سفيرة واشنطن لدى "الناتو": لا أتوقع دعوة أوكرانيا للانضمام إلى الحلف خلال القمة المقبلة
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
قالت سفيرة الولايات المتحدة لدى حلف "الناتو" جوليان سميث يوم الثلاثاء إنها لا تتوقّع أن تتم دعوة أوكرانيا للانضمام إلى الحلف خلال القمّة المقبلة التي ستعقد في يوليو المقبل.
إقرأ المزيد الخارجية الأمريكية: التقارير عن محاولة واشنطن "المماطلة" في انضمام أوكرانيا للناتو غير صحيحةوأضافت سميث في إفادة صحفية بأنها تعتقد بأن القمة التي ستعقد هذا العام في واشنطن ستعطي "مؤشرا يدل على أن التحالف يواصل التقارب مع أوكرانيا وعلى أننا نتّخذ خطوات ملموسة لكي نشكل جسرا بين الوضعية التي نحن فيها حاليا والعضوية الكاملة".
وتابعت: "الولايات المتحدة تبذل جهدها لمساعدة أصدقائنا الأوكرانيين على إجراء الإصلاحات اللازمة في بلدهم من أجل المضي قدما نحو التكامل الأوروبي-الأطلسي".
وأردفت: "لا يزال تركيزنا منصبا في المقام الأول على دعم كييف في المعركة الحالية وضمان قدرتها على الانتصار في ساحة المعركة".
إقرأ المزيد آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /13.02.2024/وجدّدت الدول الأعضاء في حلف "الناتو" العام الماضي التشديد على موقفها الثابت والذي تؤكد فيه أن كييف ستصبح يوما ما عضوا في التحالف العسكري الذي تقوده الولايات المتحدة، من دون تحديد إطار زمني.
ونفت الخارجية الأمريكية في وقت سابق صحة التقارير الإعلامية حولة محاولة واشنطن المزعومة لتأخير انضمام أوكرانيا إلى حلف الناتو.
وقدمت أوكرانيا طلبا للحصول على عضوية الناتو في سبتمبر 2022. وخلال قمة الحلف في فيلنيوس في يوليو 2023 أكد الحلف على قبول أوكرانيا بعد أن يتم تنفيذ "كافة الشروط المطلوبة".
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية البيت الأبيض العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا جو بايدن حلف الناتو فلاديمير زيلينسكي واشنطن
إقرأ أيضاً:
تقارير: اجتماع متوقع بين بايدن ونتانياهو في واشنطن أواخر يوليو
قال مسؤول بالبيت الأبيض إنه من المتوقع أن يعقد الرئيس الأميركي، جو بايدن، اجتماعا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، في واشنطن في أواخر يوليو الجاري، عندما يزور نتانياهو العاصمة الأميركية لإلقاء كلمة في الكونغرس بشأن الحرب في غزة.
ومن المقرر أن يلقي نتانياهو كلمة في جلسة مشتركة لمجلسي النواب والشيوخ بالكونغرس في 24 يوليو.
وكانت شبكة "سي إن إن" الأميركية، أول من أورد الخبر، وكذلك موقع "أكسيوس"، وتمت الإشارة إلى أن التفاصيل اللوجستية للاجتماع المتوقع في البيت الأبيض لم تُنجز بعد.
وعلى الرغم من أن الولايات المتحدة أبقت دعمها القوي لإسرائيل دبلوماسيا وعبر تزويدها بالأسلحة خلال الحرب على قطاع غزة، أبدى بايدن في بعض المناسبات قلقه بشأن سلوك إسرائيل.
وعلى سبيل المثال، وصف بايدن حملة القصف الإسرائيلية على القطاع في مرة من المرات بأنها "عشوائية" كما وصف رد الجيش الإسرائيلي في مناسبة أخرى بأنه "مبالغ فيه".
وحث الرئيس بايدن، نتانياهو في اتصال هاتفي، أبريل الماضي، بعد مقتل موظفي إغاثة على اتخاذ المزيد من الخطوات لحماية المدنيين في قطاع غزة ولوح بأن سياسة الولايات المتحدة قد تتغير إذا لم يتم ذلك.
وانتقد جمهوريون بايدن المنتمي للحزب الديمقراطي في هذا الصدد وقالوا إنه يجب أن يقدم مزيدا من الدعم لإسرائيل.
وتتزايد الانتقادات الدولية لسلوك إسرائيل في الحرب ولدعم الولايات المتحدة لها رغم تسبب الصراع في مقتل عشرات الآلاف وفي أزمة إنسانية.
وتنفي إسرائيل استهداف المدنيين في قطاع غزة بشكل متعمد، وتؤكد أن حملتها العسكرية تهدف إلى "القضاء على حماس"، التي تحكم القطاع الفلسطيني منذ عام 2007.
واندلعت الحرب في غزة إثر هجوم حركة حماس (المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى) غير المسبوق على إسرائيل في السابع من أكتوبر، مما أسفر عن مقتل 1200 شخص، معظمهم مدنيون، وبينهم نساء وأطفال، وفق السلطات الإسرائيلية.
وردا على الهجوم، تعهدت إسرائيل بـ"القضاء على حماس"، وتنفذ منذ ذلك الحين حملة قصف أُتبعت بعمليات برية منذ 27 أكتوبر، أسفرت عن مقتل نحو 38 ألف فلسطيني، معظمهم نساء وأطفال، وفق ما أعلنته السلطات الصحية في القطاع.