عدن (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «إمداد» تكشف عن أول موسوعة للأطفال في الإمارات «الرئاسي اليمني»: استعادة المؤسسات وإسقاط الانقلاب «الحوثي» أولوية

أكدت الحكومة اليمنية أن جماعة الحوثي، على مدار عشر سنوات، استدرجت عشرات الآلاف من الأطفال من مقاعد الدراسة، وساقتهم بلا رحمة، إلى المعسكرات الحوثية، في أوسع عملية تجنيد قسري للأطفال في تاريخ الإنسانية.

ودعا وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، إلى إعداد قائمة سوداء بقيادات وعناصر جماعة الحوثي، المتورطة في جريمة التجنيد القسري للأطفال، وإدراجهم في قوائم العقوبات. وفي اليوم العالمي لمناهضة استخدام الأطفال كجنود، ذكر معمر الإرياني، العالم بمأساة عشرات الآلاف من الأطفال الذين استدرجتهم جماعة الحوثي، وساقتهم بلا رحمة على مدار عشر سنوات وقوداً لمعاركها العبثية في مختلف جبهات القتال، في أوسع عملية تجنيد قسري للأطفال في تاريخ الانسانية، ومعاناة أسرهم. وأشار الإرياني، إلى أن جماعة الحوثي حولت المدارس في المناطق الخاضعة بالقوة لسيطرتها، إلى معسكرات قتالية، وفصول الدراسة إلى قاعات لتدريب الأطفال على تفكيك واستخدام الأسلحة الخفيفة والمتوسطة،  في جريمة حرب مرتكبة ضد الإنسانية، سيكون لها نتائجها الكارثية على النسيج الاجتماعي والسلم الأهلي، وسيدفع ثمنها اليمنيون لأجيال قادمة. وجدد الإرياني دق ناقوس الخطر من نتائج هذه الممارسات على المدى البعيد، حيث سيفيق العالم ذات يوم على جيش من الإرهابيين، بعد انتزاع عشرات الآلاف من الأطفال من مقاعد الدراسة للمعسكرات الحوثية، وما سيشكله ذلك من تهديد على الأمن والسلم الإقليمي والدولي، وما نشهده اليوم من انتهاكات حوثية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب وخليج عدن، إلا نموذج لتلك المخاطر الجسيمة. 
وطالب الإرياني المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومبعوثها لليمن ومنظمات حقوق الإنسان وحماية الطفولة بالقيام بمسؤولياتهم القانونية والإنسانية والأخلاقية في الوقف الفوري لتجنيد الحوثي للأطفال، ودعم جهود الدولة لبسط نفوذها على كافة الأراضي اليمنية، وتمكين الأطفال اليمنيين من العيش بصورة طبيعية كباقي أقرانهم في العالم.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الحوثي الأطفال اليمن معمر الإرياني جماعة الحوثی للأطفال فی

إقرأ أيضاً:

دراسة: 21% من الأسر اليمنية تبيع ممتلكاتها لتأمين الغذاء و35% قلصت وجبات الطعام

قال مركز النماء للإعلام الإنساني في دراسة حديثة، إن نحو 21.6% من الأسر اليمنية اضطرت إلى بيع ممتلكاتها الشخصية لتأمين احتياجاتها الغذائية الأساسية.

وبيّنت الدراسة، التي تم تنفيذها على مدار 30 يومًا في مختلف المحافظات اليمنية، أن هذا الإجراء جاء في ظل تدهور الوضع المعيشي وعدم توفر الدعم اللازم.

وأوضحت الدراسة، أن 35.3% من الأسر اليمنية قامت بتقليص عدد الوجبات اليومية، بسبب نقص المساعدات الغذائية، ما يعكس عمق الأزمة التي يعاني منها المواطنون.

وهدفت الدراسة إلى تسليط الضوء على أساليب تأمين الغذاء في ظل غياب الدعم الخارجي.

وأشارت البيانات إلى أن 23.5% من الأسر لجأت للعمل المؤقت لتوفير الغذاء، في حين أظهرت أن 4% من الأسر وصلت إلى مرحلة اللجوء إلى الغرباء طلبًا للمساعدة.

وأكدت أن هذه النسبة تعكس عمق الفقر المدقع الذي يعاني منه العديد من الأسر اليمنية.

ويكابد ملايين اليمنيين الفقر والبطالة سواءً في مناطق الحكومة اليمنية أو الخاضعة بالقوة لسيطرة مليشيا الحوثي، منذ انقلابها على السلطة في 21 سبتمبر 2014 ونهبها لرواتب الموظفين، حيث ازداد الوضع بؤساً مدفوعاً بتزايد الجبايات وارتفاع الأسعار بشكل مضاعف جراء انهيار العُملة وتراجع حجم المساعدات الإنسانية.

مقالات مشابهة

  • دراسة: 21% من الأسر اليمنية تبيع ممتلكاتها لتأمين الغذاء و35% قلصت وجبات الطعام
  • دراسة: 21.6% من الأسر اليمنية تبيع ممتلكاتها لتأمين الغذاء
  • دراسة تكشف استراتيجيات الأسر اليمنية لمواجهة انقطاع المساعدات الغذائية
  • اختراق الإخوان للحركة الطلابية.. تاريخ من استغلال قضية فلسطين واللعب على المشاعر الدينية
  • فيديو | «صقر الإنسانية» تقدم 300 طن من «طرود الأطفال حديثي الولادة» لدعم غزة
  • بتوجيهات حاكم رأس الخيمة.. صقر الإنسانية تقدم 300 طن من طرود الأطفال حديثي الولادة ضمن عملية الفارس الشهم 3 لدعم غزة
  • بتوجيهات حاكم رأس الخيمة .. “صقر الإنسانية” تقدم 300 طن من “طرود الأطفال حديثي الولادة” ضمن عملية “الفارس الشهم 3” لدعم غزة
  • «صقر الإنسانية» تقدم 300 طن من «طرود الأطفال حديثي الولادة» لدعم غزة
  • جماعة الحوثي تعلن مغادرة وفدها مطار صنعاء للمشاركة في مراسم تشييع حسن نصر الله
  • بمشاركة قوات خفر السواحل اليمنية.. واشنطن تنفذ تدريبا بحريا متعدد الجنسيات بالشرق الأوسط