دوري أبطال أوروبا: ريال مدريد ومانشستر سيتي على مشارف ربع النهائي
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
خطا كل من ريال مدريد الاسباني حامل الرقم القياسي في عدد الالقاب في مسابقة دوري ابطال اوروبا (14 مرة) ومانشستر سيتي الانكليزي حامل اللقب الموسم الماضي، خطوة كبيرة نحو بلوغ الدور ربع النهائي بفوزهما خارج ملعبهما على لايبزيغ الالماني وعلى كوبنهاغن الدنماركي 1-0 و3-1 تواليا الثلاثاء في ذهاب ثمن النهائي.
في المباراة الاولى في لايبزيغ، يدين ريال مدريد بالفوز الى الهدف الرائع للاعب الوسط براهيم دياس بعد مجهود فردي مطلع الشوط الثاني، لكن ايضا لحارس مرماه الاوكراني اندري لونين الذي تصدى لتسع محاولات خطيرة للايبزيغ الذي كان الطرف الافضل في الشوط الاول، لكن خبرة لاعبي ريال مدريد لعبت دورها في حسم النتيجة في مصلحته.
وشارك دياس اساسيا بدلا من لاعب الوسط الانكليزي جود بيلينغهام.
وغاب بيلينغهام اثر تعرضه لالتواء في كاحله الايمن خلال فوز فريقه العريض على جيرونا 4-0 في الدوري الاسباني السبت الماضي.
ويتصدر بيلينغهام ترتيب هدافي الدوري الاسباني برصيد 16 هدفا كما انه سجل 20 هدفا في 29 مباراة في مختلف المسابقات منذ انتقاله الى صفوف الملكي مطلع هذا الموسم قادما من بوروسيا دورتموند الالماني.
وقال دياس “سعيد جدا بتسجيل الهدف والفوز الذي تحقق على الرغم من الغيابات الكثيرة في صفوفنا. لم نقدم مباراة كبيرة لكن الاهم هو الفوز خارج الديار”.
وشارك لاعب الوسط الفرنسي اوريليان تشواميني في مركز قلب الدفاع بسبب غياب الالماني انتونيو روديغر والبرازيلي ايدر ميليتاو والنمسوي دافيد الابا بداعي الاصابة.
في المقابل، قاد المهاجم البلجيكي لويس اوبندا خط المقدمة في لايبزيغ وهو الذي سجل اربعة اهداف في ست مباريات في دور المجموعات.
كان اللعب سجالا بين الفريقين وبدأ لايبزيغ الذي تأسس عام 2009 المباراة من دون عقدة نقص امام ريال مدريد حامل الرقم القياسي في عدد الالقاب في المسابقة الاوروبية الاهم (14 لقبا).
وكان لايبزيغ الاكثر خطورة بفضل تحركات الهولندي كزافي سيمون المعار اليه من باريس سان جرمان الفرنسي في حين وجد ريال مدريد صعوبة في بناء الهجمات.
وافتتح لايبزيغ التسجيل بواسطة المهاجم السلوفيني بنجامين سيسكو من كرة رأسية بعد مرور دقيقتين لكن الهدف لم يحتسب بداعي ارتكاب خطأ بحق حارس ريال مدريد الاوكراني اندري لونين (3).
وانقذ احد مدافعي لايبزيغ كرة رأسية للاعب الوسط الالماني توني كروس قبل ان تجتاز خط المرمى (9).
وتصدى حارس ريال مدريد ببراعة لانفراد سيسكو (10).
وبدا واضحا عدم فعالية خط هجوم ريال مدريد حيث كان نجمه البرازيلي فينيسيوس جونيور معزولا خلال الشوط الاول.
وفي مطلع الشوط الثاني افتتح ريال مدريد التسجيل بواسطة دياس الذي قام بمجهود فردي رائع راوغ فيه اكثر من مدافع قبل ان يسدد الكرة من مشارف المنطقة لولبية بعيدا عن متناول الحارس المجري بيتر غولاتشي (49). والهدف هو الثاني لدياس في 5 مباريات في دوري الابطال هذا الموسم.
رد لايبزيغ بكرة قوية من جناحه الاسباني دانيال اولمو لكن لونين كان له بالمرصاد (51).
وخرج لونين بعيدا عن مرماه لتشتيت الكرة قبل ان يصل اليها سيسكو (64). وقام دياس بهجمة مرتدة سريعة مررها باتجاه فينيسوس جونيور الذي راوغ مدافعا ببراعة وغمزها باتجاه المرمى بذكاء لكن القائم الايمن تصدى لها (71).
وضغط لايبزيغ لادراك التعادل وتدخل لونين مرتين الاولى للتصدي لكرة قوية من سيمونس بعد لقطة فنية رائعة من الهولندي الدولي (79)، ثم تصدى ببراعة لكرة قوية سددها سيسكو (81).
وتألق لونين الذي فرض نفسه نجما للمباراة بلا منازع عندما تصدى ببراعة للكرة الصاروخية التي اطلقها المالي امادوا حيدارا (83).
ثلاثية لسيتيوفي كوبنهاغن، حذا مانشستر سيتي حذو ريال مدريد بالفوز خارج قواعده على حساب مضيفه كوبنهاغن الدنماركي 3-1.
