قالت الفنانة السورية حلا عمران، إن الحرب في سوريا لم تنته، والشمال السوري، خاصة أدلب بالتحديد ما زال يقصف يوميًا من قبل النظام السوري وداعميه بينما الداخل السوري يعيش وضعًا اقتصاديًا مأساويًا في ظل احتلال مباشر أو غير مباشر لمعظم الأراضي السورية.

وأضافت «عمران»، في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز"، أنها تعاونت مع المخرج على الشحرور في أكثر من عمل مسرحي، نتج عنه فتح محطات فنية وموسيقية جديدة وخاصة بالطرق الحركية للجسد، والعمل بشكل مختزل على صعيد الحضور والتعبير لصالح العمق فيه، مؤكدة أن العمل معه يقرب أكثر إلى السينما، وهذا المجال الموسيقي أسهم في ثراء تجربتها الفنية خلال الخمس سنوات الأخيرة بمثل هذه الطريقة الصحيحة.

وأشارت «عمران»، إلى المخرج سليمان البسام الذي تعاونت معه أيضا في العديد من الأعمال المسرحية كان آخرها عرض "صمت" الذي نالت عنه جائزة أحسن ممثلة في مهرجان أيام قرطاج المسرحية في دورته الرابعة والعشرين في العام 2023، فقد عملا سويا في العديد من الأعمال التي كللت بالنجاح.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: حلا عمران الحرب سورية الأراضى السورية ادلب سوريا

إقرأ أيضاً:

الصليب الأحمر لـ«الاتحاد»: استمرار الحرب والقيود الإسرائيلية يعوق جهود التطعيم ضد شلل الأطفال في غزة

شعبان بلال (غزة)

أخبار ذات صلة لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات ترجيحات إسرائيلية باستمرار عمليات شمال غزة 6 أشهر

اعتبر المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في قطاع غزة، هشام مهنا، أن استمرار الحرب والقيود الإسرائيلية المفروضة على حركة عمل الفرق الإنسانية، خاصة في شمال القطاع، أدى إلى إعاقة استكمال عملية التطعيم ضد شلل الأطفال، فضلاً عن عدم القدرة على إيصال الدعم اللازم للمستشفيات القليلة المتبقية قيد التشغيل ولو بشكل جزئي، من تلقي المستلزمات الطبية اللازمة لإنقاذ الأرواح.
وأوضح مهنا، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن فصل شتاء ينذر بالكثير من التطورات التي ستفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، ويجعل آلاف الأسر التي تعيش في الطرقات وخيم مهترئة في ظروف أكثر بؤساً مما كانت عليه، مجدداً دعوة الصليب الأحمر بضرورة إتاحة المجال لدخول الدعم من الخيام والأغطية وإعادة تأهيل مصارف الصرف الصحي، وغيرها.
وأضاف أن الوضع الصحي في قطاع غزة بشكل عام في تدهور مستمر، خاصة في مستشفيات محافظة الشمال، «الإندونيسي والعدوان والعودة»، التي تعرضت لأوامر إخلاء وقتال في محيطها نتج عنها خروجها عن العمل بشكل مؤقت في ظل تدفق المصابين والجرحى خاصة في بيت لاهيا.
وطالب مهنا بضرورة توفير الحماية المطلقة والفورية للمدنيين من عائلات ومرضى وجرحى وفرق طبية، والمدنيين الذين يتعرضون لأزمات النزوح المستمر في ظل قلة الموارد الأساسية من غذاء وعلاج ومكان آمن.

مقالات مشابهة

  • جيل زد السوري الذي دفع الثمن مبكرا
  • رحيل مأساوي لطالب في حادث عقب خروجه من المدرسة بحدائق أكتوبر
  • مسئول أممي: شمال غزة لا يصلح للحياة والوضع يتخطى الخيال
  • لجنة الطواريء اللبنانية: أكثر من 550 ألف شخصًا غادروا إلى سوريا
  • «الحركة الوطنية»: استضافة مصر المنتدى الحضري العالمي يعزز مكانتها دوليا
  • فيضانات السنغال تتسبب بنزوح أكثر من 56 ألف شخص في شرق البلاد
  • مباشر. الحرب بيومها اليومها الـ396: فجر دام في بيت لاهيا وقصف عنيف على المستشفيات ومظاهرات في تل أبيب
  • المخطط الدولي انكشف... سوريا أكثر أماناً للنازحين السوريين
  • الصليب الأحمر لـ«الاتحاد»: استمرار الحرب والقيود الإسرائيلية يعوق جهود التطعيم ضد شلل الأطفال في غزة
  • القاهرة الإخبارية: الحرب في غزة تؤثر على توجهات الناخبين الأمريكيين