شاهد المقال التالي من صحافة لبنان عن المفتي قبلان حفظ لبنان يمرّ بتسوية رئاسية شجاعة بعيداً من أنياب العالم وسمسرة الوكالات المعروفة، أحيا المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الليلة الأولى من محرم لهذا العام في مقره، برعاية وحضور نائب رئيس المجلس العلامة الشيخ علي الخطيب، .،بحسب ما نشر قناة المنار، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات المفتي قبلان: حفظ لبنان يمرّ بتسوية رئاسية شجاعة بعيداً من أنياب العالم وسمسرة الوكالات المعروفة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

المفتي قبلان: حفظ لبنان يمرّ بتسوية رئاسية شجاعة...

أحيا المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الليلة الأولى من محرم لهذا العام في مقره، برعاية وحضور نائب رئيس المجلس العلامة الشيخ علي الخطيب، وحضور وزير الاشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الاعمال علي حمية، النائب الدكتور قبلان قبلان، المستشار الثقافي الإيراني كميل باقر، رئيس الجامعة الإسلامية في لبنان البروفسور حسن اللقيس، وشخصيات قضائية وعسكرية وتربوية واجتماعية وعلماء دين ومواطنين. وتلا المقرئ احمد المقداد ايات من الذكر الحكيم، وقدم الحفل الدكتور غازي قانصو.

المفتي قبلان

وألقى المفتي الجعفري الممتاز العلامة الشيخ احمد قبلان كلمة جاء فيها: “من هنا وعلى هدي الإمام الحسين(ع)،  قال الإمام الصدر: نحن حسينيون يعني نحن وطنيون، والحسيني من يحفظ المسيحي بمسيحيته والمسلم بإسلامه، وهذا البلد أمانة الله، ودورنا كشيعة للحسين أن نبني الإنسان والهياكل التي تؤثّر بحفظ وكرامة وأمانة الله بالإنسان ببعد النظر عن لونه وعرقه وطائفته.  والحركات الحسينية، ومنها حركة أمل وحزب الله (كثنائي وطني) والمجلس الشيعي وكافة الكوادر والمثقفين ورجال الدين على رأسهم، معنيون بخدمة قضايا هذا البلد، لا سيما المحرومين والمعذبين، واليوم بلدنا يعيش لحظة تاريخية، واللعبة الدولية شديدة التأثير بالمعادلة الداخلية، والحل واضح وسهل: تلاقي وحوار واتفاق على شخصية وطنية قادرة على أخذ قرارات كبيرة منها الخيار الشرقي، ودون رئيس وطني شجاع لا رئيس، وما يصلح للمسيحي وطنياً يصلح للمسلم، وأي تسوية على حساب القرار الوطني لن تمر، وبيع لبنان بالمزاد الدولي أمر ممنوع، والحل داخلي مع إمكانية الإستفادة من المساعدة الخارجية، والدرع السياسي الذي يشكّله الثنائي الوطني صورة طبق الأصل عن الدرع الوطني الذي يتكون من الجيش والشعب والمقاومة، والطوائف طائفة الله، والعهد عهد الإمام الصدر: تعالوا لنحمي لبنان من العالم، وليكن لبنان لأهله وبنيه، لأنّ العالم عالم مصالح، وأنيابه لا تعرف الضمير، ولبنان أمانة، والسيادة مقاومة وقرار سياسي، وحفظ لبنان يمرّ بتسوية رئاسية شجاعة بعيداً عن أنياب العالم وسمسرة الوكالات المعروفة، والتحية المقدسة للشهداء والمقاومين، وللقادة العظام الذي قادوا مسيرة تحرير لبنان وكسروا أسوأ مشروع أميركي صهيوني، ولم يقبلوا بالصفقات الدولية ليحكموا لبنان بعيداً عن الشراكة الوطنية، لأن عهدهم عهد الحسين

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

إشادة عربية بكلمة رئيس الجمهورية في قمة القاهرة

لاقت كلمة رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، التي ألقاها في القمة العربية الطارئة بشأن القضية الفلسطينية في القاهرة،  ترحيبًا وإشادة واسعة من الملوك والرؤساء والأمراء العرب المشاركين في القمة لما تضمنته من مواقف وطنية تعبّر عن صدق المشاعر، وما فيها من نظرة رؤيوية مستقبلية كحل دائم وعادل وشامل للقضية الفلسطينية، ولما تحمله من أفكار إنسانية بأبعادها التي تتخطّى الزمان والمكان، والتي تُعتبر عابرة للحدود الجغرافية.

