قلق أممي من تصاعد العنف في شرق الكونغو الديمقراطية
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
نيويورك (وكالات)
أخبار ذات صلةأعرب مجلس الأمن الدولي عن قلقه إزاء «تصاعد العنف» في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، معرباً عن إدانته للهجوم الذي أطلقته حركة «إم 23» المتمرّدة في شرق البلاد.
وقال المجلس، في بيان رئاسي صدر في ختام جلسة طارئة مغلقة، إنّ أعضاءه «أدانوا الهجوم الذي شنّته في 7 فبراير حركة 23 مارس بالقرب من غوما في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية وكرّروا إدانتهم لكلّ الجماعات المسلّحة التي تنشط في البلاد».
كما دعا أعضاء المجلس في بيانهم «كلّ الأطراف الفاعلة إلى وضع حدّ للعنف واحترام القانون الإنساني الدولي» واستئناف الحوار لإرساء وقف لإطلاق النار.
وفي بيانه، كرّر مجلس الأمن التأكيد على «دعمه الكامل لسيادة جمهورية الكونغو الديمقراطية ووحدتها وسلامة أراضيها».
ويشهد إقليم شمال كيفو منذ نهاية 2021 نزاعاً عسكرياً بين حركة (إم 23) «حركة 23 مارس» والجيش الكونغولي من جهة ثانية.
وفي بيانه الرئاسي أدان مجلس الأمن الدولي «أعمال العنف التي استهدفت طواقم الأمم المتحدة وكذلك طواقم ومواقع دبلوماسية في كينشاسا».
وهاجم متظاهرون في كينشاسا السبت سيارات دبلوماسية وأممية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الكونغو الديمقراطية مجلس الأمن الدولي الکونغو الدیمقراطیة فی شرق
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن الدولي يُدين تشكيل حكومة موازية في السودان ويؤكد دعمه لوحدة البلاد
يمانيون../
أعرب مجلس الأمن الدولي عن قلقه البالغ حيال توقيع ميثاق لتأسيس حكومة موازية في السودان، مؤكدًا دعمه الكامل لسيادة ووحدة السودان. المجلس دعا إلى وقف الأعمال العدائية فورًا وإلى بدء حوار سياسي شامل يهدف إلى تشكيل حكومة مدنية منتخبة بعد الفترة الانتقالية.
وفي تصريحات صدرت اليوم، أكد أعضاء المجلس أن مثل هذه الإجراءات قد تؤدي إلى تفاقم الصراع الحالي في السودان، وزيادة تعقيد الوضع الإنساني المتدهور. كما رحبوا بدعوة الاتحاد الأفريقي والأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إلى إعلان وقف إطلاق النار خلال شهر رمضان.
المجلس دعا الدول الأعضاء إلى الامتناع عن التدخل في الشؤون السودانية، مشيدًا بجهود المبعوث الأممي رمطان لعمامرة في السعي لتحقيق حل سلمي دائم، كما شدد على ضرورة احترام القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن الخاصة بحظر الأسلحة في دارفور.