت على جناح السرعة بعد حفل السبت من جولتها في اليابان على متن طائرة عائدة إلى لوس أنجلوس، لتكون مستعدة لحضور مباراة السوبر بول في لاس فيغاس مساء الأحد، بحسب صحيفة ميرور البريطانية.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: جو بایدن
إقرأ أيضاً:
سيارات إسعاف تٌغادر مقر إقامة ترامب.. ماذا حدث؟
جدل كبير شهدته الدقائق الماضية دخل الولايات المتحدة الأمريكية بعد ورود أنباء عن مغادرة سيارات إسعاف وأفراد من جهاز الخدمة السرية الأمريكي منتجع بالم بيتش بولاية فلوريدا بسرعة، وهو مقر إقامة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، مما ازداد التكهنات بشأن محاولة جديدة لاغتيال «ترامب»، فماذا حدث؟
البداية كانت بإعلان أندرو فينبيرج، وهو مراسل البيت الأبيض لصحيفة «إندبندنت» البريطانية، خبرًا عبر صفحته الرسمية بمنصة «إكس»، عن مغادرة سيارتي إسعاف وعدة شاحنات مليئة بأفراد الخدمة السرية، لمنتجع دونالد ترامب، وسط مخاوف من محاولة اغتيال جديدة للرئيس المنتخب أو تعرضه لأزمة صحية قبل تولي سدة الحكم رسميا.
وازداد الجدل حين نقلت شبكة «CBS NEWS» الأمريكية، أن حوالي 20 إلى 25 سيارة وسيارتي إسعاف وطائرة هليكوبتر تحلق فوق منتجع بالم بيتش، قبل دقائق قليلة من رصد الشاحنات وسيارات الإسعاف وهي تغادر.
حقيقة الأمرلكن في غضون بضع دقائق، قدم «فينبيرج» تحديثًا للتقرير، قائلًا إن الموكب كان تابع لنائب الرئيس المنتخب جيه دي فانس، وكان يؤدي بعض الأعمال الروتينية في مقر إقامة دونالد ترامب، ثم أضاف «إنذار كاذب».
CALM DOWN, PEOPLE.
Per a transition source and @SecretService, the ambulances were part of Vice President-elect @JDVance’s motorcade.
False alarm.
Go about your business. https://t.co/SJCiLIHnPj
وعلق ستيفن تشيونج، المتحدث باسم دونالد ترامب، قائلًا عبر «إكس»، إن كل الأخبار كاذبة، مضيفًا: «لقد أنشأت الصحافة أخبار غير رسمية، بالغ البعض في سي بي إس في رد فعلهم وأثاروا جدلًا واسعا».
كما أكد مدير الاتصالات في جهاز الخدمة السرية (المعني بحماية الرؤساء الحاليين والسابقين) أنتوني جوجليلم، ردًا على منشور«فينبيرج»، أنه لم تكن هناك عمليات نقل طبية موجهة من قبل الخدمة السرية من المنتجع.
وفاز دونالد ترامب في الانتخابات الأمريكية التي جرت في الخامس من نوفمبر الجاري برئاسة الولايات المتحدة الأمريكية بعد منافسه ضد كامالا هاريس.