واشنطن (الاتحاد) 

أخبار ذات صلة 133 ألفاً في غزة يستفيدون من المساعدات الإماراتية الغذائية والإغاثية الأمم المتحدة تأمل في نجاح المحادثات لتحقيق هدنة بقطاع غزة

واصل الرئيس الأميركي جو بايدن والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني الضغط من أجل وقف إطلاق النار في قطاع غزة. وقال بايدن للصحفيين في البيت الأبيض، أمس، بعد محادثات مع الملك عبد الله إن «الولايات المتحدة تعمل على اتفاق رهائن من شأنه أن يؤدي لفترة هدوء فورية ومستدامة في غزة لستة أسابيع على الأقل».

وأضاف بايدن أنه يعمل على الأمر «ليل نهار»، وأن وقف الأعمال القتالية لمدة ستة أسابيع سيوفر الأساس اللازم «للتوصل لشيء أكثر استدامة».
من جانبه أكد الملك عبد الله على إلحاح وخطورة محنة الفلسطينيين، قائلاً: «الوضع الحالي لا يمكن احتماله بالنسبة لأكثر من مليون شخص تم تهجيرهم إلى رفح منذ بداية الحرب».
وأضاف: «لا يمكننا أن نقف متفرجين وندع هذا الوضع يستمر».
وأكد على «ضرورة وقف إطلاق النار بشكل دائم الآن.. هذه الحرب يجب أن تنتهي».
وأظهر بايدن استياءً متزايداً من نتنياهو لعدم استجابته لنصحه بأن يبذل مزيداً من الجهود لتقليل الخسائر في صفوف المدنيين وحمايتهم في غزة.
وبعد أكثر من أربعة أشهر من الحرب، قتل 28340 فلسطينياً وأصيب 67984 جراء الهجمات الإسرائيلية، وفقاً لمصادر طبية، كما تحول جزء كبير من القطاع المكتظ بالسكان إلى أنقاض. ويعتقد أن آلافاً آخرين مدفونون تحت الأنقاض.
وطالب بايدن إسرائيل بعدم شن هجوم بري في رفح دون خطة لحماية المدنيين الفلسطينيين المحتشدين هناك، حيث يعيش الكثيرون منهم في خيام واهية بعد نزوحهم عدة مرات، هرباً من القصف والقتال في أجزاء أخرى من غزة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: جو بايدن الولايات المتحدة غزة فلسطين إسرائيل فی غزة

إقرأ أيضاً:

سلام دونه تحديات أم هدوء ما قبل العاصفة؟ كيف بدت دمشق في الأسبوع الأول على سقوط الأسد؟

بعد أسبوع واحد فقط من الإطاحة بنظام الرئيس بشار الأسد على يد المعارضة المسلحة، بدا المشهد في العاصمة السورية دمشق هادئًا، على الرغم من التوقعات باندلاع موجات عنف طائفي، فإن التقارير عن حدوث أعمال انتقامية كانت محدودة جدًا.

اعلان

من جانبه، قال مبعوث الأمم المتحدة غير بيدرسن خلال زيارته إلى دمشق: "نأمل أن نرى نهاية سريعة للعقوبات حتى نتمكن من رؤية التفاف حقيقي حول بناء سوريا".

وأضاف المسؤول الأممي أن المجتمع الدولي بحاجة إلى العمل بشكل جماعي لإيجاد حلول طويلة الأمد للأزمة السورية، مع التركيز على إعادة الإعمار ودعم عملية السلام.

في الأثناء، بدأ سكان دمشق في استئناف حياتهم اليومية، حيث امتلأت الأسواق بالمتبضّعين وتوافد الناس إلى المطاعم. ورغم هذا النشاط، لا يزال الوضع الأمني يشهد توترات، مع وجود بعض المسلحين في الشوارع.

وفي مطار دمشق، وصل اللواء حمزة الأحمد، رئيس الأمن الجديد، برفقة فريقه. تجمع حوله عدد من عمال الصيانة الذين عبروا عن استيائهم من حرمانهم من الترقيات خلال حكم الأسد. وقال أحدهم: "هذه هي المرة الأولى التي نتحدث فيها بحرية"، في إشارة إلى الانفتاح الذي بدأ يظهر في ظل التغيرات الحالية.

