أبرز تطورات اليوم الـ130 من العدوان الصهيوني على قطاع غزة
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
في اليوم الـ130 من العدوان الصهيوني على قطاع غزة واصلت قوات الاحتلال قصف مناطق عديدة في القطاع، لا سيما في رفح وخان يونس التي نسف فيها جيش الاحتلال مربعا سكنيا كاملا.
كما أصيب كل من مراسل الجزيرة إسماعيل أبو عمر والزميل المصور أحمد مطر بجروح خطيرة إثر استهداف طائرة مسيّرة إسرائيلية مجموعة من الصحفيين في منطقة ميراج شمالي رفح جنوبي قطاع غزة.
سياسيا، تعالت الأصوات المحذرة من "عواقب مدمرة" على المدنيين في حال أقدم الجيش الإسرائيلي على بدء عمليته العسكرية التي يلوح بها منذ أيام في رفح. في حين بدأ في العاصمة المصرية القاهرة اجتماع رباعي بمشاركة ممثلين عن إسرائيل والولايات المتحدة والوسيطين المصري والقطري، لبحث صفقة تهدئة جديدة وتبادل للأسرى.
مجمع ناصر الطبي تحت النار
حاصر جيش الاحتلال الإسرائيلي، مستشفى ناصر الطبي بمدينة خان يونس جنوب قطاع غزة -الثلاثاء- وهدم سوره وقصف محيطه وطلب من النازحين داخله إخلاءه، مما ينذر بمجزرة جديدة هناك.
وأفاد مراسل الجزيرة باستشهاد طفل بنيران قناص إسرائيلي أمام بوابة المجمع، وأظهرت صور جثمان الطفل ملقاة أمام البوابة، فيما لم يتمكن المسعفون من الوصول إليه جراء أعمال القنص والقصف.
كما أفاد مراسل الجزيرة بأن آليات الاحتلال الإسرائيلي تتمركز على البوابة الشمالية لمستشفى ناصر في خان يونس وتطلب من النازحين الخروج من المستشفى.
وأوضح أن الجيش الإسرائيلي يواصل إطلاق القذائف الدخانية والحارقة في محيط المستشفى وداخله مما أدى لاندلاع حرائق في بعض مبانيه.
اجتماع بالقاهرة لبحث صفقة تبادل
أفادت وسائل إعلام مصرية ببدء اجتماع في القاهرة لبحث التهدئة في قطاع غزة وتبادل الأسرى، وذلك بمشاركة مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية وليام بيرنز ورئيس الموساد ديفيد برنيع ورئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبدالرحمن آل ثاني ومسؤولين مصريين.
وقال مصدر قيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) للجزيرة إنه لا يوجد أي وفد من الحركة في القاهرة حاليا، مشيرا إلى استمرار الاتصالات مع الوسطاء.
وبينما تتحدث الولايات المتحدة عن مساع للتوصل إلى تهدئة لمدة 6 أسابيع على الأقل بين حماس وإسرائيل، تشير مصادر إلى وجود خلاف بشأن مدة الهدنة المحتملة وطبيعتها، رغم أنباء عن تحقيق تقدم في جهود الوساطة.
استهداف طاقم الجزيرة
أصيب مراسل الجزيرة إسماعيل أبو عمر والزميل المصور أحمد مطر بجروح خطيرة إثر استهدافهما بطائرة مسيّرة إسرائيلية في منطقة ميراج شمال مدينة رفح الواقعة جنوبي قطاع غزة.
وأفاد مراسل الجزيرة مؤمن الشرافي بأن طائرة مسيرة إسرائيلية أطلقت صاروخا واحدا على الأقل باتجاه الزميلين في استهداف مباشر، مما أدى بشكل فوري إلى بتر ساق الزميل إسماعيل أبو عمر اليمنى وإصابة اليسرى إصابة بالغة، كما أصيب في مختلف أنحاء جسده بجروح خطيرة نتيجة شظايا الصاروخ.