ويدين سيتي بفوزه الى ثلاثية البلجيكي كيفن دي بروين (10) والبرتغالي برناردو سيلفا (45+1) وفيل فودن (90+2)، بعدما كان ماغنوس ماتسن عادل لاصحاب الارض (34).
وكان دي بروين نجم المباراة بإمتياز بعد ان سجّل هدفًا ومرر كرتين حاسمتين.
وكان نجم سيتي النروجي إرلينغ هالاند سجل السبت ثنائية الفوز على إيفرتون 2-0 في الدوري المحلي، ليجدد الموعد مع الشباك لأول مرة منذ تشرين الثاني/نوفمبر وبعد عشرة أيام على عودته من اصابة بقدمه أبعدته نحو شهرين.
وهذا الفوز الحادي عشر تواليًا لفريق المدرب الاسباني بيب غوارديولا في مختلف المسابقات.
وكانت هذه المرة هي الثانية فقط التي يخوض فيها الفريق الدنماركي الادوار الاقصائية في تاريخه بعدما كان نجح في التفوّق على مانشستر يونايتد الانكليزي وغلطة سراي التركي وإقصائهما، ليرافق بايرن ميونيخ الالماني عن المجموعة الاولى في دور المجموعات.
وتفوّق سيتي فنيًا خلال الشوط الاول، وترجم دي بروين هذا التفوّق من خلال منحه اسبقية مبكرة من تسديدة منخفضة (10).
وتابع سيتي ضغطه نحو منطقة اصحاب الارض بحثا عن هدف ثان، الا انّ خطأ كبيرا من الحارس البرازيلي إيدرسون الذي أخطأ في التمرير، مما سمح لماتسن بمعادلة النتيجة من تسديدة مذهلة على مشارف المنطقة (34).
غير انّ الضيوف دخلوا الى استراحة الشوطين مطمئني البال بعض الشيء بعدما أعادهم سيلفا الى المقدمة اثر تمريرة رائعة من دي بروين فغمزها الاول بتسديدة متقنة داخل المرمى(45+1).
وفي الشوط الثاني، تابع سيتي من حيث انهى في الاول، من حيث الضغط والهيمنة على الاستحواذ، من دون ان يتمكن من إيجاد المرمى في ظل تقوقع دفاعي لاصحاب الارض.
وحصل سيتي على غير فرصة لتعزيز تقدمه، لكنّ حارس كوبنهاغن البولندي كاميل غرابارا كان في المرصاد لتصدي لمحاولتين خطيرتين لدي بروين والبديل البلجيكي جيريمي دوكو.
لكنّ فولدن نجح في تعزيز غلة سيتي قبيل مباراة الإياب بعدما سجّل هدفا ثالثا اثر لعبة جماعية وصلت الى دي بروين داخل المنطقة قبل ان يرجعها بذكاء الى فودن المتقدم الذي سددها داخل المرمى (90+2).
وتقام مباراتا الاياب في 6 اذار/مارس المقبل.
المصدر أ ف ب الوسومدوري أبطال أوروبا ريال مدريد كوبنهاغن لايبزيغ مانشستر سيتيالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: دوري أبطال أوروبا ريال مدريد كوبنهاغن لايبزيغ مانشستر سيتي ریال مدرید
إقرأ أيضاً:
ريال مدريد وإشبيلية.. «وداع الأسطورة»!
مراد المصري (أبوظبي)
يلتقي ريال مدريد مع إشبيلية اليوم، ضمن الدوري الإسباني لكرة القدم، ويتطلع «الملكي» إلى حصد النقاط الثلاث، ومواصلة سلسلة نتائجه الإيجابية في الصراع على اللقب.
وتعد المباراة مناسبة خاصة للغاية مع وداع خيسوس نافاس قائد إشبيلية، ونجم منتخب إسبانيا، الذي أعلن اعتزاله مع نهاية العام الجاري، وستكون المباراة على ملعب «سانتياجو برنابيو»، الأخيرة في مسيرته بـ «الليجا».
وخاض نافاس آخر مبارياته على ملعب رامون سانشيز بيزخوان الأسبوع الماضي، ليودع جماهير إشبيلية التي أقامت له احتفالية خاصة، فيما ويودع الآن نهائياً الملاعب من بوابة الاستاد الأكبر في العاصمة مدريد، بما يليق بمسيرته الحافلة.
وتحمل المباراة رقم 705 له بقميص إشبيلية، سجل خلالها 39 هدفاً، وقدم 119 تمريرة حاسمة في جميع المسابقات خلال مسيرة حافلة منذ عام 2003، إلى جانب خوض 183 مباراة مع مانشستر سيتي الإنجليزي.
وبعد 21 عاماً و29 يوماً، يعلق نافاس حذائه في سن 39 عاماً، وفي جعبته 15 لقباً، 8 منها مع إشبيلية «4 ألقاب في يوربا ليخ، ولقبان في كأس الملك، وكأس السوبر الأوروبي وكأس السوبر الإسباني»، وثلاثة مع مانشستر سيتي «لقبان في كأس الرابطة الإنجليزية، ولقب الدوري الإنجليزي الممتاز»، وأربعة مع المنتخب الإسباني «لقبان في بطولة أوروبا وكأس العالم ودوري الأمم الأوروبية»، مما يجعله اللاعب الإسباني الأكثر فوزاً بالألقاب مع المنتخب، وآخرها بطولة أوروبا 2024 في الصيف الماضي.