شعبان بلال (تونس، القاهرة)

أخبار ذات صلة تونس.. 1313 مهاجراً لقوا مصرعهم أو فقدوا خلال 2023 الانتخابات الرئاسية في إندونيسيا تنطلق اليوم

أعلن الرئيس التونسي قيس سعيد أن الانتخابات الرئاسية المقبلة، والمقررة في خريف 2024، ستجرى في موعدها. 
وظل تاريخ الانتخابات الرئاسية موضع خلاف قانوني بعد إصدار الرئيس سعيد دستوراً جديداً في 2022.

 
وأضاف سعيد، خلال لقائه أمس الأول، مع رئيس هيئة الانتخابات، أن «كل الانتخابات القادمة ستتم في موعدها بما في ذلك الانتخابات الرئاسية»، مشيراً إلى أنه «تم احترام المواعيد كافة، من موعد الاستفتاء إلى موعد انتخاب أعضاء البرلمان، والانتخابات الأخيرة للمجالس المحلية، التي تشكّل المرحلة الأولى لإنشاء مجلس الجهات والأقاليم».
ولم يعلن سعيد بعد ترشحه رسمياً لولاية ثانية ولكن من المرجح على نطاق واسع أن يمضي في ذلك في وقت لاحق من العام الجاري. 
واعتبر خبراء ومحللون سياسيون أن الانتخابات المحلية التي شهدتها تونس لتشكيل الغرفة الثانية من مجلس النواب خطوة أخيرة نحو استكمال مسار الجمهورية الثالثة الذي أعلنه الرئيس قيس سعيد، مؤكدين أن إعلان موعد الانتخابات الرئاسية، وضع حداً لتشكيك المعارضة في إجرائها في موعدها. 
وبحسب دستور 25 يوليو 2022، يضم البرلمان التونسي غرفتين وهما مجلس نواب الشعب الذي بدأ أعماله في مارس الماضي، والمجلس الوطني للجهات والأقاليم الذي سيتشكل من خلال الانتخابات المحلية التي جرت خلال الأيام الماضية. 
وقال المحلل السياسي التونسي منذر ثابت إن أهمية الانتخابات المحلية للجهات والأقاليم لا تنبع من أهمية هذه الغرفة من حيث الصلاحيات لكنها تعني المرور لنمط تمثيلي مغاير عن النمط الكلاسيكي المعتاد في الديمقراطيات التمثيلية، وأن تمثيل القاعدة محاولة لإيجاد آلية لجعل صوتها الانتخابي في مستوى الجهات والأحياء والأقاليم مسموعاً. 
وأضاف ثابت في تصريح لـ«الاتحاد» أن هدف الغرفة الثانية المشكلة من خلال الانتخابات المحلية هو كسر الوساطة بين سلطة القرار والقاعدة الشعبية وجعلها ممثلة بأكبر عدد ممكن بما يخلق ديناميكية جديدة بالتوازي مع التمثيل المباشر في الغرفة الأولى بمجلس النواب. 
وفي السياق، يرى المحلل السياسي التونسي نزار الجليدي أن الانتخابات المحلية خطوة مهمة للعبور نحو الجمهورية الجديدة بعد فشل المنظومة الأولى، والتي صورت على أن تونس بلد ديمقراطي. 
وأوضح الجليدي في تصريح لـ «الاتحاد» أن هذه الانتخابات التي تؤدي لتشكيل البرلمان تجربة ديمقراطية جديدة لبناء نظام سياسي ومشاركة شعبية كبيرة في العمل السياسي وخطوة مهمة قبل الانتخابات الرئاسية قبل نهائية العام الجاري، لافتاً إلى أن إعلان الرئيس قيس سعيد إجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها يضع حداً لمزاعم وادعاءات أحزاب المعارضة التي شكّكت في إمكانية تنظيمها ورجحت تأجيلها إلى موعد غير محدّد.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الرئيس التونسي الانتخابات الرئاسية تونس قيس سعيد الانتخابات الرئاسیة الانتخابات المحلیة فی موعدها

إقرأ أيضاً:

جريمة تهز تونس.. مدير مستشفى يطعن ممرضة ويضرم النار في جسد آخر

أثارت حادثة اعتداء مدير مستشفى تونسي على ممرضة بآلة حادة وإضرام النار في جسد ممرض آخر صدمة التونسيين.