موظفو المطار يعملون على صيانة إحدى الطائرات في مطار دمشق الدولي في 11 ديسمبر/كانون الأول 2024Ghaith Alsayed/APRelatedبعد الإطاحة بالأسد.. تركيا تنهي عقدا من القطيعة الدبلوماسية وتعلن استئناف عمل سفارتها في سوريانعيم قاسم: الشعب السوري صاحب القرار وأحداث سوريا لن تؤثر على لبناناجتماع دبلوماسي في الأردن من أجل سوريا وبلينكن يكشف عن تواصل مباشر بين واشنطن وهيئة تحرير الشامسوريا بعد سنوات من الحرب: الفلسطينيون في مخيم اليرموك يطمحون للعودة وإعادة الإعمار

وقد شهد الاقتصاد السوري دمارا كبيرا خلال فترة حكم عائلة الأسد، ما أسهم في ارتفاع معدلات الفقر والتضخم والبطالة، وأثر بشكل عميق على حياة المواطنين.

في هذه الظروف الصعبة، ثمة تحديات كبيرة تواجه المعارضة المسلحة بقيادة أبو محمد الجولاني زعيم هيئة تحرير الشام النصرة سابقا والتي أصبحت الآن في موقع المسؤولية. بين مشاعر الحماسة للحرية الجديدة والحزن على سنوات القمع، يظل القلق من المستقبل المجهول يطغى على الكثير من العناصر في صفوفها.

تسعى هذه المعارضة إلى تطبيق الهيكلية الأمنية السائدة في المناطق التي كانت تحت سيطرتها مثل إدلب، لكن الوضع في دمشق يعد أكثر تعقيدًا. فبسبب حجم المدينة وتركيبتها، تبدو مهمة فرض النظام في العاصمة أكثر صعوبة.

فتاة سورية ترتدي ألوان العلم السوري ”الثوري“ على وجهها، أمام قلعة حلب الأثرية في مدينة حلب القديمة، سوريا، السبت 14 ديسمبر/كانون الأول 2024Khalil Hamra/AP

رغم هذه التغيرات، كانت هناك مؤشرات على أن الفوضى قد تكون وشيكة. ففي أحد مراكز الشرطة التي تعرضت للحرق والدمار بعد دخول المعارضة المسلحة إلى المدينة في 8 ديسمبر المضي، تم تمزيق صور الأسد وإتلاف الملفات الحكومية.

كما اختفى جميع أفراد الشرطة والأمن الذين كانوا يعملون لصالح النظام السابق، ليبدأ مقاتلو المعارضة في التعامل مع شكاوى المواطنين المتعلقة بالسرقات الصغيرة والمشاجرات.

رغم تزايد الثقة في مرحلة ما بعد الأسد والأمل في حدوث تغيير، بدأت بعض المخاوف تتسلل إلى صفوف المواطنين في دمشق. خاصة مع ظهور مقاتلين من المعارضة المسلحة الذين وضعوا شعارات إسلامية على زيهم العسكري، ما أثار تساؤلات حول النوايا الحقيقية لبعض أطراف المعارضة، ما فتح باب القلق واسعا بشأن مسار التغيير الذي قد يحمل في طياته تحديات جديدة.

مقاتل من المعارضة المسلحة يمشي بين الباعة في سوق الحميدية داخل المدينة القديمة المسورة في دمشق، سوريا، الثلاثاء، 10 ديسمبر/كانون الأول 2024Hussein Malla/AP

وفي هذا السياق، عبّر هاني ضياء، أحد سكان دمشق، عن قلقه من احتمال حدوث هجمات انتقامية ضد الأقليات، قائلاً: "أشعر بقلق كبير من الهجمات الانتقامية التي قد تستهدف الأقليات، وبعض المقاتلين يعتبرون أنفسهم في موقف تفوّق على باقي السوريين".

ورغم هذه المخاوف، يؤكد العديد من المواطنين في دمشق أن الوضع الحالي لا يمكن أن يكون أسوأ من القمع الذي عاشوه طوال سنوات. وفي هذا السياق، قال سالم حجو، مدرس مسرح شارك في احتجاجات 2011: "لقد زال الخوف الآن، وأنا آمل أن أتمكن من المشاركة في بناء سوريا المستقبل".

عناصر شرطة من إدلب يقفون أمام مركز للشرطة في حي باب توما في مدينة دمشق القديمة، سوريا، السبت، 14 ديسمبر/كانون الأول 2024Leo Correa/AP

ورغم انخفاض أسعار بعض السلع نتيجة لإلغاء الرسوم الجمركية التي فرضها النظام السابق، إلا أن البلاد لا تزال تعاني من نقص حاد في الوقود. وقد أدى هذا النقص إلى زيادة تكاليف النقل، فضلاً عن انقطاع الكهرباء لفترات طويلة، ما جعل الحياة اليومية أكثر صعوبة للمواطنين.

