الإمارات ترسل طائرة تحمل 55 طناً من المساعدات للمتضررين في أوكرانيا
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةأرسلت دولة الإمارات، أمس، طائرة تحمل على متنها 55 طناً من المساعدات الإغاثية والطبية، تشمل أكثر من 360 من المولدات الكهربائية الشخصية و5 آلاف كمبيوتر تعليمي محمول وملابس شتوية وبطانيات ودفايات ومستلزمات طبية، لمساعدة المتضررين في أوكرانيا، وذلك ضمن الدعم الإغاثي المستمر من دولة الإمارات للإسهام في التخفيف من حدة التداعيات الإنسانية التي تواجه الأوكرانيين نتيجة الأزمة الحالية.
وسيتم إرسال المساعدات عبر بولندا، ليتم نقلها بعد ذلك إلى الأراضي الأوكرانية.
وقالت معالي مريم بنت محمد المهيري، رئيس مكتب الشؤون الدولية في ديوان الرئاسة: «تأتي المساعدات المرسلة إلى جمهورية أوكرانيا، في إطار حرص دولة الإمارات على تقديم يد العون للشعب الأوكراني ودعمه بكل المستلزمات. ونأمل أن تسهم تلك المساعدات في التخفيف من معاناة قطاع كبير من الأوكرانيين وتلبية احتياجاتهم الأساسية، خاصة في مجالي التعليم والرعاية الصحية».
من جهته، أشار سلطان الشامسي، مساعد وزير الخارجية للتنمية والمنظمات الدولية، إلى أن طائرة المساعدات، تضمنت العديد من الإمدادات الإغاثية، خاصة مولدات الطاقة والبطانيات والملابس الشتوية لمساعدة المتضررين في أوكرانيا على مواجهة ظروف الشتاء القاسية، وكذلك توفير الموارد والمستلزمات الطبية والتعليمية لدعم القطاعين الطبي والتعليمي هناك.
وأكد حرص دولة الإمارات ضمن النهج الإنساني الراسخ لقيادتها الرشيدة على بذل كل الجهود لتوفير الاحتياجات الضرورية لكل شعوب العالم وقت الأزمات الإنسانية، والتخفيف من حدة المعاناة وخاصة للفئات الأكثر احتياجاً من النساء والأطفال وكبار السن.
ويذكر أن دولة الإمارات قدمت منذ بداية الأزمة الأوكرانية، إمدادات إغاثية عاجلة للمتضررين في هذا البلد، منها 100 مليون دولار أميركي للمدنيين الأوكرانيين، كما تم تدشين جسر جوي من المساعدات الإغاثية والمواد الغذائية الأساسية والطبية والمولدات الكهربائية وسيارات الإسعاف وغيرها من المستلزمات الطبية والتعليمية، فضلاً عن تسييرها طائرات تحمل إمدادات إغاثية للاجئين الأوكرانيين في دول الجوار مثل بولندا ومولدوفا وبلغاريا.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات أوكرانيا دولة الإمارات من المساعدات
إقرأ أيضاً:
مقتل وإصابة العشرات بهجوم روسي على أوكرانيا
شهدت المناطق المتأثرة بالحرب الروسية الأوكرانية تطورات أمنية جديدة، خلال الليلة الماضية، حيث أعلن حاكم منطقة خيرسون الأوكرانية، فلاديمير سالدو، عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة تسعة آخرين جراء هجمات روسية في المنطقة.
وتستهدف القوات الروسية مدينة خيرسون بشكل متكرر، مما يؤدي إلى مقتل وإصابة أشخاص منذ استعاد الجيش الأوكراني السيطرة عليها في تشرين الثاني / نوفمبر 2022.
وكانت وزارة الداخلية الأوكرانية، قد أعلنت السبت، أن ما لا يقل عن 11 شخصًا قُتِلوا وأُصيب 30، من بينهم خمسة أطفال، في هجوم روسي خلال ساعات الليل بصواريخ وطائرات مُسيّرة على مدينة دوبروفيليا بشرق البلاد.
وأضافت الوزارة أن ثلاثة مدنيين آخرين قُتِلوا في هجوم بطائرة مُسيّرة على منطقة خاركيف في شمال شرق البلاد.
وأوضحت أن القوات الروسية هاجمت دوبروفيليا بصواريخ باليستية وصواريخ أخرى وطائرات مُسيّرة، ما ألحق أضرارًا بثمانية بنايات متعددة الطوابق و30 سيارة.
وقال الجيش الأوكراني إن روسيا هاجمت أوكرانيا الليلة الماضية بصاروخين باليستيين من طراز إسكندر-إم وصاروخ كروز من طراز إسكندر-كيه، بالإضافة إلى 145 طائرة مُسيّرة.
وأضاف أن القوات الجوية أسقطت صاروخ كروز و79 طائرة مُسيّرة، وأن 54 طائرة مُسيّرة أخرى لم تصل إلى أهدافها على الأرجح، بسبب إجراءات إلكترونية مضادة.
من جانبها، أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن إسقاط 88 طائرة مسيرة أوكرانية فوق مقاطعتي بيلغورود وروستوف خلال الليلة الماضية.
وقالت الوزارة في بيانها "حوالي الساعة 19:05 بتوقيت موسكو، دمرت أنظمة الدفاع الجوي مسيرة أوكرانية فوق أراضي مقاطعة بيلغورود."
في المقابل، قال سلاح الجو الأوكراني إنه أسقط 73 طائرة مسيرة روسية من بين 119 هاجمت مناطق أوكرانية خلال الليلة الماضية.
منذ اندلاع النزاع في تشرين الثاني / فبراير 2022، تتبادل القوات الروسية والأوكرانية الهجمات الجوية والبرية باستمرار، تؤكد موسكو استمرار عملياتها العسكرية حتى تحقيق أهدافها، بينما تطالب أوكرانيا بانسحاب القوات الروسية من جميع أراضيها، وسط تصاعد التوترات العسكرية على عدة جبهات، ما يزيد من تعقيد الوضعين الأمني والإنساني في المنطقة.