7 مشاركات عالمية تنتظر «جو جيتسو الإمارات» في 2024
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «3 تحديات» تُطلق شارة استئناف مشوار «دوري أدنوك» أمانوف يغيب عن «النسور» أمام «النمور»تزخر أجندة مشاركات المنتخب الوطني للجو جيتسو بالعديد من الاستحقاقات القارية والدولية المهمة في موسم 2024، ومن بينها 7 بطولات تقام خلال الفترة من أبريل، وحتى نوفمبر المقبل، ويتطلع أبناء وبنات الإمارات إلى مواصلة مسيرة الانجازات في العام الجديد، والبناء عليها وتحقيق المزيد من الأرقام القياسية.
وقدم أبطال المنتخب العام الماضي موسماً استثنائياً، حصدوا خلاله أكثر من 100 ميدالية ملونة، حيث كانت البداية مع بطولة آسيا للجو جيتسو في تايلاند بـ 16 ميدالية ملونة، وبطولة الجائزة الكبرى في فرنسا بـ 16 ميدالية ملونة أيضاً، وبطولة الجائزة الكبرى في تايلاند بـ 20 ميدالية ملونة.
وواصل أبطال الإمارات تألقهم بالحفاظ على لقب بطولة العالم للجو جيتسو، للعام الرابع على التوالي، خلال المنافسات التي أقيمت في العاصمة المنغولية أولان باتور، بإحراز 14 ميدالية ملونة، كما تصدر أبطال المنتخب الترتيب العام في بطولة العالم للناشئين في العاصمة الكازاخستانية أستانا وحققوا عدداً قياسياً من الميداليات بلغ 46 ميدالية ملونة. وتابع الأبطال تألقهم في دورة الألعاب الآسيوية التاسعة عشرة في الصين وحصدوا 10 ميداليات ملونة، كما ساهم أبناء الإمارات في تعزيز رصيد الدولة من الميداليات الملونة مع مشاركتهم في بطولة الألعاب القتالية العالمية بالرياض بتحقيق 4 ميداليات ذهبية.
ويعتزم المنتخب الوطني للجو جيتسو المشاركة في 7 بطولات قارية وعالمية كبرى خلال العام الجاري، تتضمن دورة الألعاب الخليجية للشباب التي تستضيفها أبوظبي، وبطولتي الجائزة الكبرى في باريس وتايلاند. كما يشارك المنتخب في دورة الألعاب الخليجية للصالات المغلقة والفنون القتالية، التي تقام في المملكة العربية السعودية، وبطولة العالم للجو جيتسو في اليونان، ودورة الألعاب الآسيوية للصالات المغلقة والفنون القتالية في تايلاند في الربع الأخير من العام.
وتعتبر النسخة الثامنة من البطولة الآسيوية للجو جيتسو التي تستضيفها العاصمة أبوظبي في مايو المقبل من أبرز الاستحقاقات القارية للمنتخب، في ظل مساعيه الحثيثة للدفاع عن لقبه للعام الرابع على التوالي، فيما تعتبر دورة الألعاب الرياضية الخليجية للشباب التي تستضيفها أبوظبي في أبريل القادم، أحدث الإضافات على الأجندة الإقليمية، وتأتي في فترة تشهد انتشاراً غير مسبوق للعبة في دول الخليج العربي تقوده بنجاح دولة الإمارات والعاصمة أبوظبي التي تعتبر الموطن العالمي للجو جيتسو وعاصمة القرار الدولي المرتبط بتطوير الرياضة.
ويحرص المنتخب الوطني على المشاركة في هذه البطولات القارية والدولية والتتويج بها، كونها تؤثر بشكل مباشر على مسيرة اللاعبين الاحترافية، وتوفر النقاط التصنيفية للمتوجين منهم، بما يؤهلهم للمشاركة في دورة الألعاب العالمية، وبطولة الألعاب القتالية العالمية، واللتين تتمتع كل منهما بأهمية بالغة للمحترفين.
