محمد بن راشد يعرب عن اعتزاز الإمارات بالعلاقات مع قيرغيزستان
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةالتقى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، أمس، بحضور سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، فخامة صادر جباروف، رئيس جمهورية قيرغيزستان، وذلك ضمن فعاليات القمة العالمية للحكومات 2024، التي تعقد في دبي تحت شعار «استشراف حكومات المستقبل».
ورحب صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بفخامة رئيس قيرغيزستان والوفد المرافق له، معرباً سموه عن اعتزاز دولة الإمارات بعلاقات الصداقة التي تجمعها مع جمهورية قيرغيزستان، والحرص المشترك على تطويرها، بما يدعم طموحات البلدين والشعبين الصديقين، ويسهم في تحقيق مصالحهما المتبادلة. وتم خلال اللقاء بحث تعزيز العلاقات وتنمية مختلف جوانب التعاون بين دولة الإمارات وجمهورية قيرغيزستان في جميع المجالات.
كما تطرق اللقاء إلى عددٍ من المحاور والموضوعات التي تتضمنها الدورة الحالية من القمة العالمية للحكومات، وأهمية ما تطرحه من حلول مبتكرة بشأن استشراف مستقبل الحكومات، والإسهام في تعزيز كفاءتها ومرونتها وفلسفتها الاستباقية للتعامل مع الاستحقاقات التنموية والاقتصادية، ومواكبة المستجدات والمتغيرات الدولية، والاستثمار الأمثل للفرص من أجل بناء مستقبل أفضل لبلدانها ومجتمعاتها.
من جهته، أشاد فخامة صادر جباروف، رئيس جمهورية قيرغيزستان، بالتطور الكبير الذي تشهده دولة الإمارات في المجالات والقطاعات كافة، معرباً عن تطلع بلاده إلى تعزيز علاقاتها مع الإمارات في مختلف المجالات وعلى المستويات كافة.
وأثنى فخامته على مستوى تنظيم القمة العالمية للحكومات، ودورها المهم في صياغة رؤى جديدة لتعزيز التعاون الدولي من أجل الوصول إلى طرق فاعلة لتطوير العمل الحكومي وصنع مستقبل أفضل للبشرية. حضر اللقاء سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس دبي لأمن المنافذ والحدود، ومعالي محمد بن عبدالله القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء، رئيس مؤسسة القمة العالمية للحكومات، وعبداللطيف جمعة باييف، سفير جمهورية قيرغيزستان لدى الدولة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: محمد بن راشد قيرغيزستان حمدان بن محمد دبي القمة العالمیة للحکومات محمد بن راشد آل مکتوم جمهوریة قیرغیزستان
إقرأ أيضاً:
مركز محمد بن راشد للفضاء.. إنجازات تتجاوز حدود الأرض
يحتفي مركز محمد بن راشد للفضاء بمرور 19 عاماً على إنشائه، حيث شكّل منذ انطلاقه حجر الأساس لقطاع الفضاء الوطني، ورسّخ مكانة الإمارات كمحور رئيسي في هذا القطاع الحيوي، وبفضل رؤية قيادتنا الرشيدة أصبح المركز نموذجاً عالمياً للابتكار، ومثالاً يُحتذى به في المنطقة، يقود مسيرة طموحة نحو مستقبل تتجاوز فيه الإمارات حدود الأرض إلى آفاق جديدة في الفضاء.
نموذج ملهم
منذ انطلاقه عام 2006، كان المركز نموذجاً ملهماً للابتكار والعمل الدؤوب، محققاً إنجازات نوعية رسّخت مكانة الإمارات بين الدول الرائدة في استكشاف الفضاء. واليوم، وهو على أعتاب عقدين من العطاء، يواصل المركز مسيرته الطموحة نحو آفاق جديدة في هذا المجال الحيوي.
وبهذه المناسبة، قال حمد عبيد المنصوري، رئيس مجلس إدارة المركز: «نحتفي اليوم بإنجازات استثنائية لمركز محمد بن راشد للفضاء، الذي أصبح على مدار السنوات نموذجاً مُلهماً لقطاع الفضاء في المنطقة، وشريكاً في مسيرة استكشاف الفضاء والتكنولوجيا المتقدمة عالمياً. نجاحاتنا على مدار السنوات تعكس إيمان قيادتنا الرشيدة بقدرات شبابنا ودورهم في قيادة المستقبل. سنواصل التميز، ونتطلع إلى تحقيق إنجازات نوعية تعزز مكانة الإمارات عالمياً».
رؤية القيادة
فيما قال طلال حميد بالهول الفلاسي، نائب رئيس المركز: «على مدار 19 عاماً، أثبت المركز أن الطموح لا حدود له، مجسداً رؤية قيادتنا الرشيدة في تعزيز برنامج الفضاء الوطني، وجعل دولة الإمارات لاعباً رئيسياً في قطاع الفضاء العالمي. اليوم، ونحن نمضي قدماً في مشاريعنا الطموحة، من استكشاف القمر إلى تمكين الكوادر الوطنية، نؤكد التزامنا بمواصلة مسيرة الابتكار وترسيخ مكانة الإمارات كوجهة رائدة في علوم الفضاء وتقنياته».
قال سالم بن حميد، مدير عام المركز: «يمثل إعداد الكوادر الوطنية والاستثمار في المواهب ركيزة أساسية في استراتيجية المركز، فقد سجّل برنامج الإمارات لرواد الفضاء محطة فارقة بتخريج رائدي الفضاء محمد الملا ونورا المطروشي من برنامج ناسا لرواد الفضاء، ما يؤهلهما لخوض مهام فضائية مستقبلية، ويعزز من مكانة الدولة في مجال المهام المأهولة، بعد أن نجح رائدا الفضاء هزاع المنصوري، والدكتور سلطان النيادي في خوض مهمتين على متن محطة الفضاء الدولية».
200 مهندس وخبير
أضاف المري: «يعمل أكثر من 200 مهندس وخبير على تطوير تقنيات مبتكرة في مجال علوم الفضاء ورصد الأرض، كان آخرها إطلاق القمر الاصطناعي محمد بن زايد سات، الذي يُعد الأكثر تطوراً في المنطقة من حيث تقنيات التصوير الفضائي ودقة البيانات، ويحمل اسم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وهو ثاني قمر اصطناعي يتم تطويره داخل المركز بأيدٍ إماراتية، بعد القمر الاصطناعي خليفة سات».
نحو القمر
أوضح المري: «حدودنا لم تتوقف عند مدار الأرض، فطموحاتنا تأخذنا نحو المزيد، لاستكشاف القمر وما بعده.. خطوات بدأناها عبر مشروع الإمارات لاستكشاف القمر، والآن نستكملها عبر مشروع جديد، بعد إعلان انضمام دولة الإمارات في عام 2024 إلى مشروع تطوير محطة الفضاء القمرية، بالشراكة مع اليابان والولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي وكندا، حيث سنتولى مهمة تطوير بوابة الإمارات، وهي وحدة معادلة الضغط على متن المحطة. ومن خلال هذا المشروع الطموح، ستشهد الإمارات محطة تاريخية بإرسال أول رائد فضاء إماراتي وعربي إلى القمر بحلول عام 2030، في خطوة تعزز الحضور البشري على سطح القمر، بعد نجاح الدولة في الوصول إلى المريخ عبر مسبار الأمل».