باتيلي: من الضروري انخراط الأطراف المؤسسية الرئيسية في حوار للوصول للانتخابات
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
الوطن| رصد
أكد المبعوث الأممي لدى ليبيا عبدالله باتيلي، خلال لقائه أعضاء من المجلس الاجتماعي لمدينة الخمس، على ضرورة انخراط الأطراف المؤسسية الرئيسية في حوار للتوصل لاتفاق يضمن إجراء الانتخابات، ويعالج بواعث القلق المشروعة لمختلف المجتمعات المحلية في ليبيا.
وعبر أعضاء المجلس عن انشغالهم لاستمرار حالة الاستقطاب السياسي في البلاد، مشددين على ضرورة تعزيز الوحدة، وإجراء الانتخابات باعتبارها الوسيلة الوحيدة لإضفاء الشرعية على المؤسسات الوطنية، ومنع ليبيا من الانزلاق نحو المزيد من الانقسامات.
وأعرب الأعضاء عن مخاوفهم بشأن التأثير المحتمل للقوانين الانتخابية الجديدة على مجتمعهم ودوائرهم الانتخابية.
هذا وتعهد باتيلي بالقيام برحلة إلى مدينة الخمس في المستقبل القريب، للاستماع إلى قادة المجتمع المحلي ومواصلة النقاش حول سبل تأمين مستقبل آمن ومزدهر لليبيا، وذلك استجابة لدعوة وجهها المجلس الاجتماعي.
الوسوم#الأطراف السياسية #المبعوث الأممي عبدالله باتيلي إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: الأطراف السياسية المبعوث الأممي عبدالله باتيلي إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية ليبيا
إقرأ أيضاً:
«اللافي» يبحث مع المبعوث الأمريكي تطورات المشهد السياسي والاقتصادي
استقبل النائب بالمجلس الرئاسي، عبد الله اللافي، المبعوث الأمريكي إلى ليبيا، السفير “ريتشارد نورلاند”، والقائم بأعمال السفارة الأمريكية، “جيرمي بيرنت” والوفد المرافق.
وتناول الاجتماع “تطورات المشهد السياسي والاقتصادي في البلاد، في ضوء التطورات الدولية والإقليمية والمحلية، مع استلام الإدارة الأمريكية الجديدة مهامها”.
وعبر اللافي عن “دعم المجلس الرئاسي، لعمل اللجنة الاستشارية، وضرورة الوصول لنتائج إيجابية، في اتجاه اجراء انتخابات تنهي حالة الجمود السياسي الراهن، مشدداً على ضرورة إقرار ميزانية مالية موحدة للعام الجاري، تتلائم مع استحقاقات المرحلة الحالية، مؤكداً على أهمية اتباع آليات، تضمن الشفافية والمحاسبة وترشيد النفقات”.
وبحث الاجتماع “جهود المجلس الرئاسي، في مشروع المصالحة الوطنية، حيث عبر المبعوث الأمريكي في هذا السياق، عن مواصلة بلاده لدعم تلك الجهود في اتجاه المصالحة والاستقرار والرخاء، كما تناول اللقاء سبل التعاون في المجالات الأمنية والعسكرية، لاسيما في مجال تأمين الحدود، ودعم جهود توحيد المؤسسة العسكرية”.