تفاصيل مؤتمر القمة العالمية لصناعة الرياضة
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
تستقبل مصر القمة العالمیة لصناعة الریاضة، المعروفة باسم Football Access The Third والتي تقام خلال يومي الجمعة والسبت المقبلين.
ومن المقرر أن تكون ھذه القمة استكشافا حاسما للجوانب التقنیة والإداریة والتنظیمیة ضمن صناعة الریاضة والعمل على تطويرها، ويشرف على الافتتاح قادة متمیزون في عالم الریاضة، من بينهم الدكتور أشرف صبحي، وزیر الشباب والریاضة، وھاني أبو ریدة، عضو المجلس الأعلى فيفا، والرئيس الشرفي للقمة، ومحمد فضل، رئیس القمة.
ویعد ھذا التجمع فرصة لجذب الحضور من الاتحادات الریاضیة الدولیة والإقلیمیة، ومختلف الأندیة الریاضیة، وطلاب الجامعات، والمتحمسين لصناعة الریاضة العالمیة.
ووضع المؤتمر العديد من الفعاليات من بينها المسرح الرئیسي الذي يشهد حفلا كبيرا لافتتاح القمة بجانب منطقة المعارض والرعاة ومنطقة الطعام وصالة كبار الزوار التي تمثل مساحة حصریة للتواصل، تجمع بین الشخصیات المھمة من مختلف القطاعات لتعزیز التعاون.
وسيتم تخصيص مساحة الاستوديو للمقابلات والبودكاستات تستضیف الشخصیات العامة والشركات الناشئة والضیوف المتمیزین.
وسيتم إقامة فعالية نادي زد لكرة القدم: وتضم منطقة لعب رقمیة، تقدم تجربة فریدة لعشاق الساحرة المستديرة بجانب تجربة متحف الریاضة الذي يقدم رحلة جذابة عبر تاریخ وتطور الریاضة.
وقال محمد فضل:" یھدف المؤتمر إلى أن یكون دافعا للتغییر الإیجابي في صناعة الریاضة ویجمع بین العقول والأفكار، وتعزيز الابتكار والتعاون. معا، نحن نشكل مستقبل الریاضة العالمیة."
أضاف قائلا:" تعد القمة منصة فریدة للقادة في الصناعة، والمتحمسین، والمحترفین لاكتساب الرؤى القیمة وتعزیز التعاون في المشھد المتطور باستمرار للریاضة العالمیة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور أشرف صبحي أشرف صبحي صناعة الرياضة نادي زد
إقرأ أيضاً:
ماذا يقدم الأردن ضمن خريطة السياحة الدينية العالمية؟
عمّان- يعدّ الأردن وجهة بارزة للسياحة الدينية في منطقة الشرق الأوسط، إذ تزخر المملكة بتاريخ عريق يعكس تعاقب الحضارات على أرضها، بفضل ما تحتضنه من مواقع مقدسة وآثار تاريخية مرتبطة بمواقع الحج المسيحي، والمواقع الإسلامية التاريخية، لتُمثّل السياحة الدينية في الأردن ركيزة أساسية في تعزيز التفاهم بين الشعوب، ونشر قيم التسامح، كما أنها تسهم في تسويق البلاد كوجهة دينية عالمية، تدعم الاقتصاد الوطني عن طريق جذب الزوار من مختلف أنحاء العالم.
وضمن سعي وزارة السياحة والآثار الأردنية إلى تطوير السياحة الدينية والثقافية، وتعزيز مكانة المملكة كوجهة سياحية رائدة للحج المسيحي، نظمت الوزارة بالتعاون مع الفاتيكان أمس الأربعاء، مؤتمرا صحفيا بعنوان "الأردن: فجر المسيحية"، وبحسب وزيرة السياحة لينا عناب فإن الأردن سينظم بالتعاون مع الفاتيكان معرضا تراثيا في دولة الفاتيكان ضمن جهود الوزارة لتسليط الضوء على "أهمية الأردن كفجر بزوغ للدين المسيحي".
وقالت الوزيرة عناب في كلمة لها بالمؤتمر الصحفي إنه سيجري عرض أكثر من 90 قطعة أثرية نادرة، اختيرت بعناية لتروي قصة عن التراث الأردني المتشابك مع جذور المسيحية، وإن هذه القطع الأثرية تتنوع بين فسيفساء دقيقة ورموز قديمة، مثل رمز السمكة الذي يعتبر من أهم وأندر القطع الأثرية في تاريخ المسيحية، مشيرة إلى أن المعرض يبرز اكتشافات تسرد تطور المسيحية في الأردن عبر العصور.