وتوقفت أوساط سياسية لبنانية متابعة عند مدى تأثير الحضور اللبناني الرسمي بعدما أصبح لديه رئيس ينطق بلسان جميع اللبنانيين في المحافل العربية والدولية، وإثبات حقهم في الوقوف داعمين إلى جانب القضايا العربية المحقة، ومن بينها وأهمها القضية الفلسطينية، فقال "إنّ لبنان علمني أن فلسطينَ قضيةُ حق، والحقَ يحتاجُ دوماً إلى القوة، والقوةَ في نضالات الشعوب، هي قوةُ المنطق وقوةُ الموقف وقوةُ إقناعِ العالم وقوةُ حشدِ تأييدِ الرأي العام وقوةُ موازين القوى الشاملة".

اضاف: "علّمني لبنانُ ثانياً، أنّ فلسطينَ قضيةٌ ثالوث: فهي حقٌ فلسطينيٌ وطني. وحقٌ عربيٌ قومي. وحقٌ إنسانيٌ عالمي. وأننا كلما نجحنا في إظهار هذه الأبعاد السامية لفلسطين، كلما نصرْناها وانتصرنا معها. بالمقابل، كلما حجّمناها وقزّمناها، إلى حدودِ قضيةِ فئةٍ، أو جهةٍ أو جماعةٍ أو محور، وكلما تركنا فلسطينَ تُزجُّ في أزقةِ صراعاتٍ سلطويةٍ هنا، أو نزاعاتِ نفوذٍ هناك كلما خسرناها وخسرنا معها".

وتابع: "علّمتني حروبُ لبنان أيها الإخوة، أنّ البُعدَ الفلسطيني لقضية فلسطين، يقتضي أن نكون دائماً مع شعبِها. أصلاً وفعلاً، أي أن نكونَ مع خياراته ومع قراراته. مع سلطاتِه الرسمية ومع ممثليه الشرعيين. أنْ نقبلَ ما يقبلُه شعبُها، وأن نرفضَ ما يرفضُه، علمتني حروب الآخرين في لبنان، أنّ البُعدَ العربي لقضية فلسطين، يفرضُ أن نكونَ كلُنا أقوياء، لتكونَ فلسطينُ قوية. فحين تُحتلُ بيروت، أو تُدمّرُ دمشق، أو تُهدّدُ عمّان، أو تئنُّ بغداد، أو تسقطُ صنعاء، يستحيل لأيٍ كان أن يدّعي، أنّ هذا لنصرة فلسطين".

ونوهت هذه الأوساط بالكلام الرئاسي اللبناني، مؤكدة أن إطلالة لبنان من خلال الرئاسة الأولى وعبر القمم العربية والدولية ستؤتي ثمارها، عاجلًا أو آجلًا، وسيكون لها المفعول الإيجابي على الوضع اللبناني الداخلي، وبالأخص في ما له علاقة بإعادة الاعمار، وإعادة استنهاضه.

مقالات مشابهة

  • من استقلال اليمن إلى اتفاقيات السلام.. أبرز أحداث 6 مارس حول العالم
  • بعيدا عن تل أبيب.. البيت الأبيض يقود محادثات مباشرة مع حركة حماس
  • رئيس الفيفا يكشف عن حدث تاريخي في نهائي كأس العالم 2026
  • قبلان: تصميم لبنان باللوائح الخارجية يضعه بقلب الخراب
  • فيليب خوري وشوكولا بيروت.. رسالة حبّ من لبنان الى العالم (فيديو)
  • بعيدا عن "الوصايات والهيمنات".. عون يكشف وجه لبنان الجديد
  • توجيهات رئاسية.. طرح أكبر عدد من الوحدات السكنية خلال أيام
  • إشادة عربية بكلمة رئيس الجمهورية في قمة القاهرة
  • عباس: أدعم خطة مصر بشأن غزة ومستعد لانتخابات رئاسية وبرلمانية العام المقبل
  • رئيس الجمهورية يؤكد موقف العراق الداعم لأمن لبنان واستقراره