نساء يقفن لالتقاط صورة مع مقاتلي المعارضة في دمشق، سوريا، الثلاثاء، 10 ديسمبر/كانون الأول 2024AP

في محاولة لتجاوز هذه الأزمات، بدأت المعارضة المسلحة في العمل على إعادة تشغيل مطار دمشق الدولي. حيث بدأت الطواقم الفنية بفحص الطائرات المتواجدة في المطار، بينما عملت فرق التنظيف على إزالة القمامة والأثاث المحطم المنتشر في مختلف أرجاء المرافق العامة.

وفي هذا السياق، قال أحد عمال النظافة، الذي فضل عدم الكشف عن هويته: "أكسب 14 يورو شهريًا فقط، ولدي ستة أطفال، منهم طفل معاق". هذه الكلمات تعكس واقع المعاناة التي يواجهها العديد من السوريين في هذه المرحلة الانتقالية، حيث تسعى البلاد للخروج من فترة طويلة من الصراع إلى مرحلة جديدة دونها تحديات كثيرة.

المصادر الإضافية • أب

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية عرض مالي من الدنمارك للاجئين السوريين: 25 ألف يورو للعودة إلى سوريا بعد سنوات من اللجوء رغم سقوط الأسد.. موسكو على وشك ضمان وجودها العسكري في سوريا من خلال اتفاق مع القيادة الجديدة دروز سوريا في رسالة إلى إسرائيل: "قوموا بضمنا إلى هضبة الجولان" بشار الأسدمحمد البشير الحرب في سورياالجيش السوريدمشقهيئة تحرير الشام اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next الحرب على غزة: مجازر إسرائيلية على وقع مفاوضات التبادل ونتنياهو يؤكد "غيرنا الشرق الأوسط وسنستمر" يعرض الآن Next الرئيس لولا يغادر المستشفى بعد جراحة ناجحة في الدماغ ويقول ها أنا أعود سليماً معافى لأعتني بالبرازيل يعرض الآن Next روسيا: عاصفة تضرب مضيق كيرتش تسبب جنوح ناقلتي نفط وتسرب نفطي بالبحر الأسود.. مشهد مروع يعرض الآن Next هل آن أوان "إسرائيل الكبرى"؟ حافظ الأسد أراد السباحة يوما في طبريا فاحتل نتنياهو أعلى قمم جبل الشيخ يعرض الآن Next إسرائيل تجهز على ما تبقى من الأسطول البحري السوري وتدمر 15 سفينة في ميناء اللاذقية اعلانالاكثر قراءة ما الذي يخبئه فروٌ على كتفي سيدة؟ كاميرا خفية تدخل مزارع تربية الثعالب في فنلندا فماذا وجدت؟ عزل رئيس كوريا الجنوبية.. احتجاجات حاشدة في سيول تطالب بسحب القرار مارس الجنس مع 400 من زوجات كبار الشخصيات أمام الكاميرا.. فضيحة مسؤول كيني يعتقد أنه مصاب بمرض الإيدز لصوص بالعشرات بينهم رجال ونساء وأطفال.. جرائم نهب وحرق للبيوت داخل مجمع سكني قرب دمشق سوريا ما بعد الأسد.. تصريحات أردوغان تثير البلبلة فهل تتحول البلاد إلى محمية تركية؟ اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليومسوريابشار الأسدإسرائيلروسياعيد الميلادإيرانفلسطينالحرب في سورياهيئة تحرير الشام إعصارفيضانات - سيولضحاياالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024

مقالات مشابهة

  • الملك عبدالله الثاني: الأردنيون دائما على العهد في حماية الوطن والدفاع عن قضايا الأمة
  • هدوء حذر يسود مناطق سيطرة قسد وسط توترات مع تركيا وهدنة برعاية امريكية
  • الحرب تجبر الفلسطينيين على العمل في مهن شاقة وخطرة لتوفير لقمة العيش
  • وزيرة البيئة: نسعى لإيجاد حلول مبتكرة ومستدامة لمشكلة المخلفات البلاستيكية
  • ما هي مستحضرات نفخ الشفاه؟
  • خطاب السيد القائد عبد الملك بدرالدين الحوثي.. خارطة طريق للأمة
  • الأردن ومصر يجددان رفضهما تهجير الفلسطينيين في الضفة وغزة
  • سلام دونه تحديات أم هدوء ما قبل العاصفة؟ كيف بدت دمشق في الأسبوع الأول على سقوط الأسد؟
  • رئيس الدولة يهنئ الملك حمد بن عيسى وشعب مملكة البحرين بمناسبة العيد الوطني
  • خبير عسكري: صفقة الأسرى في غزة ستُنجز خلال فترة بايدن (فيديو)