أحمد بن محمد يكرّم المشاريع الفائزة بجائزة دبي الدولية
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وضمن فعاليات القمة العالمية للحكومات 2024، كرّم سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، الفائزين بـ «جائزة دبي الدولية لأفضل ممارسات التنمية المستدامة» في دورتها الثالثة عشرة، والتي تُنظمها بلدية دبي بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية «موئل الأمم المتحدة»، تقديراً وتشجيعاً لأفضل الأفكار والمشاريع والممارسات العالمية المبتكرة الرامية إلى تحسين جَودة الحياة والبيئة المعيشية حول العالم، وإحداث أثر إيجابي للنهوض بمدن المستقبل.
وأكد سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، أن الجائزة تُكرس النهج التاريخي لدولة الإمارات العربية المتحدة وإمارة دبي في تبنّي مفاهيم وممارسات التنمية المستدامة، وتجسّد موقعها ومكانتها العالمية ودورها الفعّال في تعزيز التعاون الدولي من أجل تأسيس أرضية مشتركة وموحّدة لمواجهة تحديات التغير المناخي والأمن الغذائي وقضايا الاستدامة، والوصول إلى حلول رائدة لبناء مجتمعات الغد المستدامة.
وأشار سموه إلى أن دولة الإمارات تمثل اليوم نموذجاً عالمياً للتخطيط التنموي المستدام والشامل الذي يُركز على الارتقاء بجَودة ونوعية حياة ورفاهية الإنسان، وتعزيز الرخاء الحضري والاجتماعي والاقتصادي في مجتمعات معيشية تتمتع بأفضل المعايير العمرانية والبيئية.
وقال سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم: «نبارك لجميع الفائزين بجائزة دبي الدولية لأفضل ممارسات التنمية المستدامة، التي نجحت على مدار الأعوام السابقة في أن تكون منصة عالمية لتحفيز العقول وتشجيعها على ابتكار حلول وممارسات تؤسس لمدن المستقبل، وتسهم في بناء مجتمعات شاملة تتمتع بأنظمة صحية وغذائية وبيئية وعمرانية مستدامة ومتكاملة، وبنى تحتية هندسية رقمية وذكية تحقق أعلى جَودة حياة ورفاهية للأجيال القادمة». أخبار ذات صلة محمد بن راشد يعرب عن اعتزاز الإمارات بالعلاقات مع قيرغيزستان محمد بن راشد يحضر تكريم الفائزين بجائزة تكنولوجيا الحكومات
وشملت المشاريع الفائزة بفئات الجائزة الخمس كلاً من، «مشروع مكتبة أشجار ميلانو BAM - Biblioteca degli Alberi Milano»، من إيطاليا في فئة أفضل الممارسات في مجال التجديد الحضري والأماكن العامة، وفاز «مشروع سيون انوفيشن هب Scion Innovation Hub - Te Whare Nui o Tuteata» من نيوزيلندا بفئة أجمل مبنى مبتكر وأيقوني. كما فاز عن فئة أفضل الممارسات في مجال الحفاظ على نظم الأغذية الحضرية «مشروع منصة ايت كلود صفر نفايات طعام EatCloud Zero food waste - Zero emissions - Zero Hunger»، من كولومبيا.
وفاز عن فئة أفضل الممارسات في معالجة التغير المناخي والحد من التلوث «مشروع همباران من جري إنرجي Gree Energy (The Hamparan Project) - Avoiding methane emissions from a cassava starch factory and generating clean energy»، من إندونيسيا، وعن فئة أفضل الممارسات في مجال تخطيط وإدارة البنية التحتية الحضرية «مشروع خطة التنمية المحلية Local Area Development Plan (LADP)» من مصر.
وأكد داوود الهاجري، مدير عام بلدية دبي، حرص دولة الإمارات على الوصول إلى التنمية المستدامة الشاملة عبر خططها واستراتيجياتها لبناء مجتمع معيشي يتمتع بمستويات عالية الجَودة من الأمن الغذائي والاكتفاء الذاتي، والرعاية الصحية والاجتماعية والتعليمية، والرخاء الاقتصادي، إضافةً إلى الأنظمة البيئية المستدامة والبنية التحتية الذكية والمتطورة، وذلك تماشياً مع توجيهات القيادة الرشيدة بالعمل على إيجاد أفضل مستويات جَودة الحياة، وتحقيق الرفاه الاجتماعي لأفراد المجتمع، وضمان توفير مستقبل أكثر استدامةً تتمتع فيه الأجيال القادمة بحياةٍ كريمة.
وقال الهاجري: «تعكس جائزة دبي لأفضل ممارسات التنمية المستدامة، سياسة والتزام دولة الإمارات وإمارة دبي في دعم الممارسات التي تحسن من نوعية وجَودة حياة المجتمعات والمستوطنات البشرية وحماية البيئة على أساس التعاون الدولي وبما يدعم أهداف التنمية المستدامة، كما تسلط الضوء على مشاريع وممارسات عالمية مبتكرة تسعى إلى إحداث أثر إيجابي وتحسين جودة حياة المجتمعات للنهوض بمدن المستقبل».
وأضاف الهاجري: «أضفنا فئة جديدة إلى الجائزة لتتواكب مع أهداف مدينة دبي المستقبلية ورؤية القيادة الرشيدة، مُنحت لأفضل مبنى مبتكر وأيقوني، اعتمد معايير إبداعية ومستدامة ومبتكرة، وجمع بين أفضل ممارسات التصميم والبناء الأخضر والتميز المعماري الحديث والذكي في نهجٍ مبتكرٍ بين البيئة والإنسان والثقافة مع الارتقاء بالرفاهية والجودة والأداء».