جانب من وادي مادبا جنوب العاصمة عمان حيث يوجد عدد من المواقع المسيحية القديمة (شترستوك) مناطق الجذبوسيأخذ المعرض الزائر -تضيف الوزيرة عناب- في رحلة عبر الزمن لاستكشاف مواقع مقدسة في الأردن، تعد محطات رئيسة للحج المسيحي المعتمدة من الفاتيكان، ومن أبرزها: تل مار إلياس مسقط رأس النبي إيليا عليه السلام، وكنيسة سيدة الجبل في عنجرة التي تخلد ذكرى السيدة مريم العذراء، وجبل نيبو مقام النبي موسى عليه السلام (قرب مادبا)، وقلعة مكاور موقع استشهاد يوحنا المعمدان (النبي يحيى بن زكريا عليهما السلام)، ومعمودية المسيح عيسى عليه السلام، حيث تعمّد على يد يوحنا المعمدان في منطقة المغطس على ضفاف نهر الأردن.
ومنطقة المغطس هي مكان مقدس لدى المسيحيين يحج إليها الحجاج المسيحيون من جميع أنحاء العالم، وفيها الكثير من كنائس الطوائف المسيحية المتعددة، وهي موقع مدرج ضمن التراث العالمي لمنظمة اليونسكو
منطقة مغطس السيد المسيح تعد جزءا من تجربة الحج المسيحي (شترستوك)ومن أبرز مناطق الجذب الأخرى للسياحة الدينية المسيحية في المملكة كنيسة القديس جورج في منطقة مادبا، وتشتهر بخريطة مادبا الفسيفسائية التي يعود تاريخها للقرن السادس، وهي التي تصور الأراضي المقدسة لدى المسيحيين، كما أن هناك مغارة أهل الكهف (وهي تراث إسلامي مسيحي) التي يعتقد أنه نام فيها الفتية السبعة الذين ذكرت قصتهم في القرآن الكريم والإنجيل، وتقع المغارة في منطقة الرقيم قرب العاصمة الأردنية عمان.
إعلانمن جانب آخر، قال المدير العام لهيئة تنشيط السياحة في الأردن عبد الرزاق عربيات إن السياحة الدينية الإسلامية والمسيحية في الأردن "تعتبر في غاية التميز، إذ يوجد لدينا برامج "العمرة بلس"، وهي تستقطب المسلمين الذين يأتون من دول بعيدة جغرافيا بعد أداء مناسك العمرة في السعودية، حيث يتوجهون للأردن لزيارة مقامات الصحابة والأنبياء، فالأردن يحتوي العديد من قبور الصحابة والأنبياء.
مغارة أهل الكهف القريبة من عمان حيث يعتقد أنها المغارة المذكورة في القرآن الكريم (شترستوك)ومن أبرز مقامات الصحابة والأنبياء في الأردن مقام النبي شعيب قرب السلط، ومقام النبي هارون في منطقة البتراء، فضلا عن مقام الصحابة الكرام جعفر بن أبي طالب، وعبد الله بن رواحة، وزيد بن حارثة.
ويضيف عربيات أنه على أرض الأردن حدثت المعارك الإسلامية الكبرى كمعركة اليرموك ومؤتة، وبالتالي "نتحدث عن تجربة سياحية ودينية فريدة، وفق برامج مفصلة ومعدة بعناية لهذه الغاية" حسب تصريح عربيات.
جانب من قلعة عجلون التي بناها صلاح الدين الأيوبي (هيئة تنشيط السياحة الأردنية) خطط تسويقيةويفيد مدير هيئة تنشيط السياحة في الأردن أن لدى هيئته خططا تسويقية، ومنتجات سياحية طموحة، وتجارب سياحية فريدة للعام الحالي 2025 تخدم تطلعات وطموحات السائح العربي والأجنبي.
وأضاف عربيات في حديثه للجزيرة نت، أن العام الحالي يحمل الكثير من الفعاليات والأنشطة السياحية المتعددة، إذ يوجد أكثر من 60 فعالية سياحية كبيرة ومتميزة، -لأول مرة تحدث في الأردن- مضيفا "نعمل على جذب السائح العربي إلى الأردن، خاصة أن الطقس في المملكة معتدل، وربما أن عمّان العاصمة العربية الوحيدة في المنطقة التي تستطيع أن تنظم بها نشاطا خارجيا في ظل أجواء معتدلة.
وتفيد بيانات وزارة السياحة والآثار الأردنية أن عدد السياح القادمين للمملكة من الدول العربية سجل عام 2024 قرابة 3.27 ملايين سائح، بارتفاع نسبته 0.7% مقارنة بعام 2023، في حين بلغ عدد المغتربين الأردنيين اللذين زاروا بلدهم 1.7 مليون.
وجاء السعوديون في المرتبة الأولى، ثم الكويتيون على المرتبة الثانية كأكثر الجنسيات العربية زيارة للأردن، ليأتي بعدهم البحرينيون ثالثا ثم العمانيون فالإماراتيون ثم القطريون.
وسُجل تراجع في إجمالي عدد السياح القادمين إلى الأردن خلال 2024 بنسبة 3% ليصل العدد إلى 6.1 ملايين، مقارنة مع 6.3 ملايين سائح خلال عام 2023، وذلك نتيجة تداعيات الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
إعلان