«الزعيم» يطارد «الحسم المبكر» لبطاقة التأهل أمام ناساف
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
معتز الشامي (دبي)
أخبار ذات صلة اختتام منتدى العلوم الصحية والطبية في جامعة العين بلدية العين ترفع الجاهزية للتعامل مع تداعيات الجويدخل نادي العين مباراة الذهاب من دور الـ16 بدوري أبطال آسيا، في السادسة مساء اليوم بتوقيت الإمارات، أمام مضيفه ناساف الأوزبكي، بدوافع كبيرة في الفوز وحسم التأهل وعدم انتظار مواجهة الإياب، التي ستكون على استاد هزاع بن زايد يوم 21 فبراير الجاري.
ويأمل العين في تكرار سيناريو نسخة 2016، عندما تفوق أمام ناساف بمجموع المباراتين، ولكن كان ذلك في دور المجموعات، حيث تعادل «الزعيم» ذهاباً وفاز بهدفين نظيفين في الإياب.
وتكتسب المواجهة المرتقبة مساء اليوم، أهمية قصوى بالنسبة لكتيبة «الزعيم»، خاصة وأن الفريق أعلن رغبته في المنافسة بقوة على بلوغ النهائي، بهدف تحقيق تطلعات الجماهير العيناوية بالتتويج باللقب القاري، وهو الإنجاز الذي حققه قبل 21 عاماً، في نسخة 2003، ويمتلك العين لمواجهة الذهاب مساء اليوم 20 لاعباً، في أتم الجاهزية لخوض اللقاء المرتقب، بعد فترة التوقف الدولي، والتي شهدت أداء 3 مواجهات ودية.
ويغيب عن العين كل من كاكو صانع الألعاب، والجناح الأيمن عمير أتزيلي، ولكن المدرب الأرجنتيني كريسبو، استطاع تجهيز اللاعبين الأساسيين، لا سيما في ظل وجود سفيان رحيمي ولابا كودجو الثنائي الأكثر خطورة وتجانساً بين فرق دورينا، كما يعد أقوى ثنائي هجومي في البطولة الحالية بإجمالي مساهمة تهديفية بلغت 13 هدفاً، حيث سجل لابا 6 أهداف وصنع هدفاً، بينما سجل رحيمي 4 أهداف وصنع هدفين في تلك النسخة، بينما سيكون لجوناتاس أدوار هجومية من الجبهة اليمنى بالتبادل مع بندر الأحبابي، الذي شارك طوال فترة الإعداد والتحضير لمشوار الفريق خلال فترة التوقف الدولي.
ويتوقع، أن يلعب العين بطريقة متوازنة، مع السعي للسيطرة على منطقة الوسط، وتطبيق نظام الدفاع المتقدم من وسط الملعب، لمنع عناصر الخطورة في صفوف ناساف من التقدم وتشكيلة ضغط على دفاعات الفريق أو مرمى خالد عيسى.
ويحتاج «الزعيم» لمواصلة اللعب بروح قتالية عالية، بعد الأداء اللافت والقوي للفريق خلال النسخة الحالية، التي تصدر فيها مجموعته بأداء استثنائي كما سجل 17 هدفاً كأقوى خط هجوم بين فرق غرب آسيا، وبالتساوي مع كوازاكي الياباني في فرق الشرق، بينما سجل ناساف في دور المجموعات 10 أهداف وتصدر ترتيب المجموعة الثانية، التي ضمت السد والشارقة والفيصلي الأردني.
بطاقة المباراة
ناساف - العين
المناسبة: ذهاب دور الـ16 من دوري أبطال آسيا
الملعب: استاد مركزي «قرشي»
التوقيت: 18:00 بتوقيت الإمارات
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الزعيم العين ناساف
إقرأ أيضاً:
كابوس صلاح يطارد فينيسيوس جونيور
ماجد محمد
فينيسيوس جونيور في ورطة بعد إهدار ركلة جزاء أمام فنزويلا وتعادل البرازيل في تصفيات كأس العالم”
وجد النجم البرازيلي فينيسيوس جونيور لاعب ريال مدريد نفسه في موقف محرج بعد إهداره ركلة جزاء حاسمة في مباراة منتخب بلاده ضد فنزويلا ضمن تصفيات قارة أمريكا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم 2026.
وانتهت المباراة بالتعادل الإيجابي 1-1، مما كلف البرازيل نقطتين مهمتين في مشوارها نحو التأهل للمونديال. لكن مشكلة فينيسيوس لم تكن فقط في التعادل، بل كانت تتعلق أيضًا بتوقيت هذا الخطأ الذي جاء بعد أيام قليلة من خسارته لجائزة الكرة الذهبية، وهو الحدث الذي أثار جدلاً واسعًا
وبينما كان فينيسيوس يواجه لحظات من الإحباط بعد إهدار الركلة، تفاعلت جماهير ريال مدريد مع الوضع، حيث كان النادي قد عبر عن استيائه في وقت سابق من غياب فينيسيوس عن حفل جائزة الكرة الذهبية في “فرانس فوتبول”، بعد أن رفض الحضور بسبب فوز لاعب مانشستر سيتي، رودري، بالجائزة.
لا وجه لمقارنة أرقام النجم البرازيلي فينيسيوس جونيور في صفوف منتخب السامبا مع أرقامه في صفوف ريال مدريد.
في صفوف ريال مدريد يوشك فينيسيوس على الوصول إلى هدفه المئوي حيث سجل 95 هدفًا وصنع 82، خلال 281 مباراة.
وظهر فينيسيوس مع المنتخب البرازيلي خلال 36 مباراة حتى الآن ولم يكن مؤثرًا بالقدر نفسه أبدًا حيث سجل خمسة أهداف وصنع مثلها، ورفض في مناسبات عديدة أن يزيد من غلته مثل المواجهة الأخيرة ضد فينزويلا.
خسارة فينيسيوس جونيور للكرة الذهبية قبل أيام رغم فوزه بالدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا رفقة ريال مدريد بالموسم الماضي كان في المقام الأول بسبب ما حققه رودري رفقة المنتخب الإسباني في كأس الأمم الأوروبية.
يعاني فينيسيوس بشكل واضح مع المنتخب البرازيلي، وفي كوبا أمريكا الأخيرة لم يقدم أي شيء يذكر وغادرت السامبا البطولة مبكرًا.
ما يحدث مع فينيسيوس حدث من قبله مع نجم مصري هو محمد صلاح، حيث فعل كل شيء في إنجلترا ودوري أبطال أوروبا، وكان غياب المنتخب المصري عن الساحة والبطولات هو السبب الأساسي في غيابه عن التتويج بالجوائز الفردية.
وجه كريستيانو رونالدو تحذيرًا مبطنًا للاعب ريال مدريد الحالي فينيسيوس جونيور قبل أشهر ليست ببعيدة، لم يكن يقصد به النجم البرازيلي نفسه، لكنه ينطبق عليه أيضًا.
وقال رونالدو في تصريحات سابقة:” التحول من لاعب نجم لأسطورة لمنتخب بلادك يتطلب منك أن تحقق لهم بطولة كبيرة”.حيث أن تصريح رونالدو على عكس ما يفعله فينيسيوس جونيور، الذي يثبت في مباراة تلو الأخرى أنه لا يستطيع أن يتألق مع البرازيل بالقدر نفسه الذي يفعله في ريال مدريد منذ سنوات