وقال فهد علي الشامسي، الأمين العام لاتحاد الجو جيتسو: «يشارك منتخبنا الوطني في هذه البطولات بصفته مرشحا قوياً للحفاظ على ألقابها، فيما يتطلع نجومه إلى تأكيد تفوق الدولة وترسيخ ريادتها القارية والعالمية على صعيد اللعبة، من خلال مواصلة مسيرة الإنجازات والمكتسبات التي تحققت خلال الأعوام الماضية».
يضيف: «طموحنا يتخطى حصد البطولات إلى كتابة التاريخ وتحطيم الأرقام القياسية، نحن محظوظون بقيادتنا الرشيدة التي توفر لنا كل العوامل والمقومات لمواصلة مسيرتنا الناجحة مع الإنجازات، لا سيما دعمها الكبير والمتواصل للحركة الرياضية في الدولة عموماً، ورياضة الجو جيتسو بشكل خاص، ما قاد الإمارات لتحقيق أبرز الإنجازات على الصعيدين القاري والعالمي، فضلاً عن استضافة أهم البطولات العالمية، وترسيخ مكانة الدولة كموطن عالمي لرياضة الجو جيتسو».
من جانبه، قال منصور الكتبي، نائب الرئيس التنفيذي للشؤون المؤسسية والموارد البشرية في شركة مبادلة للاستثمار: «نتمنى لمنتخبنا الوطني للجو جيتسو مواصلة مسيرة نجاحاته المميزة قارياً وعالمياً، خلال مشاركاته في البطولات التي سيخوضها هذا العام، وكلنا ثقة بأن المنتخب سيواصل حصد الألقاب وتعزيز مكانة دولتنا على خريطة الرياضة العالمية. ونحن في مبادلة فخورون بشراكاتنا ومساهماتنا في تعزيز ودعم مسيرة الكوادر الوطنية في مختلف المجالات، وفي قطاع الرياضة والجو جيتسو على وجه الخصوص».
وتسهم برامج التدريب الشاملة والمعسكرات الداخلية والخارجية بشكل كبير في اكتشاف المواهب الوطنية وصقلها، وقد حدّد اتحاد الجو جيتسو عدداً من الوجهات الدولية لإقامة معسكرات المنتخب في إطار استعداداته للمشاركات المقبلة، بما يتماشى مع أهداف رفع جاهزية اللاعبين وإعدادهم البدني والنفسي لتمكينهم من المنافسة على أعلى المستويات.
مضاعفة الإنجازات
قال البرازيلي رامون ليموس، مدرب المنتخب الوطني: «نحرص على أن نكون على أتم الجاهزية وأفضل الاستعداد للاستحقاقات القادمة. ونبذل قصارى جهدنا من خلال الاهتمام بأدق التفاصيل التي يمكن أن تسهم في دعم أبطالنا خلال مهمتهم لحصد المزيد من الألقاب، حيث نركز على صقل مهارات اللاعبين وتحسين أدائهم بدنياً وفنياً ومهارياً. ونطمح إلى ترسيخ ريادتنا العالمية في الرياضة ومضاعفة الإنجازات خلال الأشهر القادمة».
