وفد برلماني ليبي يبحث في دمشق إمكانية فتح خط بحري بين البلدين
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
بحث الوفد البرلماني الليبي، الثلاثاء، مع المسؤولين السوريين إمكانية فتح خط بحري بين الموانئ الليبية والسورية، لضمان تدفق السلع والبضائع بين الجانبين.
جاء ذلك خلال زيارة رسمية قام بها الوفد الليبي إلى الجمهورية السورية التقى خلالها وزير التجارة السوري، بحسب ما نشره المكتب الإعلامي للحكومة المكلفة من مجلس النواب.
كما ناقش اللقاء التنسيق على عقد منتدى اقتصادي وتجاري بين البلدين، ومعرض للمنتجات، وذلك بالتنسيق مع وزارة الاقتصاد والتجارة بالحكومة المكلفة من البرلمان.
وفي وقت سابق، بحث وفد مجلس النواب برئاسة رئيس لجنة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي بالمجلس يوسف العقوري، مع رئيس مجلس الشعب السوري حموده صباغ، سبل توطيد العلاقات الثنائية بين البلدين وتعزيز التعاون البرلماني بين مجلس النواب الليبي ومجلس الشعب السوري.
وذكر المتحدث باسم مجلس النواب عبد الله بلحيق في تصريح صحفي، أن العقوري الذي يزور دمشق على رأس وفد برلماني، أكد على عمق العلاقات التاريخية بين البلدين الشقيقين، مضيفاً أن سوريا دولة ذات أهمية إقليمية ودولية، وهي أحد دول الطوق والمواجهة مع الكيان الصهيوني، لذلك تم استهدافها لتفتيت وتدمير الشعب السوري.
وأوضح العقوري أن الجانبين ناقشا مقترح تشكيل لجنة الاخوة بين مجلس النواب الليبي ومجلس الشعب السوري، تتولى دراسة الملفات العالقة بين البلدين، مشيراً إلى أن رئيس مجلس الشعب السوري وجه دعوة رسمية لرئيس مجلس النواب عقيلة صالح لزيارة سوريا.
وفي ختام اللقاء وجه وفد مجلس النواب الدعوة لرئيس مجلس الشعب السوري لزيارة ليبيا.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: خط بحري دمشق سوريا مجلس النواب وفد برلماني مجلس الشعب السوری بین البلدین مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
الشرع وبيدرسون يعقدان لقاء ثانيا لبحث الوضع السوري
سوريا – التقى قائد الإدارة السورية المؤقتة أحمد الشرع المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون، الذي وصل إلى دمشق في زيارة ثانية منذ سقوط النظام السوري في 8 ديسمبر الماضي.
وكان بيدرسون قد زار دمشق في منتصف ديسمبر الماضي، حيث ناقش الطرفان القضايا المتعلقة بالمشهد السياسي، ومشاكل السوريين، والتنمية الاقتصادية.
الشرع وبيدرسون في لقاء ثان لبحث تحديات المشهد السوريكما تطرقا إلى ضرورة إعادة النظر في القرار الأممي رقم 2254، نظرا للتغيرات التي طرأت على المشهد السياسي، مما يستدعي تحديث القرار ليتلاءم مع الواقع الجديد.
وكان المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، قد أكد قبل زيارة بيدرسون الأولى أن مكتب المبعوث الخاص أجرى اتصالات مع ممثلي المعارضة المسلحة التي سيطرت على دمشق.
وحضر لقاء الشرع وبيدرسون اليوم وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني.
المصدر: RT