الفن واهله بحضور النجوم.. فرقة الحضرة تحتفل برأس السنة الهجرية بساقية الصاوي
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
الفن واهله، بحضور النجوم فرقة الحضرة تحتفل برأس السنة الهجرية بساقية الصاوي،شهد مسرح الحكمة بساقية الصاوي، مساء أمس، حفلًا كبيرًا لفرقة الحضرة لمؤسسها نور ناجح، .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر بحضور النجوم.. فرقة الحضرة تحتفل برأس السنة الهجرية بساقية الصاوي، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
شهد مسرح الحكمة بساقية الصاوي، مساء أمس، حفلًا كبيرًا لفرقة الحضرة لمؤسسها نور ناجح، بمناسبة رأس السنة الهجرية.
من الفنانين الذي حضروا الحفل؟حضر الحفل العديد من النجوم، والفنانين والكُتّاب من بينهم ياسر الطوبجي، مدير المسرح الكوميدي، وياسر صادق، مدير المهرجان القومي للمسرح، والفنان عصام السقا، والمؤرخ والباحث الموسيقي صلاح علام، والناقد محمد عبد الرحمن، والشيخ أحمد عبد الحليم خطاب، والكاتبة دعاء عبد الوهاب.
الجمهور يتفاعل مع القصائظ أثناء الحفلتفاعل الجمهور مع العديد من القصائد والمدائح التي تم تقديمها في الحفل، والتي كان من بينها: (المسك فاح، ما شممت الورد، إني جعلتك في الفؤاد محدثي، هاتوا الدفوف، أحبك حبين، طلع البدر علينا).
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس بساقیة الصاوی
إقرأ أيضاً:
سارة كامل.. أول من جعلت النساء يدرن مع الكون
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في أحد أحياء القاهرة القديمة، تقف شابة في مطلع الثلاثينات بثوب أبيض فضفاض، عيناها مغمضتان، وذراعاها ممدودتان نحو السماء. ومع كل دورة تدور، ينسحب العالم من حولها تدريجيًا، كأنها تتجاوز حدود الجسد والزمن، وتحلق في فضاء من السكون والسلام. هذه ليست رقصة استعراضية، بل طقس روحي عميق، أعادت من خلاله سارة كامل تعريف فكرة الدوران، ومنحت النساء مساحة غير مسبوقة للتعبير عن ذواتهن عبر المولوية.
في عام 2018، حضرت سارة بالصدفة ورشة فنية ما بدأ كفضول تحول لاحقًا إلى شغف، ومن ثم إلى مسار حياة، لم تكن تعرف حينها أن تلك اللحظة ستجعل منها أول امرأة في مصر تخترق عالمًا ظل حكرًا على الرجال لقرون طويلة، وتقول: “كنت بشوف الدوران شيء ساحر، له عمق روحي وفلسفي، من أول الذرات لحد المجرات، كله بيدور”، ولم تكتفِ بالتعلم فقط، بل انطلقت تُعلم غيرها. بدأت بتقديم ورش مشتركة لتعليم الدوران، جنبًا إلى جنب مع مدرب الرقص المعاصر أحمد برعي، الذي تلقى تدريبه على يد أحد الأساتذة الأتراك المتخصصين في هذا الفن الصوفي.
ومن هنا، بدأت الفكرة تنمو داخلها: لماذا لا يكون للنساء فرقة مولوية خاصة بهن؟، وبعد سنوات من التدريب والعمل الصامت، جمعت سارة حولها مجموعة من الفتيات، من بينهن أفنان شاهر وأميرة عوض، وولدت من رحم الشغف فرقة “دَوْري” – أول فرقة مولوية نسائية في مصر. جمعت هذه الفرقة بين الحركة والإيمان، بين الروح والجسد، وقدّمت عروضًا مبهرة في مهرجانات فنية، أبرزها مهرجان سماع الدولي في بيت السناري، حيث حصدت تفاعلًا واسعًا وردود فعل مؤثرة.
لم تكن سارة تهدف للشهرة، بل لشيء أعمق: أن تتيح لكل فتاة فرصة أن تدور، أن تتناغم مع الكون، أن تتحرر. “في لحظة الدوران الطويل، بيختفي كل شيء، وبتحس إنك صرت جزء من الوجود كله”، تقولها وهي تشرح سرّ السكينة التي تشعر بها حين ترقص، وورغم مشوارها الفني، لم تتخلَ سارة عن مهنتها اليومية. فهي خريجة كلية الآداب – قسم الجغرافيا بجامعة القاهرة، وتعمل في شركة تمويل مشاريع صغيرة. لكنها تضع جانبًا من وقتها لتعليم الأطفال والفتيات ركوب الدراجات، كجزء من نشاطها التطوعي، مؤمنة بأن نشر ثقافة استخدام الدراجات يمكن أن يغير وجه المدن ويُقلل من التلوث.
المولوية، التي نشأت على يد أتباع جلال الدين الرومي، وجدت في سارة كامل روحًا جديدة تعيد إحياءها بشكل عصري وملهم. حلمها لا يتوقف عند حدود مصر. “نفسي نوصل للعالمية، لأن اللي بنقدمه جاي من فلسفة لها طعمها الخاص، ومش مجرد عرض للرقص”، تقولها بعينين تلمعان بالأمل.
سارة كامل، بحركاتها الدائرية، لا تروي فقط حكاية فتاة مصرية أحبت شيئًا مختلفًا وقررت أن تتبعه، بل تكتب فصلًا جديدًا من الحرية، حيث تدور النساء مع الكون لا خلفه.