الدبيبة: لا مراحل انتقالية أخرى في ليبيا
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
حسن الورفلي (بنغازي)
أخبار ذات صلةجدد رئيس حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة، عبدالحميد الدبيبة، أمس، موقفه الرافض لمقترح مجلس النواب بتشكيل حكومة موحدة تقود البلاد إلى انتخابات رئاسية وتشريعية، مؤكداً أن حكومته «ستكون آخر مرحلة انتقالية» في البلاد.
وقال: «أي أفكار من مجلس النواب يكون فيها استمرار الوضع كما هو عليه وبحث مرحلة انتقالية جديدة، قلنا لها: لا»، مضيفاً «سنذهب إلى المرحلة التالية، وهي القاعدة الدستورية لتنظيم الانتخابات» وذلك ضمن تصريحات أدلى بها لقناة «سكاي نيوز عربية».
وفي نهاية يناير الماضي، تمسك رئيس مجلس النواب، المستشار عقيلة صالح، بموقفه القائم على «ضرورة تشكيل حكومة موحدة، للإشراف على الانتخابات»، وذلك في لقاء مع المبعوث الأممي عبدالله باتيلي.
في المقابل، قال الدبيبة: «نحن (حكومة الوحدة) جئنا لنكون آخر مرحلة انتقالية في ليبيا». وأضاف: «سنذهب إلى المرحلة التالية، وهي القاعدة الدستورية لتنظيم الانتخابات، ثم نبدأ في الانتخابات». وشدد: «نحن قلنا إن هذه نهاية المرحلة الانتقالية، وسندخل المرحلة الانتخابية، ونحن مستعدون لإقامة الانتخابات وفق الدستور».
وأكد رئيس حكومة «الوحدة الوطنية الموقتة» أن مجلسي النواب والدولة يعملان على وضع القوانين الدستورية أو الدستور تمهيداً لإجراء الانتخابات.
وتابع: «حتى الآن لم يوضع الدستور، نحن نتكلم كثيراً عن القاعدة الدستورية، واليوم لو أن هناك قاعدة تبنى عليها قوانين الانتخابات، وتكون عادلة لجميع الليبيين، فسنقبل أي شخص يخوض الانتخابات».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: عبد الحميد الدبيبة ليبيا حكومة الوحدة الوطنية
إقرأ أيضاً:
وفد إسرائيلي يصل الدوحة لمناقشة الهدنة بغزة.. لا يضم رئيس فريق التفاوض
غادر فريق من المفاوضين الإسرائيليين إلى العاصمة القطرية، الدوحة، الإثنين لإجراء جولة جديدة من المحادثات حول استمرارية اتفاق وقف إطلاق النار الهش في غزة، وفقاً لمسؤول إسرائيلي.
وجاء قرار الاحتلال الإسرائيلي إرسال وفد إلى العاصمة القطرية استجابة لدعوة الوسطاء بدعم من الولايات المتحدة، وفقاً لبيان صادر عن مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
ومن المقرر تحديد صلاحيات الوفد خلال جلسة مجلس الوزراء الإسرائيلي (الكابينيت).
وأفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن الوفد المتوجه إلى قطر سيكون على مستوى المهنيين، ولن يشمل رئيس فريق التفاوض، وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر.
كما من المتوقع أن يصل المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، ستيفن ويتكوف، إلى المنطقة هذا الأسبوع، حيث ستتركز المحادثات في البداية على تحديد إطار المفاوضات.
وكانت مصادر إسرائيلية قد ذكرت السبت الماضي أن الولايات المتحدة اقترحت خطة للإفراج عن 10 أسرى، تشمل إطلاق سراح 10 أسرى على قيد الحياة مقابل تمديد وقف إطلاق النار في غزة لمدة شهرين.
من جانب آخر، التقى وفد من حركة المقاومة الإسلامية حماس وسطاء مصريين السبت الماضي لبحث سبل إبقاء الهدنة الهشة سارية المفعول في غزة، وذلك بعد حرب إبادة جماعية للاحتلال الإسرائيلي استمرت أكثر من 15 شهراً، اندلعت 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023.
ويسعى الاحتلال إلى تمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار حتى منتصف نيسان/ أبريل المقبل، مع تشديده على شروط تتضمن "نزع السلاح بشكل كامل" من قطاع غزة، وخروج حماس من القطاع، وعودة ما تبقى من الأسرى، قبل الانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق.
في المقابل، تصر حركة حماس على بقائها في قطاع غزة، وتطالب بانسحاب جيش الاحتلال بشكل كامل من القطاع، ورفع الحصار المفروض على غزة منذ 2007، وإعادة الإعمار، وتوفير مساعدات مالية بناء على نتائج القمة العربية التي عُقدت مؤخراً.
غانتس ينتقد المماطلة
من جهته، قال الوزير الإسرائيلي السابق٬ بيني غانتس، إن "إطالة الصفقة وتأجيل المفاوضات يخدم حماس، لأنها تحتاج إلى إعادة تأهيل نفسها".
وأضاف غانتس أنه كان ينبغي للمفاوضات بشأن المرحلة التالية أن تبدأ وتنتهي منذ فترة طويلة.
وأكد غانتس أن "توزيع المدفوعات على فترة زمنية له ثمن يتمثل في الفائدة، لذا فإنه من مصلحتنا دفع ثمن باهظ مرة واحدة".
كما أشار إلى أن "إسرائيل فقدت أكثر من 30 مختطفاً كانوا على قيد الحياة منذ الصفقة السابقة، وأن كل يوم يمر يعرض المختطفين للخطر بشكل أكبر".