وقال المتحدث الرسمي باسم المحكمة الابتدائية بمحافظة الكاف (شمال غرب تونس)، يسري الهوامي، “إنه وفق الأبحاث الأولية قام مدير مستشفى بمنطقة ساقية سيدي يوسف بالكاف الجمعة، بالاعتداء على ممرضة بآلة حادة وعلى موظف من خلال إضرام النار في جسده وسيارته”.

وقال الهوامي “إن المتهم تحصن بالفرار إثر الحادثة ولم يتم الاستماع إلى الضحيتين نظرا لحالتيهما الصحية”.

وتشير بعض المصادر إلى أن سبب إقدام مدير المستشفى على فعلته الشنيعة، يعود إلى خلاف مع الممرضة.

وإثر هذه الحادثة، قرّرت وزارة الصحة في بيان لها إعفاء المدير الجهوي للصحة بمحافظة الكاف وإيقاف المدير المعني بالاعتداء عن العمل، مع اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لتتبّعه عدلياً وتأديبياً.

وعبّرت الوزارة، عن استنكارها الشديد لهذا التصرف الذي لا يمتّ بصلة للقيم الإنسانية وأخلاقيات العمل.

وأكدت الوزارة التزامها الكامل بمحاسبة كل من يثبت تورّطه وفتح تحقيق شامل من خلال تكليف إدارة التفقدية الطبية والإدارية بفتح تحقيق عاجل وشامل لكشف ملابسات الحادثة وتحديد المسؤوليات ومساءلة كل من يثبت تورّطه، سواء بالتقصير المهني أو بالتواطؤ أو المشاركة في هذا الاعتداء.

وأوضحت الوزارة أنها أحالت الملف إلى القضاء من خلال تحويل القضية إلى السلطات القضائية المختصة للنظر في الشبهات الجنائية وفق ما يقتضيه القانون، والتزمت بدعم الضحايا من متابعة الحالة النفسية والقانونية للممرضة وزميلها على جميع المستويات وإرسال فرق طبية وإدارية مختصة لمرافقة الضحايا وضمان حصولهم على كل الدعم اللازم.

وأفادت وزارة الصحّة، في رسالة طمأنة للعاملين بالقطاع الصحي، بأن هذه الحادثة فردية ومعزولة، ولا تعكس بأي شكل من الأشكال صورة مهنيّي القطاع الصحّي.

مقالات مشابهة

  • اعتقالات جماعية تنتظر المهاجرين غير المسجلين في أمريكا.. هذا موعدها
  • جريمة تهز تونس.. مدير مستشفى يطعن ممرضة ويضرم النار في جسد آخر
  • سعيد ونيس: لا بد من ضرورة التصدي للمحاصصة التي أرهقت المؤسسات السيادية
  • الرئيس السيسي يستقبل المشير حفتر ويؤكد أهمية بلورة خارطة سياسية تؤدي إلى الانتخابات في ليبيا
  • الرعاية الصحية: 353 ألف منتفع بالمبادرات الرئاسية السبع بمحافظات التأمين الشامل
  • هشام عطوة: قريبا افتتاح مسرحي مصر وبيرم التونسي
  • «الرعاية الصحية»: 353 ألف منتفع بالمبادرات الرئاسية السبع في محافظات التأمين الشامل
  • كيف دفع تشاك شومر الرئيس الأمريكي «بايدن» للانسحاب من الانتخابات الأمريكية؟
  • السايح: نحن على ثقة بأن الانتخابات المقبلة ستشهد تطورًا ملحوظًا في تعزيز الديمقراطية المحلية
  • الرئيس التونسي يدعو للحد من التضخم المرتفع للأسعار