باتيلي: من الضروري انخراط الأطراف المؤسسية الرئيسية في حوار للوصول للانتخابات
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
الوطن| رصد
أكد المبعوث الأممي لدى ليبيا عبدالله باتيلي، خلال لقائه أعضاء من المجلس الاجتماعي لمدينة الخمس، على ضرورة انخراط الأطراف المؤسسية الرئيسية في حوار للتوصل لاتفاق يضمن إجراء الانتخابات، ويعالج بواعث القلق المشروعة لمختلف المجتمعات المحلية في ليبيا.
وعبر أعضاء المجلس عن انشغالهم لاستمرار حالة الاستقطاب السياسي في البلاد، مشددين على ضرورة تعزيز الوحدة، وإجراء الانتخابات باعتبارها الوسيلة الوحيدة لإضفاء الشرعية على المؤسسات الوطنية، ومنع ليبيا من الانزلاق نحو المزيد من الانقسامات.
وأعرب الأعضاء عن مخاوفهم بشأن التأثير المحتمل للقوانين الانتخابية الجديدة على مجتمعهم ودوائرهم الانتخابية.
هذا وتعهد باتيلي بالقيام برحلة إلى مدينة الخمس في المستقبل القريب، للاستماع إلى قادة المجتمع المحلي ومواصلة النقاش حول سبل تأمين مستقبل آمن ومزدهر لليبيا، وذلك استجابة لدعوة وجهها المجلس الاجتماعي.
الوسوم#الأطراف السياسية #المبعوث الأممي عبدالله باتيلي إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: الأطراف السياسية المبعوث الأممي عبدالله باتيلي إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية ليبيا
إقرأ أيضاً:
مناقشة دور الإعلام للحدّ من آثار المعلومات المضللة على الانتخابات
اختتمت في مدينة بنغازي فعاليات ندوة نقاشية، “حول دور الإعلام في الحد من الحملات والمعلومات المضللة وأثرها على الأمن الانتخابي”.
وضمت الندوة “إعلاميين وممثلين عن المفوضية الوطنية العليا للانتخابات ووزارة الداخلية والهيئة العامة لرصد المحتوى الإعلامي وممثلين عن منظمات المجتمع المدني من مختلف مناطق ليبيا”.
ويأتي عقد هذا المنتدى “امتدادًا للمنتديات السابقة التي نظمتها شعبة دعم المؤسسات الأمنية في بعثة الأمم المتحدة، في كل من طرابلس وبنغازي حول تعزيز أمن الانتخابات في ليبيا”.
وقام المشاركون على مدى يومين “بتشخيص ظاهرة الحملات والمعلومات المضللة وتأثيرها على الأمن الانتخابي من خلال عروض ومداخلات قُدّمت من قبل فريق البعثة والممثلين عن الجهات المشاركة”.
كما ناقش المشاركون “الوضع الإعلامي الراهن وكيفية التعامل مع هذه الظاهرة التي تهدد شفافية ونزاهة الانتخابات”.
واستمع المشاركون “لعرض جهود المفوضية العليا للانتخابات في حملات التوعية وجهود وزارة الداخلية في تأمين الانتخابات والتحديات التي تواجه الإدارات المعنية أثناء العملية الانتخابية”.
كما تم “عرض دراسة حالة عن الحملات الانتخابية في بلدية الخمس، ومناقشة الاختلالات الإعلامية التي رافقتها، علاوة على ذلك جرى استعراض مجموعة من التجارب المحلية والدولية في مكافحة التضليل الإعلامي وسبل الحد من الظاهرة في السياق الانتخابي”.
وخلص المشاركون، البالغ عددهم قرابة 70 شخص، 35% من، إلى “جملة من التوصيات العملية تشمل تحسين البيئة التشريعية المنظمة للانتخابات وإشراك مختلف الجهات الرسمية والمجتمع المدني والإعلام للحد من الآثار السلبية للمعلومات المضللة على سير العملية الانتخابية”.