وأشار الهاجري إلى أن الجائزة استقبلت خلال هذه الدورة 2638 طلب مشاركة من 144 دولة، جرى فرزها ودراستها وتقييمها من قبل لجنة تحكيم استشارية تتكون من 32 خبيراً وفنياً وشخصيةً علمية متخصصة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أحمد بن محمد دبي القمة العالمية للحكومات محمد بن راشد آل مکتوم دولة الإمارات أفضل ممارسات أحمد بن محمد
إقرأ أيضاً:
أجيال السينمائي 2024 يختتم فعالياته بتكريم الفائزين ورسائل أمل من غزة
اختتمت اليوم فعاليات الدورة الثانية عشرة من مهرجان أجيال السينمائي 2024، الذي تنظمه مؤسسة الدوحة للأفلام، بحفل خاص أقيم في الحي الثقافي كتارا في الدوحة، حيث تم تكريم الفائزين في مسابقة حكّام أجيال. الفائزون تم اختيارهم من قبل أكثر من 400 حكم شاب تتراوح أعمارهم بين 8 و25 عاماً، بعد مشاهدتهم 66 فيلماً من 42 بلداً ضمن ثلاث فئات عمرية هي محاق (8-12 عاماً)، هلال (13-17 عاماً)، وبدر (18-25 عاماً).
شهدت مسابقة حكّام أجيال تتويج فيلم "زجاجات" (المغرب) للمخرج ياسين الإدريسي بجائزة أفضل فيلم قصير عن فئة محاق، بينما فاز فيلم "بلوك 5" (سلوفينيا، كرواتيا، جمهورية التشيك، صربيا) للمخرج كليمن دفورنيك بجائزة أفضل فيلم طويل عن الفئة نفسها. في فئة هلال، حصل فيلم "عصفور كشّاف" (لبنان) من إخراج دوان قاوقجي على جائزة أفضل فيلم قصير، وفاز فيلم "البحث عن أماني" (كينيا، الولايات المتحدة) للمخرجين ديبرا أروكو ونيكول غورملي بجائزة أفضل فيلم طويل. أما في فئة بدر، فذهبت جائزة أفضل فيلم قصير إلى فيلم "أبوليون" (مصر، فرنسا) للمخرج أمير يوسف، فيما فاز فيلم "شكراً لأنك تحلم معنا" (فلسطين، ألمانيا، السعودية، قطر، مصر) للمخرجة ليلى عباس بجائزة أفضل فيلم طويل. كما مُنحت جائزة الجمهور لفيلم "سودان يا غالي" (فرنسا، تونس، قطر) من إخراج هند المدب.
وفي إطار جوائز صنع في قطر، التي تُخصص لتكريم أعمال صُنّاع الأفلام القطريين والمقيمين في قطر، حصل علي الهاجري على جائزة عبد العزيز جاسم لأفضل أداء تمثيلي عن فيلمه "ارحل لتبقى الذكرى"، بينما فاز بول أبراهام وعبد الله الحرّ بجائزة أفضل مخرج عن فيلم "قلوي"، ونال فيلم "ارحل لتبقى الذكرى" للمخرج علي الهاجري جائزة أفضل فيلم. شهد المهرجان لحظة استثنائية هذا العام مع تنظيم برنامج أجيال في غزة، حيث شارك أكثر من 90 حكماً شاباً من غزة في عرض أفلام قطرية واختاروا فيلم "فوق شجرة التمر الهندي" للمخرجة بثينة المحمدي كأفضل فيلم. في كلمتها خلال الحفل، قالت فاطمة حسن الرميحي، مديرة المهرجان والرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام: "بينما استضفنا عروضنا هنا، كانت قلوبنا مع جيراننا الذين يواجهون تحديات كبيرة. عندما وجد 90 حكماً شاباً في غزة طريقة للمشاركة في أجيال على الرغم من كل ما يحدث من حولهم، شعرت بأهمية ما نقوم به. إنّ شجاعتهم وتصميمهم على الانخراط في السينما حتى في أحلك الأوقات يذكرنا بهدفنا. يخبرنا لماذا لا يمكننا أبدا التوقف عن سرد قصص المظلومين والمنسيين."
وأضافت: "لقد أُلهمنا بمدى استجابة صنّاع الأفلام للتغييرات من حولهم. ومن خلال دعمنا للأصوات الشابة والناشئة والمستقلة، أكّدنا على قوة السينما في كسر الحواجز وتشكيل روابط إيجابية من خلال التبادل الثقافي والتفاهم".
مع اقتراب مؤسسة الدوحة للأفلام من عامها الخامس عشر في عام 2025، علّقت الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام: "بينما نتطلع إلى فصل جديد مع مهرجان الدوحة للأفلام، ستستمر روح أجيال في تواجدها معنا. لقد كان حكّامنا الصغار القلب النابض للمهرجان، وسيلعبون دوراً رئيسياً في الفصل القادم من السينما والسرد القصصي في العام المقبل. ما بنيناه معا في هو إرث سيستمر على مدار الأجيال القادمة. لقد روينا قصة رائعة ونحن على وشك سرد قصة أخرى حافلة بالأمل والحماسة، وسنواصل دعمنا للأصوات والمجتمعات التي تتعرض للتهميش ولا تحظى بالتمثيل الكافي".