مسئول أممي: هذا ما نخشاه من استمرار إسرائيل في حربها على غزة
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
قال السفير هيثم أبو سعيد، رئيس البعثة الأممية لحقوق الإنسان، إن ما يقوم به الكيان الصهيوني في غزة فاق كل الاعتبارات، متخطيا بذلك كافة الأعراف الدولية.
بلينكن: نعمل مع مصر وقطر على مقترح لإطلاق سراح المحتجزين المتبقين في غزة عاجل | تم تحقيق تقدم في مفاوضات "هدنة غزة" التي جرت في القاهرة مشاكل إقليمية وفوضى عارمةوأضاف "أبو سعيد" في اتصال هاتفي ببرنامج "في المساء مع قصواء" المذاع على فضائية "سي بي سي" مساء اليوم الثلاثاء، "ما نخشاه الآن توسع اتجاهات دول أخرى بما سيتسبب في مشاكل إقليمية، وفوضى عارمة لا نعرف كيف ستنتهي".
وتابع "ندرك أن هناك ارتفاع في الأصوات الحقوقية الدولية التي تؤازر فلسطين وهذا الارتفاع جاء بعد ما ارتكبه الكيان الإسرائيلي من مجازر في حق الشعب الفلسطيني لم يشهد لها التاريخ مثيلا".
وأشار إلى وجود تخبط كبير في الولايات المتحدة والسياسات الداخلية بشأن موقف امريكا تجاه فلسطين، بعد تصاعد الأحداث، مؤكدًا أن هذا الأمر يمثل تهديدا لحياة نحو 1.3 مليون نازح، وهو لا يثق في ادعاءات الجيش الإسرائيلي بإتاحة ممرات آمنة كما يدعو.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الولايات المتحدة فلسطين الشعب الفلسطيني أمريكا الكيان الصهيوني الجيش اسرائيل حقوق الإنسان الأعراف الدولية البعثة الأممية لحقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
ترامب يقر عقوبات على المحكمة الجنائية الدولية بسبب إسرائيل
أعلن مسؤول في البيت الأبيض، الخميس، أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب وقع أمرا يقضي بفرض عقوبات على المحكمة الجنائية الدولية.
وفي وقت سابق من الخميس، قال مسؤول أميركي بارز إن سبب قرار ترامب هو أن المحكمة "استهدفت الولايات المتحدة وحلفاءها مثل إسرائيل".
وأضاف المسؤول أن العقوبات مالية وأخرى متعلقة بالتأشيرات على الأفراد وأسرهم، الذين يساعدون في تحقيقات المحكمة الجنائية الدولية بشأن مواطنين أميركيين أو حلفاء للولايات المتحدة.
وتأتي الخطوة بعد أن عرقل الديمقراطيون في مجلس الشيوخ الأميركي الأسبوع الماضي، جهودا يقودها جمهوريون لمعاقبة المحكمة، احتجاجا على مذكرتي اعتقال أصدرتهما ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت بسبب حرب غزة.
ويزور نتنياهو واشنطن حاليا، وشهدت العاصمة الأميركية احتجاجات من مؤيدين للفلسطينيين يطالبون باعتقاله.
ولم ترد المحكمة الجنائية الدولية على طلب للتعليق بعد.
وقالت مصادر لـ"رويترز" الشهر الماضي، إن المحكمة اتخذت إجراءات لحماية موظفيها من عقوبات أميركية محتملة، إذ دفعت رواتب 3 أشهر مقدما واستعدت لقيود مالية قد تعرقل جهودها.
وفي ديسمبر الماضي، حذرت رئيسة المحكمة القاضية توموكو أكاني من أن العقوبات من شأنها أن "تقوض عمليات المحكمة في جميع المواقف والقضايا سريعا، وتهدد وجودها ذاته".
والعقوبات الأميركية الجديدة هي الواقعة الثانية من نوعها، إذ فرضت واشنطن خلال إدارة ترامب الأولى في 2020 عقوبات على المدعية العامة آنذاك فاتو بنسودا وأحد كبار مساعديها، بسبب تحقيق المحكمة في جرائم حرب مزعومة ارتكبتها قوات أميركية في أفغانستان.
ويبلغ عدد الدول الأعضاء في المحكمة الجنائية الدولية 125 دولة، وهي محكمة دائمة يمكن لها مقاضاة أفراد بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وجرائم الإبادة الجماعية وجرائم العدوان على أراضي الدول الأعضاء أو العدوان من قبل مواطنيها.
ويشار إلى أن الولايات المتحدة والصين وروسيا وإسرائيل ليسوا أعضاء بالمحكمة.