«الصقور الجدد»: قادرون على استمرار التحليق في «دوري المحترفين»
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة نهيان بن مبارك: الإمارات حاضنة للإبداع العربي والعالمي «إمداد» تكشف عن أول موسوعة للأطفال في الإماراتقطع الثنائي الأجنبي ليو أوساكي وضياء سبع، المنضمين حديثاً لنادي الإمارات في «الميركاتو الشتوي»، بحظوظ «الصقور» في الاستمرار بالتحليق في سماء «دوري أدنوك للمحترفين»، حيث يحتل الفريق حالياً المركز الأخير برصيد 5 نقاط، قبل مباراته المؤجلة أمام ضيفه البطائح في «الجولة 13» لختام الدور الأول.
وضم الإمارات لصفوفه «الصقور الجدد» المدافع الياباني ليو أوساكي، قادماً من نادي فيسيل كوبي الياباني الذي لعب له لمدة 5 مواسم وفاز معه بالدوري الياباني في الموسم الماضي، بجانب الاستعانة بخدمات صانع ألعاب النصر السابق ضياء سبع على سبيل الإعارة من مكابي حيفا حتى نهاية الموسم الحالي.
وعبر أوساكي عن سعادته بالتواجد ضمن قائمة «الصقور» في الدور الثاني للدوري، وقال في تصريحات صحفية: «سعيد بوجودي هنا وانضمامي للنادي، وأشكر الإدارة على الفرصة، ومتحمس للتحدي الجديد مع الصقور»، لافتاً إلى أن «دوري أدنوك للمحترفين» ذو طبيعة تنافسية قوية، وذلك من واقع متابعته الشخصية لأكثر من مباراة قبل الانضمام لناديه الحالي.
وقال تعليقاً على حظوظ «الصقور» في المنافسة: «الجميع يعلم موقع الفريق الحالي في جدول الترتيب، ولكن كل ما سبق هو حالياً من الماضي وغير مهم، ربما نحن في موقع صعب، ولكن مع جودة اللاعبين وجهود الجهاز الفني ودعم الجهاز الإداري، نثق في إمكانية البقاء في الدوري».
وعبر أوساكي «32 عاماً»، الذي يخوض تجربته الثانية خارج أسوار الدوري الياباني بعدما سبق له اللعب في دوري القسم الثاني في أميركا التي أكمل فيها دراسته الجامعية، عن سعادته بمزاملة الإسباني إنييستا مجدداً بعد التجربة السابقة مع فيسيل كوبي.
في المقابل، عبر ضياء سبع صانع ألعاب «الصقور» الحالي ونجم النصر السابق عن سعادته بالعودة للعب مجدداً في «دوري أدنوك للمحترفين»، وقال: «سعيد بوجودي في أجمل دول العام والانضمام لفريق الإمارات، لديّ ذكريات جيدة ومميزة هنا بعدما أمضيت عامين برفقة عائلتي وسعيد بالتجربة الثانية».
وأضاف: «الهدف من مجيئي إلى النادي قبول التحدي، وتنتظرنا مهمة صعبة، ولكن بوجود المدرب زينجا وزملائي اللاعبين أعتقد أننا نملك القدرة على النجاح في تحقيق مهمة البقاء ضمن أندية دوري المحترفين»، مشدداً على أن المهمة المنتظرة لفريقه ليست سهلة، ولكن تبقى الثقة كبيرة في قدرات اللاعبين والجهاز الفني.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات دوري أدنوك للمحترفين البطائح
إقرأ أيضاً:
«المسلمانى».. أعاد الحياة لـ«ماسبيرو».. ولكن هل من مزيد؟
خلال أيام قليلة استطاع الكاتب الصحفى أحمد المسلمانى رئيس الهيئة الوطنية للإعلام منح ماسبيرو قبلة الحياة من خلال صدور بعض القرارات الجريئة لتصحيح المسار، فى مقدمتها إلغاء بث الإعلانات على شبكة القرآن الكريم، ومنع استضافة الدجالين والمنجمين على جميع قنوات وإذاعات الهيئة الوطنية للإعلام، والبث الإذاعى لقناة النيل للاخبار، وتعيين مجدى لاشين، أمينا عاما للهيئة، وأسامة كمال، مسئولاً عن الرعايا الطبية، وغيرها من القرارات الموفقة، ولكن هل هذا يكفى؟ بالطبع لا، مطلوب من «المسلمانى» إعادة الحياة أكثر لماسبيرو بعد أكثر من 7 سنوات عجاف، لعل من أهمها إعادة ضخ دماء جديدة لماسبيرو.
هناك العديد من الشباب خريجى معاهد وكليات الإعلام يحتاجون الفرصة للظهور عبر إذاعات وقنوات ماسبيرو، والذى يعانى بشدة من قلة العاملين، عدد مذيعى الإذاعة محدود للغاية وسيحالون للمعاش فى غضون سنوات قليلة، هل هناك ما يمنع من منح الفرصة للشباب للإبداع عبر قنوات وإذاعات ماسبيرو؟.
من غير المعقول وقف التعيينات لعقود طويلة بحجة قلة الامكانيات المالية، مطلوب تعيينات فورية قبل أن يغلق ماسبيرو أبوابه بسبب عدم وجود مذيعين، أرجو فقط من «المسلمانى» حصر الأعداد التى تعمل حالياً والنظرة المستقبلية على ماسبيرو الذى شكل وجدان الملايين على مدى عقود طويلة.