شعبة قطع غيار السيارات: المواطنون اتجهوا لشراء الصيني و«المضروب» لارتفاع الأسعار
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
قال شلبي إبراهيم غالب، نائب رئيس شعبة قطع غيار السيارات بالغرف التجارية، إن سوق قطع غيار السيارات يُعاني من أزمة نقص قطع الغيار، بجانب ارتفاع الأسعار بنسبة تصل إلى 400% بسبب ارتفاع الدولار أمام الجنيه وعدم قدرة المستوردين على توفيره.
وأضاف غالب لـ«البوابة نيوز»، أن تراجع العملة الأمريكية في السوق الموازية خلال الأيام الماضية ليس لها تأثير، قائلا: "ده كلام بين تجار العملة، بمعنى لو أنت هتبيع هيشتروا منك، لكن لو هتشتري هيقولوا مفيش"، حسب تعبيره.
وأوضح نائب رئيس الشعبة، أن بعض مالكي السيارات اتجهوا إلى شراء قطع غيار السيارات الصيني والمستعمل والمضروب، نظرا لارتفاع الأسعار علاوة على عدم توافر العديد منها في السوق المحلية.
وأشار «غالب» إلى أن أبرز قطع غيار السيارات غير المتوفرة في السوق المحلية تتمثل في طلمبات المياه والبنزين وسير الكاتينا وتيل الفرامل وفلتر الزيت والحساسات وبعض قطع المحركات، وغيرها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ارتفاع الدولار قطع غيار السيارات قطع الغيار العملة الأمريكية ارتفاع الأسعار قطع غیار السیارات
إقرأ أيضاً:
ما هو تأثير تراجع أسعار النفط على الاقتصاد والأسواق العالمية؟.. خبير يجيب «فيديو»
قال أحمد عزام، محلل أسواق المال، إن أسعار النفط العالمية، انخفضت بنسبة 54% لتصل إلى 77.1 دولار للبرميل، وهذا التراجع يعكس تأثير العوامل الاقتصادية والسياسية المتعددة، وفي مقدمتها الضغوط التي يمارسها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والذي دعا إلى خفض أسعار النفط الخام.
وأضاف خلال تصريحات تلفزيونية ببرنامج "أرقام وأسواق "، المذاع على قناة أزهري، أن هذا الانخفاض يعكس حالة من عدم الاستقرار في الأسواق العالمية، وأن تراجع الأسعار قد يؤدي إلى آثار سلبية على القطاع الاقتصادي.
وذكر أنه تزامن هذا الانخفاض مع بيانات اقتصادية ضعيفة في الصين، التي تعتبر أكبر مستهلك للنفط في العالم، مما يجعل هناك مخاوف حقيقية من تأثير ذلك على السوق العالمية، ووضعت هذه الظروف علامات استفهام حول استقرار الاقتصاد العالمي وتأثيرها على الأسواق الأمريكية والأوروبية.
كما أشار إلى أن اتجاه الأسعار نحو التراجع يمكن أن يتسبب في تقليص النمو في الدول المعتمدة على صادرات النفط، حيث إن انخفاض أسعار النفط يؤثر على الإيرادات وينعكس سلبًا على الميزانيات الوطنية، ولذا، فإنه في ظل الأوضاع الحالية، يتعين على المستثمرين أن يكونوا حذرين وأن يراقبوا عن كثب تطورات الأسعار والأسواق.
و حذر أيضًا من أن تضخم المعروض في السوق، بالتزامن مع ضعف الطلب، يمكن أن يؤدي إلى تفاقم الوضع، مما قد يدفع الأسعار لمزيد من الانخفاض. فطبقًا للنظرة الحالية، فإن البيانات المتعلقة بالإنتاج والتوزيع ستكون حاسمة لتحديد الاتجاهات المستقبلية في سلوك أسعار النفط.