بوابة الفجر:
2025-01-05@06:48:07 GMT

عيد الأم 2024: القلب الأمومي والقوة الجبارة

تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT

عيد الأم 2024: القلب الأمومي والقوة الجبارة..تساؤل قد يطرأ في ذهن البعض، لماذا اختيرت هذه التسمية لمناسبة عيد الأم 2024؟ يعود الفضل في ذلك إلى الجمعية الدولية في أمريكا، حيث اعتمدها رئيس الولايات المتحدة وودرو ويلسون رسميًا في القانون.

 

على الرغم من تباين تواريخ الاحتفال، إلا أن معنى عيد الأم 2024 يظل واحدًا: تكريم الأمهات وتقديرهن.

في الولايات المتحدة وألمانيا، يحتفلون في الأحد الثاني من مايو، بينما تفتخر جنوب إفريقيا باحتفالها في الأول من مايو.

تفاصيل عيد الأم 2024:


عيد الأم 2024 يتسامى كمناسبة تحمل تاريخًا عطرًا بالحنان والتضحية، من خلال ألسنة الزمن، نجد نساءً قد خصّصن أوقاتهن وجهودهن لرعاية أسرهن، وكرست حياتهن لبناء جيل يحمل قيم الحب والعدالة.

عيد الأم ليس فقط احتفالًا سنويًا، بل هو فرصة للتأمل في قيمة العطاء والحب الذي يحمله القلب الأمومي، إنه يوم لنعبر فيه عن امتناننا لتلك القوة الجبارة التي تتجلى في حنان الأم.

 

تأملات حول عيد الأم 2024:

عيد الأم يحمل معه لحظات تأمل وتأملات حول الدور العظيم الذي تلعبه الأمهات في بناء المجتمع. إنه يوم يذكّرنا بأهمية التضحية والعناية، وكيف يمكن لقوة الحب أن تحدث تغييرًا حقيقيًا في العالم.

ما يقال عن عيد الأم 2024:

تاريخ يتناقله الأجيال يتسابق فيه الأطفال لإعداد هدايا صغيرة والأمهات تستقبلها بابتسامة تليئ بالفخر والرضا. كلمات الشكر تُسطر لتخبر عن مدى الامتنان والحب.


عيد الأم 2024 في قلب مصر:

في مصر، تألقت فكرة الاحتفال بعيد الأم بفضل الصحفي الراحل علي أمين. اقترح أن يكون هذا اليوم عيدًا وطنيًا، واختير يوم 21 مارس، يوم انطلاق الربيع، ليكون رمزًا للحياة والازدهار.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: عيد الأم 2024 عید الأم 2024

إقرأ أيضاً:

صرخات بلا مجيب.. جنا الطفلة التي أطفأ والدها نور حياتها

في إحدى قرى مركز إيتاي البارود بمحافظة البحيرة، مع بداية عام جديد، اختلطت براءة الطفولة بمأساة لا تُغتفر، حين تجرد أب من مشاعر الرحمة، وأنهى حياة ابنته الصغيرة "جنا أحمد"، البالغة من العمر 6 سنوات، في جريمة تهز الضمير الإنساني.  

كانت "جنا" طفلة تحمل ملامح البراءة، لكنها لم تكن تعلم أن يد الأب التي يفترض أن تحنو عليها ستكون نفسها من تنهى حياتها.

والدها، الذي لم يتقبل فكرة تحمل مسؤوليتها بعد طلاقه من والدتها وزواجها من آخر، صبَّ جام غضبه عليها، وكأنها أصبحت رمزًا لخلافاته مع والدتها.  

لم تشفع توسلات الطفلة وصرخاتها، حيث بدأ الأب بتعذيبها بخرطوم المياه في مشهد مروع، وعندما لم تروِ مشاهد العنف الوحشي غريزته الانتقامية، أشعل النار في جسدها الصغير، ليضع حدًا لألمها ويتركها جثة هامدة.  

تلقت الأجهزة الأمنية إخطارًا من مستشفى إيتاي البارود بوصول جنا جثة هامدة تحمل آثار تعذيب وحروق شديدة، فورًا، بدأت الشرطة تحرياتها بقيادة اللواء أحمد السكران، مدير المباحث الجنائية، للكشف عن ملابسات الحادث.  

أكدت شهادات الجيران وأقارب الطفلة أن الأب، أحمد ناجي، هو من اعتدى عليها، ألقت الشرطة القبض عليه بعد تحريات مكثفة، ليعترف بجريمته المفزعة.  

ووسط حزن يغمر القلوب، قررت النيابة العامة إجراء تشريح للجثة للكشف عن أسباب الوفاة وتفاصيل العنف الذي أودى بحياة الطفلة.  

