تونس.. 1313 مهاجراً لقوا مصرعهم أو فقدوا خلال 2023
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
تونس (وكالات)
أخبار ذات صلة الرئيس التونسي: الانتخابات الرئاسية ستجرى في موعدها فقدان 17 مهاجرا انطلقوا من سواحل تونسأحصى «المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية» نحو 1313 مهاجراً لقوا مصرعهم أو فقدوا قبالة السواحل التونسية خلال عام 2023 وهو رقم قياسي لم تسجله البلاد من قبل.
وقالت المسؤولة في المنتدى إسلام الغربي «هناك 1313 ضحية ومفقوداً بالسواحل التونسية، وهو رقم لم تشهده تونس منذ بداية هذه الظاهرة، ويعادل نحو نصف الضحايا والمفقودين في البحر الأبيض المتوسط».
وقُتل أو فقد أكثر من 2498 شخصاً في عام 2023 في وسط البحر الأبيض المتوسط، أي بزيادة 75% عن العام السابق، وفقاً للمنظمة الدولية للهجرة. وتمثل تونس، إلى جانب ليبيا، نقطة الانطلاق الرئيسة لآلاف المهاجرين الساعين للوصول إلى أوروبا. وسجل أبريل أعلى عدد للضحايا والمفقودين وبلغ 373، وفقاً لإحصاءات المنتدى.
وتتكرر حوادث غرق القوارب التي تقل المهاجرين قبالة السواحل التونسية بشكل مستمر. وأعلن خفر السواحل التونسيون الاثنين الماضي، فقدان 17 مهاجراً انطلقوا قبل أسبوع في عملية هجرة غير قانونية من سواحل محافظة بنزرت التونسية «شمال».
كما قضى 13 مهاجراً، وفقد 27 آخرون قبالة السواحل الشرقية لتونس إثر غرق مركبهم، على ما أفاد متحدث قضائي الخميس الماضي. وفي وقت سابق، طالبت تونس، بـ«تضامن دولي أكبر في مجال مكافحة الهجرة غير النظامية»، مؤكدة التزامها بحماية جميع المهاجرين على أراضيها. جاء ذلك خلال لقاء في جنيف جمع نبيل عمار وزير الخارجية التونسي مع إيمي بوب، المديرة العامة للمنظمة الدولية للهجرة، وفق بيان للخارجية التونسية.
وقالت الخارجية التونسية، إن «عمار جدد مطالبة تونس بتضامن أكبر وتعزيز التعاون الدولي في مجال مكافحة الهجرة غير النظامية باعتبارها مسؤولية مشتركة لا يمكن لأي دولة تحمّلها بمفردها».
وأضافت أن عمار «أكد التزام السلطات التونسية بحماية جميع المهاجرين الذين يتواجدون على أراضيها، في كنف احترام حقوقهم». من جانبها، أبدت بوب «تفهمها للصعوبات والتحديات التي تواجهها تونس في مكافحة الهجرة غير الشرعية ورحبت بالمبادرات التي اتخذتها تونس في هذا الإطار».
التعاون
وأكدت أن «تعزيز السبل القانونية للهجرة وكذلك المشاريع التنموية في المناطق المهمّشة، تظل أفضل ملاذ للتصدي لمخاطر الهجرة غير الشرعية»، وفق ذات المصدر.
وأعربت بوب عن «استعداد المنظمة لتعزيز التعاون مع تونس قصد الترفيع في عمليات العودة الطوعية، وللعب دور وسيط أكثر فعاليّة بين الدول الأوروبية والأفريقية من أجل تشجيع الهجرة النظامية، حسب مقاربة تقوم المصلحة المشتركة».
وبوتيرة شبه أسبوعية، تعلن السلطات التونسية إحباط محاولات هجرة غير نظامية إلى سواحل أوروبا وضبط مئات المهاجرين، من تونس أو دول أفريقية أخرى.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: تونس السواحل التونسية الهجرة غیر
إقرأ أيضاً:
السفارة الروسية في واشنطن تُعزي ضحايا الطائرة المنكوبة
أعربت السفارة الروسية في واشنطن، عن تعازيها بالضحايا الذين لقوا حتفهم جراء حادث الطائرة مؤكدة أنها تتواصل مع سلطات واشنطن وتترقب ورود تفاصيل من الخارجية الأمريكية حول الضحايا الروس.
روسيا والجزائر توقعان 9 اتفاقيات في مجالات متعددة روسيا تُعلن مقتل 1275 عسكريا في الجيش الأوكراني
وبحسب"روسيا اليوم"، جاء في بيان صادر عن البعثة الدبلوماسية الروسية في واشنطن،"نعرب عن خالص تعازينا بضحايا حادثة الطائرة".
وأضافت، "نحن ممتنون للسلطات الأمريكية، التي نتواصل معها باستمرار، على عبارات الدعم التي عبرت عنها لأسر الضحايا الذين لقوا حتفهم، واستعدادها للمساعدة في نقل جثامينهم إلى الوطن الأم.
وتابعت السفارة، "نتوقع في المستقبل القريب الحصول على معلومات من وزارة الخارجية الأمريكية بشأن الروس الذين لقوا حتفهم.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعرب عن أسفه لمصرع مواطنين روس بحادثة الطائرتين، مؤكدا أنه لم يبحث مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الموضوع وأن بلاده ستساعد بإرسال الجثامين لروسيا.
وأعلن ترامب أن تحطم الطائرتين يشكل مأساة حقيقية، مشيرا إلى عدم وجود ناجين من الحادث، وأن "المهمة حاليا تحولت إلى البحث عن الجثث".
وأعلنت هيئة الطيران الأمريكية في وقت سابق عن اصطدام طائرة ركاب من طراز "بومباردييه سي آر جيه 700" بمروحية عسكرية من طراز "سيكورسكي إتش-60" فوق نهر قريب من مطار رونالد ريغان الوطني في واشنطن، مما أسفر عن سقوط الطائرتين في المياه، وانشطرت الطائرة المدنية التي كانت تحمل 64 شخصا إلى قسمين، بينما لقي 3 أفراد من طاقم المروحية العسكرية حتفهم. فرق الإنقاذ هرعت إلى مكان الحادث، وقد تم انتشال 19 جثة من النهر، وفق أحدث إحصائية لضحايا الكارثة الجوية.
وأوضح وكيل الأعمال الرياضي آري زاكاريان أن الطائرة كانت تقل متزحلقين فنيين ومدربين روس سابقين.
وذكرت وسائل إعلام أيضا أن معظم رياضيي التزحلق الذين يُحتمل أنهم كانوا على متن الطائرة المنكوبة، هم أطفال لمهاجرين روس، شاركوا في بطولة أمريكية للرياضة الشتوية.