شريف الشوباشي يكشف كواليس تهديده بالقتل بعد كتاباته عن الحجاب
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
قال الكاتب والمفكر شريف الشوباشي، إنه عندما طرح قضية الحجاب لم يكن ضدها وإنما ضد الإجبار عليه، وتعاطيت مع هذه الفكرة بشكل عنيف؛ لأن هناك أكثر من طريقة للتعاطي، فهناك التعاطي الناعم والتعاطي الذي يعتمد على الصدمة من أجل التصدي للتيار الجارف، واخترت حينها طريقة التعاطي الصادم لأنني اكتشفت أن هناك إرهابا قمعيا وفكريا وجسمانيا لفتيات وسيدات، بجانب تخويفهن وتهديدهن طوال الوقت من أجل ارتداء الحجاب.
وأضاف الشوباشي، خلال لقائه ببرنامج الشاهد الذي يقدمه الدكتور محمد الباز، عبر قناة إكسترا نيوز: «أنا ضد إجبار المرأة على الحجاب بأي شكل من الأشكال، إنما فكرة حرية الاختيار لا يوجد مجال للحديث عنه، وكانت قضية الحجاب معي عبارة عن نموذج موسع لفكرة الإجبار في المجتمع المصري والعربي والإسلامي مع المرأة، فبالرغم من أن المرأة حصلت على حريات عدة في السنوات الأخيرة، إلا أنها لا زالت تتعرض للإجبار والقهر والعنف داخل القرى الصغيرة، وذلك وثقته من خلال تجاربي الشخصية وعلاقاتي مع الأهالي في مختلف المحافظات».
مفتاح تقدم المجتمعاتوواصل الكاتب والمفكر: «مفتاح تقدم أي مجتمع أن يشعر الإنسان أن له حقوقا، فالتيار الإسلامي الذي يصدر نفسه دائما بأنه أهل العلم بالدين يصدر منه في نفس الوقت بذاءات غير الطبيعية، وهذه هي الشيزوفرينيا، فهم يعانون من خلل نفسي كبير، فضلا عن تبرير هذه التصرفات العنيفة، وبشكل شخصي تعرضت للسب والقذف والتهديد بالقتل بعدما كتبت عن رفضي إجبار المرأة على الحجاب».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شريف الشوباشي الشاهد محمد الباز إكسترا نيوز
إقرأ أيضاً:
اللواء عاطف مفتاح: المتحف الكبير أول مشروع مصري يفوز بجائزة "فيديك" (تفاصيل)
أعرب اللواء مهندس عاطف مفتاح، المشرف العام الهندسي على مشروع المتحف المصري الكبير والمنطقة المحيطة، عن فخره بهذا الإنجاز، مؤكدًا على أن مشروع المتحف يعكس التزام الدولة المصرية بالمعايير الدولية في إدارة المشروعات الكبرى، وشهادة على قدرة الدولة على تحقيق التميز والابتكار مع الحفاظ على التراث الحضاري والثقافي.
فيديكجاء ذلك تعليقًا على فوز مشروع المتحف الكبير بجائزة المشروعات الأفضل للعام على مستوي العالم لمستخدمي نماذج العقود الدولية فيديك (FIDIC) 2024، خلال الحفل السنوي السادس لتوزيع جوائز مستخدمي عقود الفيديك (FIDIC) الدولية والذي انعقد بالعاصمة البريطانية لندن.
وأضاف مفتاح أن مشروع المتحف الكبير يعد هو أول مشروع مصري يحصل على هذه الجائزة وهو ما يعكس نجاح إدارة وتنفيذ عقود الفيديك (FIDIC) دون أي منازعات بين الأطراف.
وتابع أنه في عام 2010، فاز تحالف شركتي هيل-إيهاف كاستشاري إدارة المشروع (عقد فيديك الكتاب الأبيض)، كما فاز تحالف شركتي بيسكس وأوراسكوم في 2012 بعقد التشييد (عقد فيديك الكتاب الأحمر)، كما تم تطوير العقود لتتناسب مع طبيعة المشروع، حيث تمكنت جميع الأطراف من تجاوز كافة التحديات التي واجهت المشروع خلال تشييده ومن بينها جائحة كورونا، وتغير سعر الصرف، وارتفاع أسعار الوقود وغيرها، دون الحاجة إلى اللجوء لفريق فض المنازعات أو التحكيم الدولي، وذلك طوال التسع سنوات الماضية منذ عام 2016، مع بداية تكليف المشرف العام للمشروع من الهيئة الهندسية للقوات المسلحة.
المتحف الكبيريعد أحد أهم المشروعات العملاقة للدولة المصرية ليكون الوِجهة الأولى لكل من يهتم بالحضارة المصرية العريقة، كأكبر متحف في العالم يروي قصة تاريخ حضارة واحدة هي الحضارة المصرية القديمة. كما إنه مؤسسة علمية وثقافية وتعليمية، تحرص على الحفاظ على التراث والحضارة المصرية القديمة، وتعزيز البحث العلمي وتُسلط الضوء عليها وترويج لها، من أجل الإنسانية جمعاء، وذلك من خلال تقديم تجربة سياحية متكاملة فريدة وميسرة لزائريه تعتمد على وسائل العرض التكنولوجية المبتكرة الحديثة والوسائط المتعددة.
ويشهد المتحف حاليًا تشغيليا ًتجريبيًا لعدد من الأماكن به تضم زيارة المسلة المعلقة، والبهو الرئيسي حيث تمثال الملك رمسيس الثاني، والدرج العظيم الذي يُعرض عليه مجموعة من أفضل القطع الأثرية الضخمة التي تجسد روائع فن النحت في مصر القديمة وينتهي بمشهد بانورامي جميل يبرز أهرامات الجيزة الخالدة، بجانب القاعات الرئيسية التي تضم 12 قاعة تعرض قطع أثرية متميزة من عصور ما قبل الأسرات وحتى العصرين اليوناني والروماني. كما يضم التشغيل التجريبي زيارة متحف الطفل والمنطقة التجارية حيث المطاعم والكافيتريات.