نيويورك (وكالات) 

أخبار ذات صلة معارك عنيفة في الكونغو الديمقراطية ونزوح سكان رئيس الدولة ورئيس الكونغو الديمقراطية يبحثان علاقات البلدين

أعرب مجلس الأمن الدولي عن قلقه إزاء «تصاعد العنف» في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، معرباً عن إدانته للهجوم الذي أطلقته حركة «إم 23» المتمرّدة في شرق البلاد.
وقال المجلس، في بيان رئاسي صدر في ختام جلسة طارئة مغلقة، إنّ أعضاءه «أدانوا الهجوم الذي شنّته في 7 فبراير حركة 23 مارس بالقرب من غوما في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية وكرّروا إدانتهم لكلّ الجماعات المسلّحة التي تنشط في البلاد».


كما دعا أعضاء المجلس في بيانهم «كلّ الأطراف الفاعلة إلى وضع حدّ للعنف واحترام القانون الإنساني الدولي» واستئناف الحوار لإرساء وقف لإطلاق النار.
وفي بيانه، كرّر مجلس الأمن التأكيد على «دعمه الكامل لسيادة جمهورية الكونغو الديمقراطية ووحدتها وسلامة أراضيها».
ويشهد إقليم شمال كيفو منذ نهاية 2021 نزاعاً عسكرياً بين حركة (إم 23) «حركة 23 مارس» والجيش الكونغولي من جهة ثانية.
وفي بيانه الرئاسي أدان مجلس الأمن الدولي «أعمال العنف التي استهدفت طواقم الأمم المتحدة وكذلك طواقم ومواقع دبلوماسية في كينشاسا».
وهاجم متظاهرون في كينشاسا السبت سيارات دبلوماسية وأممية.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الكونغو الديمقراطية مجلس الأمن الدولي الکونغو الدیمقراطیة فی شرق

إقرأ أيضاً:

الكونغو الديمقراطية تطلب دعما عسكريا من تشاد لمواجهة تقدم إم 23

طلب رئيس الكونغو الديمقراطية فيليكس تشيسيكيدي دعما عسكريا من تشاد لمواجهة هجمات حركة "إم 23" في وقت أكدت بوروندي استمرار التزامها بالاتفاقيات الأمنية ونفت انسحاب قواتها من الأراضي الكونغولية، في ظل استمرار التصعيد بالشرق، وسط تحركات دبلوماسية وعسكرية مكثفة لاحتواء الأزمة.

وأوفد تشيسيكيدي بعثة رسمية إلى العاصمة التشادية حيث التقى الوفد الرئيسَ محمد إدريس ديبي.

الرئيس الكونغولي فيليكس تشيسيكيدي (الفرنسية)

وتركزت المحادثات على إمكانية تقديم دعم عسكري عاجل، وتشكيل قوة مشتركة لمساندة الجيش الكونغولي في استعادة المناطق الإستراتيجية التي سقطت بيد المتمردين خلال الأسابيع الأخيرة.

ووفقا لمصادر حكومية في كينشاسا، تأتي هذه الخطوة في وقت حرج تشهد فيه البلاد تصعيدا ملحوظا في هجمات "إم23" وسط اتهامات رسمية موجهة إلى رواندا بدعم الحركة المتمردة.

وبينما لم تحسم تشاد قرارها بعد بشأن تقديم الدعم العسكري، أفادت مصادر دبلوماسية بأن نجامينا تدرس الطلب بجدية، إدراكا لأهمية استقرار الكونغو لضمان أمن المنطقة بأسرها.

وكان الرئيس الكونغولي قد أجرى الاثنين الماضي محادثات في العاصمة الأنغولية مع نظيره جواو لورينزو، في مسعى لحشد التأييد الإقليمي لإيجاد حلول دبلوماسية للأزمة المتصاعدة.

إعلان

وبحسب مصادر مطلعة، طلب تشيسيكيدي دعما إضافيا من لواندا، سواء من خلال الوساطة الدبلوماسية أو عبر تقديم دعم عسكري غير مباشر.

بوروندي تطمئن كينشاسا

في المقابل، سعت بوروندي إلى نزع فتيل القلق في كينشاسا بنفيها الأنباء المتداولة عن انسحاب قواتها من شرق الكونغو الديمقراطية.

وأوضح المتحدث باسم الحكومة البوروندية أن بلاده ما تزال متمسكة بالتزاماتها ضمن الاتفاقيات الأمنية الموقعة مع الكونغو، مشددا على استمرار دعم العمليات الإقليمية لاستعادة الأمن ومكافحة الجماعات المسلحة.

وأشار البيان الرسمي إلى أن وجود القوات البوروندية بالأراضي الكونغولية يهدف لحماية المدنيين والمساهمة في جهود استقرار المناطق المتضررة من النزاع، في رسالة طمأنة للسلطات الكونغولية التي تعتمد بشكل متزايد على التحالفات الإقليمية لمواجهة التحديات الأمنية المتصاعدة.

جندي من حركة إم 23 يراقب بعض السكان أثناء تجمع في ستاد غوما (الفرنسية)

ومن ناحية ثانية، وبينما كان متمردون مدعومون من رواندا يتجولون في شوارع بوكافو ثاني أكبر مدينة شرق الكونغو الديمقراطية، قال مكتب الرئيس تشيسيكيدي إن المدينة لا تزال في الواقع تحت سيطرة الجيش وقوات متحالفة.

وكانت هذه أحدث خطوة مفاجئة من الزعيم البالغ من العمر 61 عاما، والتي أثارت شعورا بالقلق والذعر على بعد 1600 كيلومتر بالعاصمة كينشاسا حيث يتطلع بعض السكان لنقل أسرهم إلى الخارج مع تردد أحاديث عن وقوع انقلاب.

وقال أحد جنرالات الجيش الذي أبدى حيرته إزاء بيان أصدره مكتب الرئيس يوم الأحد "لم تُطرح أبدا مسألة القتال في بوكافو إذ كان واضحا للجميع على الأرض أن الروانديين ومعاونيهم سوف يدخلون". وأضاف أن تشيسيكيدي لا يستقي معلوماته من "المصادر الصحيحة".

وتسود حالة من القلق في شوارع كينشاسا في الوقت الذي يبدي فيه الجيش مقاومة محدودة لتقدم "حركة 23" المتمردة، ويتساءل السكان عما إن كان تشيسيكيدي يدرك الخطر الذي تشكله هذه الحركة.

إعلان

مقالات مشابهة

  • فرنسا ترحب بقرار مجلس الأمن بشأن سحب القوات الرواندية من شرق الكونغو الديمقراطية
  • دماء على الآيفون.. لماذا يشتعل الصراع بين الصين وأميركا على الكونغو الديمقراطية؟
  • مجلس الأمن يدين رواندا وام23 ويدعو للانسحاب من الكونغو الديموقراطية
  • لأول مرة..مجلس الأمن يدين رواندا بالاسم لدعمها حركة متمردة في الكونغو
  • وزير الخارجية الأمريكي يبحث مع الرئيس الكيني الأوضاع في الكونغو الديمقراطية
  • مجلس الأمن يحث رواندا على وقف دعم حركة إم 23 في شرق الكونغو الديمقراطية
  • مجلس الأمن يدين رواندا ويطالبها بسحب قواتها من الكونغو فورا
  • مجلس الأمن يدين رواندا ويطالبها بوقف دعم متمردي الكونغو
  • 42 ألفا فرّوا من الكونغو الديمقراطية إلى بوروندي
  • الكونغو الديمقراطية تطلب دعما عسكريا من تشاد لمواجهة تقدم إم 23