“مواردوتنمية” الرياض ينظم ملتقى القادة الأول
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
نظم فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بمنطقة الرياض ملتقى القادة الأول لمدراء العموم ومدراء المراكز والدور ، تحت رعاية وكيل الوزارة لتجربة المستفيد والفروع الأستاذ رائد بن عبدالعزيز الجرباء ،
حيث استهل مدير عام فرع منطقة الرياض الأستاذ فواز بن سعيد المالكي الملتقى بالترحيب بالحضور والشكر للجهات الداعمة لإقامة اللقاء وعلى رأسهم جامعة الامير سلطان بن عبدالعزيز ، مشددا على أهمية الترابط والتكاتف في منظومة العمل، سائلا الله عز وجل أن يكون الملتقى باكورة لقاءات واجتماعات مقبلة.
من جانبه، تمنى سعادة الوكيل رائد الجرباء أن تتكلل الجهود بالنجاح وأن يحقق الملتقى الأهداف المرجوة سعيا للإرتقاء بجودة الخدمات المقدمة للمستفيدين تماشيا مع الأهداف الأستراتيجية للوزارة ، مطالبا الجميع بضرورة بذل قصارى الجهد للوصول إلى أعلى درجات التميز والمثالية في أداء المهام الوظيفية.
بعد ذلك تم تقديم عرض عن فرع الوزارة بمنطقة الرياض ، وإقامة دورة عن السعادة في بيئه العمل، بعدها تحدث المدير العام للإدارة العامه للتميز المؤسسي المهندس عبدالعزيز البوعليان عن مسارات الإدارة العامه للتميز المؤسسي ، ثم بدأت الجلسة الحوارية التي تضمنت أبرز التحديات لقطاع العمل والتنمية والخدمات المساندة .
والقى مدير إدارة الثقافة والتغيير عبدالعزيز العسيري كلمة عن تغيير بيئة العمل ودور الموظف في التغيير، إلى جانب عرض مبادرة الصلح الميداني وقصة نجاح أحد المستفيدين من قطاع التنمية الأستاذ أحمد اليحيى،قبل أن يتم أستعراض مؤشرات الأداء وتكريم المتميزين.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
ملتقى الأعمال الإماراتي التايلاندي يبحث فرص الاستثمار
نظمت غرفة تجارة وصناعة الشارقة ملتقى الأعمال الإماراتي التايلاندي الذي يستهدف تنسيق لقاءات عمل ثنائية لاستكشاف فرص الاستثمار وبحث آفاق التعاون الاقتصادي بين رجال الأعمال ورؤساء الشركات من البلدين.
حضر الملتقى الذي عقد بمقر غرفة الشارقة فاطمة خليفة المقرب مديرة إدارة العلاقات الدولية في الغرفة والدكتور فيزيت ليم لورتشا نائب رئيس غرفة التجارة التايلاندية وبابافادي ثينب مسؤولة ترويج التجارة الدولية بمجلس التجارة التايلاندي ومجموعة من كبار المسؤولين في غرفة الشارقة وعدد من رجال الأعمال الإماراتيين والتايلانديين وممثلين عن مختلف القطاعات الاقتصادية من الجانبين.
وضم الوفد التايلاندي مجموعة من الشخصيات الاقتصادية البارزة من عدة شركات في تصنيع الغذاء وتقديم الخدمات اللوجستية والاستيراد والتصدير ومواد البناء، وتجارة وصناعة الأثاث الذين أشاروا خلال الملتقى وفي اللقاءات الثنائية مع نظرائهم الإماراتيين إلى أن اختيار إمارة الشارقة لعقد ملتقى الأعمال الإماراتي التايلاندي جاء انطلاقًا من المكانة المتميزة للإمارة كمركز تجاري واستثماري رائد في المنطقة ولما تتمتع به من بنية تحتية متطورة وبيئة أعمال محفزة تجذب المستثمرين من مختلف أنحاء العالم.
وأكدت فاطمة خليفة المقرب أهمية الملتقى باعتباره منصة حيوية لتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري وتوسيع العلاقات الثنائية بما يحقق مصالح مجتمعي الأعمال في دولة الإمارات ومملكة تايلاند في ظل حرص غرفة الشارقة على الاستفادة من عمق العلاقات الثنائية والرغبة المشتركة في تعزيز الشراكة الاقتصادية خاصة في ضوء المحادثات الجارية بين الإمارات وتايلاند بهدف التوصل إلى اتفاقية شراكة اقتصادية شاملة والتي انطلقت في مايو من العام الماضي.
وأضافت أن التجارة غير النفطية بين الإمارات وتايلاند شهدت نموًا بنسبة 21% في 2022 لتصل إلى 6.1 مليار دولار وهو ما يعكس مستوى التعاون المتقدم بين البلدين والحرص المتبادل على تعزيز الشراكات الاستراتيجية.
وأوضحت أن الإمارات تأتي في المرتبة الأولى كأكبر شريك تجاري لتايلاند في منطقة الشرق الأوسط ووجهة استثمارية مهمة للشركات التايلاندية في المنطقة، مشيرة إلى أن الإمارات تسعى إلى زيادة إجمالي حجم تجارتها غير النفطية مع دول الآسيان حيث بلغ حجم التجارة غير النفطية 15.3 مليار دولار في النصف الأول من 2023 ضمن رؤية اقتصادية إماراتية شاملة تستهدف تعزيز التعاون الاقتصادي مع دول جنوب شرق آسيا.
من جانبه قال الدكتور فيزيت ليم لورتشا إن الملتقى يمثل خطوة مهمة في إطار تعميق العلاقات الاقتصادية بين تايلاند والإمارات، لافتا إلى أن غرفة التجارة التايلاندية تدرك أهمية تعزيز التعاون مع دولة الإمارات التي تعتبر وجهة استثمارية رئيسية في الشرق الأوسط ورغبة الشركات التايلاندية في توسيع أعمالها في الإمارات واستكشاف المزيد من الفرص الاستثمارية المتاحة خاصة في الشارقة التي تتميز ببيئة داعمة للأعمال وتسهيلات استثمارية متعددة.
وأشاد لورتشا بما تتيحه إمارة الشارقة من فرص متنوعة للمستثمرين وهو ما ينعكس إيجابيًا على زيادة التعاون المشترك بين القطاعين الاقتصاديين في البلدين معربًا عن تطلعه لأن يكون الملتقى نواة لتعاون مستقبلي طويل الأمد بين البلدين يتجاوز الحدود التجارية ليشمل الشراكات الصناعية والاستثمارية.وام