ونددت شبكة الجزيرة بتعمد جيش الاحتلال الإسرائيلي استهداف طاقمها في رفح، وأكدت -في بيان لها- أن هذا الاستهداف "يعد جريمة مكتملة الأركان تضاف إلى جرائم إسرائيل بحق الصحفيين، وحلقة جديدة ضمن سلسلة استهداف جيش الاحتلال المتعمد لطواقم الجزيرة ومراسليها في فلسطين".
كما جددت مطالبة المجتمع الدولي ومنظمات الدفاع عن الصحفيين وأحرار العالم باتخاذ إجراءات فورية لحماية الصحفيين في القطاع، ومحاسبة جيش الاحتلال الإسرائيلي.
تصعيد بالبحر الأحمر
قال مسؤولون عسكريون أميركيون إن الحوثيين أطلقوا صاروخين على سفينة شحن متجهة إلى إيران في البحر الأحمر مما ألحق أضرارا طفيفة بالسفينة دون وقوع إصابات.
وقالت القيادة المركزية الأمريكية على موقع التواصل الاجتماعي إكس- إن الحوثيين المدعومين من إيران أطلقوا صاروخين من مناطق سيطرتهم في اليمن باتجاه سفينة الشحن "ستار أيريس" وهي مملوكة ليونانيين وترفع علم جزر مارشال وكانت تعبر البحر الأحمر محملة بالذرة من البرازيل.
يأتي ذلك فيما أعلن الحوثيون -الثلاثاء- أن مقاتلات أميركية وبريطانية شنت غارات على محافظة الحديدة على ساحل البحر الأحمر (غرب).
وقالت قناة "المسيرة" الناطقة باسم الحوثيين -عبر موقعها الإلكتروني- إن "ضربات الطيران الأميركي البريطاني المعادي استهدفت مناطق متفرقة من مديرية التحيتا جنوب الحديدة"، دون أن توضح المواقع التي استهدفها القصف وإذا ما تسبب بخسائر بشرية أو مادية، فيما لم تصدر إفادة أميركية أو بريطانية حتى اللحظة.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
العدوان الإسرائيلي على شمال الضفة: اعتقالات حصار وحرق للمنازل
#سواليف
يواصل #جيش_الاحتلال الإسرائيلي مع أول أيام #شهر_رمضان المبارك، فرض حصار مشدد على منطقة غرب “سلفيت” شمال الضفة الغربية المحتلة، عقب عملية إطلاق نار استهدفت مركبة إسرائيلية قرب قرية “بروقين” مساء أمس الجمعة.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات #الاحتلال كثّفت اليوم السبت، وجودها على الطريق الواصل بين بلدات “دير بلوط” و”كفر الديك” و”بروقين”، كما اقتحمت بلدة “كفر الديك” واتجهت نحو منطقة “التكويرة”، حيث أطلقت قنابل الصوت واقتحمت أحد المنازل بحثًا عن تسجيلات كاميرات المراقبة، وسط تحليق مستمر للطائرات المسيرة.
وأغلقت قوات الاحتلال الطرق المؤدية إلى “كفر الديك” و”دير غسانة”، مع استمرار إغلاق مداخل “دير بلوط” والبوابة الحديدية المقامة قرب “قراوة بني حسان”، مما أدى إلى عزل بلدات وقرى غرب سلفيت عن محيطها.
مقالات ذات صلة صفقة ذخائر ومعدات عسكرية أمريكية جديدة للاحتلال بقيمة 2.7 مليار دولار 2025/03/01وفي وقت سابق، أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال أن مركبة إسرائيلية تعرضت لإطلاق نار قرب “بروقين”، ما أسفر عن أضرار مادية دون وقوع إصابات. وعلى إثر ذلك، شنت قوات الاحتلال عملية مداهمة واسعة بحثًا عن منفذي العملية، بالتزامن مع فرض #حصار_شامل على المنطقة.