تمثيل الوطن
قال عبدالله الكبيسي، لاعب المنتخب الوطني: «شرف عظيم أن تتاح لنا فرصة تمثيل الوطن في المحافل القارية والعالمية. ندرك حجم المسؤولية الملقاة على عاتقنا، ما يدفعنا لبذل كل ما لدينا من جهد خلال التدريبات، لتحسين مهاراتنا وتطوير قدراتنا، بما يضمن تقديم أداء يليق باسم المنتخب، وكلنا ثقة في أنفسنا لتحقيق الفوز في مختلف البطولات في ظل الدعم المتواصل من قيادتنا الرشيدة، ووجود جهاز فني كفء، وروح الفريق التي يتمتع بها أفراد المنتخب».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جو جيتسو الإمارات المنتخب الوطني المنتخب الوطنی میدالیة ملونة دورة الألعاب للجو جیتسو الجو جیتسو
إقرأ أيضاً:
برلماني: الاقتصاد الوطني صمد أمام تحديات عالمية وصراعات جيوسياسية بأقل الخسائر الممكنة
أكد النائب حسن عمار، عضو مجلس النواب، أن حديث رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، بأن عام 2025/2024، هو عام التعافي للاقتصاد الوطني، رسالة هامة باقتراب انفراجه شاملة وملموسة للمواطن البسيط في الشارع المصري، خاصة أن الأزمات والصدمات المتلاحقة التي ظهرت منذ نهاية عام 2019 ومستمرة حتى الآن، وسط تحديات عالمية استثنائية بدأت بجائحة كورونا التي أغلقت مصانع العالم لفترة طويلة، وأثرت على سلاسل الإمداد العالمية، ثم توالت الأزمات المالية نتيجة اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية، وما خلفتها من تأثر كبير على المحاصيل الاستراتيجية، وصولاً إلى تداعيات الحرب على غزة ولبنان.
وأضاف "عمار"، أن الاقتصاد المصري تأثر كثيراً من الأزمات العالمية، لكنه ظل صامداً نتيجة الإجراءات التي كانت تتخذها الدولة في كل أزمة عالمية لتخفيف وطأة الوضع، وعلى الرغم من ذلك فإن تلك التراكمات السلبية تركت آثار عميقة وخسائر تحتاج لفترة طويلة للتعافي خاصة أن مسببات الأزمة لازالت قائمة وتهدد من مسار التنمية الاقتصادية والاجتماعية التى تعكف الدولة على المضي به، لافتاً إلى أن الصراعات الجيوسياسية بالمنطقة ستكون ذات نتائج سلبية طويلة الأثر على البلدان العربية، وعلى حجم تدفقات الاستثمارات الأجنبية للأسواق في الشرق الأوسط، بجانب أيضا آثار هجمات الحوثيين على مجرى قناة السويس.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن تفاقم الوضع الراهن بالمنطقة في ظل الغزو البري داخل لبنان واستمرار العدوان على غزة، بجانب أيضا حالة الاستقطاب والهجمات الانتقامية بين طهران وتل أبيب، والتي جميعها دلائل تنبئ بالدخول في حرب إقليمية شاملة إذا فشل الحل السلمي والسياسي في احتواء الموقف، لكن برغم هذا المصير المهدد يحاول الاقتصاد الوطني التعافي، فقد أكدت الإحصائيات أن الدين الخارجي والإجمالي انخفض لـ 89٪، فضلا عن رفع مستوى التصنيف الائتماني لمصر من وكالة فيتش العالمية، والذي يؤكد أن الدولة تسير في مسار سليم، ونجحت في أن يكون لديها سعر صرف مرن.
وأوضح النائب حسن عمار، أن تقديرات صندوق النقد الدولي أكدت أن التضخم في طريقه للانخفاض، وهو ما يغير في المعادلة كثيراً، وسيؤتي بنتائج ملموسة على الشارع المصري، مطالباً أيضا بضرورة التوسع في حملات وزارة الاستثمار للطرق على الأبواب والتي تهدف إلى فتح أسواق جديدة بعقلية مختلفة تدرك أهمية القطاع الخاص ودوره في عملية التنمية، مشيرًا إلى أهمية استمرار الإصلاحات الهيكلية التي تعكف عليها الدولة لتوفير مناخ داعم للمستثمرين، خاصة أن الصفقات الاستثمارية الكبرى على غرار صفقة رأس الحكمة لعبت دور بالغ الأهمية في مرحلة التعافي وضبط السوق وسعر الصرف أيضًا.