رئيس وزراء ألبانيا وتوني بلير يناقشان دور التكنولوجيا في تشكيل مستقبل الأمم
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةقال معالي إيدي راما، رئيس وزراء جمهورية ألبانيا: إن بلاده تمكنت من قطع خطوات متسارعة خلال العقد الماضي بالاستناد على التكنولوجيا وتأسيس وتطوير بنية تحتية تكنولوجية خصوصاً في مجال الأمن السيبراني، مشيداً بمستوى دولة الإمارات في هذا المجال والتي تعد واحدة من بين أكثر خمسة بلدان أماناً على مستوى العالم، ما جعلها نموذجًا يُحتذى به في الابتكار التكنولوجي والأمن السيبراني في مسيرة البلاد التنموية.
جاء ذلك خلال جلسة حوارية بعنوان: «هل تستطيع التكنولوجيا تشكيل مستقبل للأمم؟»، جمعت كلا من إيدي راما، والسير توني بلير، رئيس الوزراء الأسبق في المملكة المتحدة، ضمن فعاليات اليوم الثاني من القمة العالمية للحكومات 2024، التي تستضيفها دبي من 12 إلى 14 فبراير تحت شعار «استشراف حكومات المستقبل».
وأشاد بلير بالتطورات الرقمية التي أحرزتها ألبانيا بالسنوات الأخيرة، ورأى أنها تقرّبها تدريجياً من السير على خطى دول الاتحاد الأوروبي.
وحول أثر التكنولوجيا في محاربة الفساد، قال راما: «نجحت التكنولوجيا بتقليل مستوى الفساد في ظل التحول الرقمي في المعاملات الحكومية والتراخيص وغيرها باستخدام الهاتف الذكي أو جهاز الكمبيوتر».
وأوضح أن دخول التكنولوجيا والتخلص من الأوراق الرسمية في نظام البلاد زاد فرصة الابتكار بمجالات أخرى.
وأشار إيدي راما إلى التعاون القائم بين ألبانيا وشركات عالمية كبرى مثل مايكروسوفت وأوراكل للحصول على الأفضل، فيما يخص تأسيس البنية التحتية الرقمية، والذي ينص على بناء سحابة رقمية تخزن البيانات.
وحول حال ألبانيا خلال السنوات الخمس القادمة، قال معالي إيدي راما: «أتمنى أن تصبح ألبانيا دولة تعمل وتتصرف كبقية دول الاتحاد الأوروبي سواء كنا أحد أعضاء الاتحاد أم لا فهذا ليس قرارنا، وأن تبقى محافظة على جمال طبيعتها وروعة شعبها المضياف، مع كل هذا التقدم الرقمي الذي أحرزته وستستمر في إحرازه».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ألبانيا دبي القمة العالمية للحكومات
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء الهند يصل المملكة في زيارة رسمية
أخبار متعلقة إلزام المنشآت الصحية بالإبلاغ عن رفض أو تأخير تطعيمات الأطفال الأساسيةأنفلونزا الطيور.. أبرز محاور اجتماع ”وقاء“ لتعزيز صحة قطاع الألبانوصل رئيس وزراء الهند، ناريندرا مودي، إلى جدة في زيارة رسمية للمملكة، وكان في مقدمة مستقبليه نائب أمير مكة، صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز.