بريتي يندي وديمورو في عرض أوبرالي ساحر
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةاستضاف مهرجان أبوظبي 2024، أمسية أوبرالية للسوبرانو العالمية بريتي يندي، والتينور الموهوب فرانشيسكو ديمورو، برفقة عازف البيانو الشهير فينسينزو سكاليرا، على خشبة المسرح الأحمر في مركز الفنون في جامعة نيويورك أبوظبي، الأحد الماضي، ويمثل الحفل العرض الأول من نوعه في العالم العربي ومنطقة الشرق الأوسط، حيث قدم للجمهور أجواءً احتفالية استثنائية تزخر بروائع الأوبرا الساحرة.
مدينة الموسيقى
أكّدت هدى إبراهيم الخميس، مؤسس مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، المؤسس والمدير الفني لمهرجان أبوظبي، أهمية الدور الذي يلعبه مهرجان أبوظبي في إثراء الرؤية الثقافية للعاصمة المُتوّجة بلقب مدينة الموسيقى من منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، وقالت: «يستضيف المهرجان أكثر من 1100 فنان من الإمارات والعالم يشاركون في فعالياته وعروضه ضمن أعمال الإنتاج المشترك والتكليف الحصري، في ملتقى ثقافي وفني لأصحاب الفكر وكبار المبدعين العالميين في الموسيقى الكلاسيكية والأوبرا والباليه العالمية والجاز وغيرها، جنباً إلى جنب مع المبدعين الإماراتيين والمواهب الشابة على مسرح المهرجان».
وتابعت الخميس: «العرض الشرق أوسطي الأول للسوبرانو الاستثنائية بريتي يندي والتينور العالمي فرانشيسكو ديمورو، يرافقهما العازف الشهير فينسينزو سكاليرا على البيانو، يتضمّن برنامجاً أوبرالياً متفرداً لمقتطفات من روائع أعمال دونيزيتي وفيردي وبيليني وغونود، يعكس التزام المهرجان بترسيخ مكانة أبوظبي حاضنة للمبدعين العالميين ومنارة لإرثهم الثقافي والموسيقي العريق».
أمسية تأسر الحواس
وتشتهر بريتي يندي، مغنية السوبرانو الجنوب أفريقية، بعروضها المميزة التي أذهلت الملايين حول العالم، وهي حظيت باهتمام عالمي بعد عرضها الغنائي في حفل تتويج الملك تشارلز الثالث، ملك المملكة المتحدة، لتتألق أيضاً على خشبة المسرح في أبوظبي وتقدم للحاضرين أمسية لا مثيل لها، وانضم إليها في الحفل التينور الإيطالي النجم فرانشيسكو ديمورو، الذي يتمتع بمسيرة مهنية متألقة تزخر بعروضه المميزة في العديد من دور الأوبرا العالمية، حيث أمتع الحاضرين بطبقات صوته القوية والمتميزة.
وتألق النجمان بريتي يندي وفرانشيسكو ديمورو في أداءٍ ساحر ضمن برنامج أوبرالي متفرد ضمّ مقتطفات من إبداعات مؤلفي الأوبرا، بمن فيهم دونيزيتي وفيردي وبيليني وجونو، ورافق النجمين عازف البيانو العالمي فينسينزو سكاليرا، ما منح عشاق الأوبرا فرصة الاستمتاع بأمسية استثنائية تأسر الحواس.
روائع الأوبرا
شهد الحفل إقبالاً كبيراً، حيث سارع عشاق الأوبرا لحجز مقاعدهم لحضور العرض الرائع، وحظي الحاضرون بتجربة استثنائية تزخر بروائع الأوبرا المقدمة من اثنين من ألمع نجوم الأوبرا العالميين، اللذين أضفيا بأصواتهما الشجية سحراً خاصاً على العرض المميز، وقد اختتم النجمان العرض بأداءٍ أذهل الحاضرين ومنحهم فرصة الاستمتاع بأمسية لا تُنسى مع أجمل ألحان الموسيقى العالمية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مهرجان أبوظبي
إقرأ أيضاً:
"فضائل شهر شعبان".. أمسية دعوية بمسجد سيلا الكبير بالفيوم
عقدت مديرية أوقاف الفيوم أمسية دعوية بعنوان "فضائل شهر شعبان" بمسجد سيلا الكبير، التابع لإدارة أوقاف مركز شمال الفيوم، بحضور الدكتور محمود الشيمي وكيل الوزارة.
يأتي هذا في إطار دور وزارة الأوقاف المصرية ومديرية أوقاف الفيوم العلمي والدعوي لتحقيق مقاصد الشريعة وتقديم خطاب ديني وسطي رشيد لرواد بيوت الله.
جاء ذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتور أسامه السيد الأزهري وزير الأوقاف، وبحضور فضيلة الدكتور محمود الشيمي، مدير أوقاف الفيوم، وفضيلة الشيخ محمد رجب خورشيد، مدير الإدارة، وفضيلة الشيخ رمضان عبد الغني مفتش المنطقة، وفضيلة الشيخ الدكتور أسامة شعبان إمام المسجد، وجمع غفير من رواد المسجد، وذلك للحديث عن فضائل شهر شعبان.
فضائل شهر شعبان.. أمسية دعوية كبرى بالفيوموخلال الأمسية أكد العلماء، أن شهر شعبان شهر عزيز كريم علينا، وأن الله (تبارك وتعالى) فضله عن باقي أشهر السنة الهجرية بفضائل من حيث المكانة والمنزلة، ففيه ترفع الأعمال إلى رب العالمين، وكان النبي (صلى الله عليه وسلم) يكثر من الصيام في شهر شعبان، ويقول: “وَهُوَ شَهْرٌ تُرْفَعُ فِيهِ الْأَعْمَالُ إِلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ، فَأُحِبُّ أَنْ يُرْفَعَ عَمَلِي وَأَنَا صَائِمٌ”، وكان فيه تحويل القبلة والذي هو من أهم الأحداث في حياة نبينا (صلى الله عليه وسلم)، وحياة أصحابه وتاريخ أمتنا، وذلك أن نبينا (صلى الله عليه وسلم) ظل يصلي تجاه المسجد الأقصى ستة عشر شهرًا، وكان يؤمل أن تكون قبلته أول بيت وضع للناس بيت الله الحرام بمكة مسقط رأسه (صلى الله عليه وسلم)، وكان يقلب وجهه في السماء راجيًا ومؤملا ذلك، وهنا كان العطف والكرم الإلهي، حيث يقول الحق سبحانه: “قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاء فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّواْ وُجُوِهَكُمْ شَطْرَهُ”، وفي ذلك إبراز لمكانة الحبيب (صلى الله عليه وسلم)، وبيان رفعة شأنه، وعظيم منزلته (صلى الله عليه وسلم) عند ربه، وأن التحول هنا في مسألة القبلة ليس مجرد تحول مكاني فحسب، إنما هو دلالة على حسن الاتباع، والتحول الذي نريده هو كل ما يغير حياتنا إلى الأفضل، من البطالة والكسل إلى مزيد من العمل والإنتاج، ومن الهدم إلى البناء والتعمير، والعلم والتقدم والرقي، فإذا أردنا أن يحول الله (عز وجل) أحوالنا إلى الأفضل والأصلح في كل مجالات الحياة فعلينا أن نغير من أنفسنا بحسن التوكل على الله (عز وجل) واللجوء إليه، وأن نعْمَل ونكِدّ آخذين بأقصى الأسباب، لأن الله (عز وجل) يقول: “إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ”، وهذا هو التحول الذي يتطلبه واقعنا المعاصر.