الخارجية الأمريكية: اتفاق التبادل بين تل أبيب وحماس لا يزال ممكنا
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
الخارجية الأمريكية: لدينا تعهد من تل أبيب بالسماح بدخول شحنة من الحبوب تكفي لإطعام 1.5 مليون شخص في غزة
قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، إن الولايات المتحدة تعتقد أن اتفاقا لتبادل الأسرى بين الاحتلال الإسرائيلي وحماس لا يزال ممكنا.
اقرأ أيضاً : بايدن: مجلس الشيوخ مرر حزمة مساعدات خاصة بتل أبيب وأوكرانيا
وأضاف ميلر في تصريحات له، الثلاثاء، أنه لدى واشنطن تعهد من تل أبيب بالسماح بدخول شحنة من الحبوب تكفي لإطعام 1.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة تحت الاحتلال على تجنب استهداف الصحفيين لكنه تقدر أنها منطقة حرب.
وأكد ميلر أن أمريكا ترغب في مهمة للأمم المتحدة لتقييم الوضع في شمال غزة في أقرب وقت ممكن.
وبين أن الأولوية هي ضمان استمرار حصول الأبرياء في غزة على المساعدات الإنسانية من أمريكا وغيرها.
ويمعن الاحتلال في مواصلة ارتكاب جرائمه لليوم الثلاثين بعد المئة في قطاع غزة، بقصف متجدد على مناطق مختلفة من قطاع غزة، لاسيما على مناطق غرب وجنوب مدينة خان يونس جنوبي القطاع.
طوفان الأقصىوأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء آلاف الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة، وفق آخر حصيلة، استشهاد 28,473 فلسطينيا، وإصابة 68,146 جراء العدوان منذ 7 من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وبحسب حصيلة القتلى، الذي أقر بها جيش الاحتلال، ارتفعت إلى 569 منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، ومقتل 232 منهم منذ العمليات البرية في 26 أكتوبر/ تشرين أول الماضي.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الخارجية الأمريكية الحرب على غزة الاحتلال الإسرائيلي فی غزة
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: التوصل إلى اتفاق مع حماس يتطلب قرارات سياسية حاسمة من جانب تل أبيب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، نقلًا عن مصادر مطلعة، بأن المفاوضات بين إسرائيل وحركة حماس على الخلافات الرئيسية بين الطرفين يمكن تجاوزها من خلال اتخاذ قرارات سياسية حاسمة من الجانب الإسرائيلي.
وأعربت المصادر عن شكوكها حول قدرة الأطراف على الالتزام بالمهلة التي حددها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتنفيذ صفقة تبادل المحتجزين قبل تنصيبه في 20 يناير.
وأشارت وسائل الإعلام الإسرائيلية إلى أن حماس تشترط بانسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة وإنهاء الحرب كجزء من الصفقة، وهو ما ترفضه إسرائيل بشكل قاطع، حيث ترفض الانسحاب الكامل من القطاع.
كما تضغط حماس لإطلاق سراح قياديين فلسطينيين بارزين، من بينهم مروان البرغوثي، في إطار صفقة التبادل.