نهيان بن مبارك: الإمارات حاضنة للإبداع العربي والعالمي
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةأكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، أن الفنان العربي الأصيل الدكتور نصير شمة هو مشروع للإبداع الإنساني المتكامل نعتز به، لأنه مهموم بقضايا الإنسان في كل مكان، لاسيما الإنسان العربي، وأنه يسخر فنه سواء عبر الموسيقى أو اللوحة التشكيلية لإبراز هذه القضايا الإنسانية وإلقاء الضوء عليها، بحثاً عن حلول أو تأسيساً لوضع أفضل، في ظل رؤيته الواضحة وثقافته العربية والعالمية التي يستند إليها في معظم أعماله.
رؤى مغايرة
وأكد معاليه أن نصير شمّة مشروع متكامل موسيقياً، واستطاع عبر أعماله الفنية المتميزة أن يقتحم عالم المعاناة والمحن والمجاعات والحروب والكوارث الطبيعية، ليخرج برؤى مغايرة ومبدعة تؤكد طبيعته الإنسانية الراقية، كفنان وسفير اليونسكو للسلام، والسفير فوق العادة للموسيقى العربية.
جاء ذلك عقب افتتاح معاليه المعرض الشخصي الأول «نصف حياة» للموسيقار والفنان التشكيلي نصير شمّة في قاعة غاليري الاتحاد، بحضور حشد كبير من المبدعين والفنانين وجمهور الفن التشكيلي بالإمارات والعالم، وضمّ المعرض ما يزيد على 70 عملاً فنياً أنجزها الفنان بتقنيات متنوعة كانت خلاصة تجريب استمر طيلة أربعة عقود من الزمن.
حاضنة للمبدعين
وقال معالي الشيخ نهيان بن مبارك، إن أبوظبي التي احتضنت الفنان نصير شمة منذ البداية، من خلال بيت العود، تحتضن الآن أول معرض تشكيلي له، وهو ما يؤكد التزام الإمارات وقيادتها الرشيدة برعاية الفنون والإبداع العربي والعالمي، حيث أصبحت الإمارات بمنزلة حاضنة للمبدعين العرب والعالميين لما تتمتع به من بيئة تحفز على الإبداع وما تملكه من رعاية قيادتنا الرشيدة، للإبداع والمبدعين، والذي يعبر عن إيمانه بأهمية الفنون والإبداع في الارتقاء بذائقة الإنسان ورعاية قضاياه الإنسانية والوجودية، مهنئاً الفنان شمة بمناسبة افتتاح هذا المعرض التشكيلي الرائع الذي لا يقل روعة عن إبداعاته في عالم الموسيقى العربية.
تجربة إنسانية خاصة
من جانبه، أكد الفنان نصير شمة اعتزازه بافتتاح معرضه التشكيلي الأول بالعاصمة أبوظبي التي تتمتع بمكانة خاصة بفكره وبقلبه، موجهاً الشكر والامتنان لمعالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان لحرص معاليه على حضور حفل الافتتاح، واهتمامه بالتعرف على التجربة التشكيلية له، مؤكداً أن ما يضمه المعرض من اللوحات يرصد نحو 40 عاماً من التجربة الإنسانية الخاصة جداً، متمنياً أن تصل رسالة هذا المعرض إلى الجميع.
منطقة إبداعية جديدة
وفّر المعرض فرصة كبيرة لمحبي الفنان نصير شمة، وجمهور الفن المتخصص، على معرفة منطقة إبداعية جديدة من تجربته الغنية والملهمة، حيث استعرض معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان يرافقه الفنان نصير شمة، معظم لوحات المعرض، وقدم الفنان شرحاً مختصراً لكل لوحة، وسط إشادة الحضور بالمجهود الكبير والرؤية الإبداعية للفنان.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: نهيان بن مبارك الإمارات نصير شمة الشیخ نهیان بن مبارک
إقرأ أيضاً:
«زايد الإنسانية».. 33 عاماً في محاربة الجوع
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكدت مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، التزامها المستمر بدعم الجهود الإنسانية الهادفة إلى محاربة الفقر وتحقيق الأمن الغذائي، من خلال سلسلة من المبادرات والمشاريع النوعية التي تستهدف المجتمعات والأسر المتعففة والفئات الأكثر احتياجاً حول العالم، مشيرة إلى أنها تبذل جهوداً كبيرة من أجل المساهمة في تأمين الأغذية ومحاربة الجوع عبر برامج ومبادرات مستدامة، استطاعت توفير الأمن الغذائي للملايين، بالإضافة إلى المساهمة في جهود دولة الإمارات العربية المتحدة الإغاثية لتوفير المساعدات الغذائية، وتوزيعها على المحتاجين في مناطق الكوارث والطوارئ والأزمات.
وأوضحت المؤسسة في تقرير بمناسبة «يوم الغذاء العالمي» الذي يصادف 16 أكتوبر من كل عام، أنها تولي برامجها المتخصّصة في المساعدات الغذائية خارج الدولة أهمية بالغة، لاسيما للمجتمعات الأكثر حاجة ومحدودي الدخل، مبينةً أن برامجها للمساعدات الغذائية تشمل الطرود الغذائية، ووجبات إفطار صائم ضمن شهر رمضان الفضيل، بالإضافة إلى برامج توزيع التمور ومياه الشرب.
واستفاد من المساعدات الإنسانية والإغاثية لبرامج الغذاء لمؤسسة زايد الإنسانية منذ بداية العام 2024 وحتى نهاية شهر سبتمبر 2025، أكثر من 7 ملايين شخص، حيث بلغ إجمالي الطرود الغذائية أكثر من 5624 طناً من المواد الغذائية الأساسية، إضافة إلى أكثر من 1.6 مليون وجبة تم توزيعها في شهر رمضان الفضيل، و2.2 مليون عبوة مياه، و421 طناً من التمور.
وأفادت المؤسسة بأن تلك الجهود تأتي انسجاماً مع رؤية دولة الإمارات في ترسيخ قيم العطاء والتكافل، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، لافتة إلى أن الاحتفاء بيوم الغذاء العالمي ينبع من أهمية تكاتف الجهات المتخصصة والمعنية مع الجهات المانحة من أجل إحداث تحول في نظم الغذاء العالمية لتصبح أكثر استدامة. وخلال السنوات الـ33 الماضية على إنشاء مؤسسة زايد الإنسانية على يد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، نالت البرامج الغذائية سواء من خلال تقديم سلال غذائية أو وجبات جاهزة أو قسائم شرائية للأسر المحتاجة داخل وخارج الدولة، نصيباً كبيراً من عطاء المؤسسة على جميع الأصعدة الخيرية والإغاثية لتشمل الفقراء والمحتاجين والمتضررين من الكوارث الطبيعية والحروب وغيرهم من الفئات.
يشار إلى أن المؤسسة تعمل في الوقت الحالي على تعظيم جهودها الدولية لتعزيز واستدامة قطاع الغذاء العالمي، عبر التخطيط لطرح حلول وإطلاق مبادرات تحسن إنتاج الغذاء، وتضمن استدامة وتكامل سلاسل التوريد، وإيجاد حلول متكاملة للتغلب على التحديات العالمية المتعلقة بالأغذية والزراعة من أجل مكافحة الجوع، ودعم المتطلبات الغذائية للمجتمعات الأقل حظاً.