طولكرم ونور شمس: حصار مستمر وتهجير قسري
تواصل قوات الاحتلال عدوانها على مدينة “طولكرم” ومخيمها لليوم الـ 34 على التوالي، وعلى مخيم “نور شمس” لليوم الـ 21، في ظل تصعيد خطير يتزامن مع حلول شهر رمضان المبارك. وقد شهدت هذه الفترة تصاعد #عمليات_التهجير القسري، حيث أجبرت #قوات_الاحتلال الفلسطينيين على مغادرة منازلهم تحت تهديد السلاح.
ووفقًا لمصادر فلسطينية، أجبرت قوات الاحتلال الليلة الماضية عشرات العائلات على إخلاء منازلها في حارة جبل النصر بمخيم نور شمس شرق طولكرم، حيث تم تدمير محتويات المنازل وتحويل بعضها إلى مواقع عسكرية يستخدمها القناصة للمراقبة.
وشوهدت عائلات فلسطينية، بينهم نساء وأطفال، يغادرون المخيم سيرًا على الأقدام وسط أجواء البرد القارس، فيما أطلق جنود الاحتلال الأعيرة النارية بكثافة لترهيبهم. كما أحرقت قوات الاحتلال عدة منازل في حارة المنشية، ما أدى إلى اندلاع حرائق داخلها، وتسبب في دمار واسع للبنية التحتية والطرق والممتلكات العامة والخاصة.
ومنذ بداية العدوان على مخيم “نور شمس”، نزح أكثر من 5 آلاف و500 فلسطيني، غالبيتهم من النساء والأطفال وكبار السن، بحثًا عن مأوى لدى أقاربهم أو في مراكز الإيواء.
وكانت قوات الاحتلال قد أصدرت إخطارات بهدم 11 منزلًا في المخيم خلال الأيام المقبلة، بذريعة شق طريق عسكري يمتد من ساحة المخيم إلى حارة المنشية.
وفي سياق متصل، عززت قوات الاحتلال انتشارها في طولكرم ومحيط مخيميها، حيث تمركزت على طول شارع نابلس الرابط بين مخيمي طولكرم ونور شمس، واستولت على عدة مبانٍ سكنية حوّلتها إلى ثكنات عسكرية للقناصة.
تدمير ممنهج للبنية التحتية وعزل تام للمدينة
تسببت عمليات الاحتلال المتواصلة في دمار هائل للبنية التحتية، حيث تم تدمير شبكات الكهرباء والمياه والصرف الصحي والاتصالات، ما أدى إلى انقطاع الخدمات الأساسية عن المخيمين. كما ألحقت الجرافات العسكرية دمارًا واسعًا بالطرق والأحياء السكنية، إضافة إلى تدمير عشرات المنازل والمحال التجارية جزئيًا أو كليًا. وكان من بين عمليات الهدم الأخيرة، تدمير 26 بناية بالكامل في مخيم طولكرم.
وخلال العدوان المستمر، استشهد 13 فلسطينيًا، بينهم طفل وسيدتان، إحداهما حامل في شهرها الثامن.
وسط هذا الحصار الخانق، يواصل السكان مناشداتهم لإدخال المساعدات الإنسانية والطبية، في ظل منع قوات الاحتلال لفرق الإغاثة من الوصول إلى المناطق المتضررة.
اعتقالات وإغلاق منافذ المدينة
اعتقلت قوات الاحتلال، فجر اليوم السبت، الشابين تيسير محمود الحجار من منزله في الحي الشرقي لطولكرم، وأحمد القاروط من منزله في الحي الغربي، بعد مداهمات طالت منازلهم وتخريب محتوياتها.
كما تواصل قوات الاحتلال إغلاق حاجز جبارة عند المدخل الجنوبي لطولكرم، لليوم الـ 22 على التوالي، مما أدى إلى عزل المدينة عن قرى الكفريات وباقي مناطق الضفة الغربية.