غضب أم ينتهي بكارثة.. قصة إنسانية حزينة  بين سيدة وابنها في الهرم  

في لحظة غضب، انقلبت علاقة أم بابنها الشاب البالغ من العمر 17 عامًا إلى مأساة مروعة داخل شقة صغيرة في منطقة الهرم.

قصة تبدأ بتوتر العلاقة، لتصل إلى لحظة تترك جرحًا غائرًا في حياتهما وحياة من حولهما.  

كان الفتى يعيش مع والدته بعد انفصالها عن والده منذ عدة سنوات، ورغم الظروف الصعبة، حاول الشاب العمل كدليفري لمساندة والدته، لكن العلاقة مع الأم لم تكن مثالية، كانت مليئة بالخلافات والتوتر، مما أضاف الضغط عليهما.  

في ذلك اليوم، اندلعت مشاجرة بين الأم وابنها، بدأت باتهامات وصراخ متبادل، كلمات قاسية وجهها الابن لوالدته، كان يظن أنه يعبر عن غضبه، لكنها جرحت قلبها بعمق، فجأة، وبينما هي في قمة انفعالها، التقطت طبقًا زجاجيًا وكسرته لتسدد طعنة إلى رقبته.  

حين هدأ غضبها، رأت الدماء تتدفق من ابنها، وعيناه تحدقان إليها بخوف وألم، كان ذلك المشهد كفيلاً بإعادة كل شيء إلى وعيها، أدركت ما فعلته، لكنه كان الأوان قد فات.  

هربت الأم من مكان الحادث محاولة الهروب من جريمتها، لكنها لم تهرب من الإحساس العميق بالذنب الذي طاردها، في النهاية، ألقت الشرطة القبض عليها، أثناء التحقيق، قالت بحزن إنها لم تكن تقصد قتل ابنها، لكن لحظة الغضب أفقدتها السيطرة على نفسها.  

في التحقيقات أفادت الأم المتهمة في اعترافاتها أمام جهات التحقيق بأنها لم تكن تقصد قتل ابنها، لكنها فقدت السيطرة على أعصابها أثناء مشادة كلامية معه، وأوضحت أن المشاجرة نشبت بسبب اتهامه لها بإقامة علاقة غير شرعية مع صديق له، ما أثار غضبها بشدة، وخلال الشجار، أمسكت طبقًا زجاجيًا، وكسرته ثم استخدمته لطعن ابنها في رقبته، لتجده جثة هامدة بعد أن هدأت.  

بدأ الأمر عندما تطورت المشادة الكلامية بين الأم ”عبير” 32 عاما وابنها ”عبد الرحمن”، الذي يبلغ من العمر 17 عامًا ويعمل دليفري، إلى اعتداء عنيف، التقطت الأم طبقًا زجاجيًا مكسورًا وطعنته في رقبته، ليسقط غارقًا في دمائه.  

تلقى العميد عمرو حجازي، مدير قطاع الغرب، إخطارًا من المقدم مصطفى الدكر، رئيس مباحث قسم الهرم، يفيد بوقوع حادث طعن داخل شقة بدائرة القسم، وبالانتقال إلى مكان الحادث، تبين وجود المجني عليه مصابًا بجرح طعني خطير في رقبته، وتم نقله إلى المستشفى في حالة حرجة.  

أظهرت التحريات أن المتهمة هي والدة المجني عليه، وأنها منفصلة عن والده منذ عدة سنوات ”مطلقة”، وأنها حاولت الهرب عقب ارتكاب الجريمة، لكن قوات الأمن تمكنت من القبض عليها.  

تواصل أجهزة الأمن استكمال التحريات وسماع أقوال الشهود لكشف جميع ملابسات الواقعة.

وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وعُرضت القضية على النيابة العامة التي تولت التحقيق.
 

مقالات مشابهة

  • صرخات بلا مجيب.. جنا الطفلة التي أطفأ والدها نور حياتها
  • الأب ليس من الأوائل.. الحق بالحضانة في القانون
  • ما حكم توزيع الأم مالها بالتساوي بين الأبناء قبل وفاتها؟.. الإفتاء توضح
  • رئيس جامعة الأزهر: حديث سيدنا النبي عن الغش يحمل دلالات تربوية عظيمة
  • 2025.. هل يحمل الأمل لغزة أم يستمر العذاب؟
  • سوريا: الوفد الذي زار السعودية نقل الرؤية الوطنية المتمثلة بتأسيس حكومة تقوم على التشاركية
  • مسؤول إيراني: السوداني يحمل رسالة خاصة بزيارته المرتقبة الى طهران
  • ولادة طبيعية بدون ألم .. الصحة توضح الحل
  • هل يحمل السوداني رسالة بزيارته المرتقبة الى طهران؟.. نائب إيراني يجيب
  • شروط جديدة.. مسابقة الأم المثالية 2025