ضياء رشوان: لهذه الأسباب يصر "نتنياهو" يعتقد على اجتياح رفح الفلسطينية بريًا
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لم يحقق شيئا من الثلاثة أهداف التي طرحها للحرب على غزة، وهي القضاء على حركة حماس أو قوتها العسكرية، الإفراج عن كل الرهائن والأسرى دون تفاوض، وألا تكون غزة مكانا لتهديد إسرائيل بعد ذلك.
ضياء رشوان يكشف تفاصيل تسلم مصر رد حماس على الإطار المقترح بشأن التهدئة في غزة ضياء رشوان: هناك احتياجا عاجلا من المواطنين لمناقشة الموضوعات المتعلقة بالحوار الوطني مستقبل نتنياهو السياسي مهددوأضاف "رشوان"، خلال حواره ببرنامج "حديث الأخبار"، المذاع على فضائية "اكسترا نيوز"، مساء اليوم الثلاثاء، أن "نتنياهو" بعد 130 يوما أفرج عن أسيرين فقط، وبالتالي هو لا يستطيع أن يعود للرأي العام الإسرائيلي، نظرا لأن مستقبله السياسي مهدد، وللتخفيف من وطأة معاقبته يرغب في تحقيق شيء ينتصر به أمام الرأي العام فتخفف عقوبته.
وتابع "حسب رأي نتنياهو في هذه اللحظة، فهو غزا كل غزة بريا، غطى منها 302 كيلو مترا من أصل 365 كم في شمال ووسط القطاع، ويتبقى 62 كيلومترا في رفح الفلسطينية، وبالتالي يعتقد أن رفح الفلسطينية ستحقق له ما لم يتحقق له في 300 كم في غزة".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو غزة فلسطين رئيس الوزراء ضياء رشوان رئيس الوزراء الإسرائيلي الاسري تهديد إسرائيل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ضیاء رشوان
إقرأ أيضاً:
حماس: “الحرب الشاملة محاولة إسرائيلية يائسة لكسر المقاومة الفلسطينية
الثورة نت/
شددت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” على أن الحرب الشاملة التي يشنها العدو الصهيوني في الضفة الغربية والقدس المحتلة، “محاولة يائسة” لتقويض مقاومة الشعب الفلسطيني وكسر إرادة حاضنتها الشعبية.
واعتبر القيادي في “حماس”، عبد الرحمن شديد، في بيان صحفي، اليوم الإثنين، أن هدم المنازل في الضفة الغربية، وخاصة في جنين وطولكرم، “جزء من سياسة الاحتلال الرامية لتهجير الفلسطينيين وتهديد استقرارهم وتعجيل مخطط الضم والتهجير”.
وأكد شديد أن الاحتلال “لن يفلح في تهجير شعبنا الفلسطيني، أو القضاء على إرادته”، وأن جرائم الاحتلال لن تثني الفلسطينيين عن مواصلة مقاومتهم حتّى تحرير الأرض كافة من الغزاة.
ودعا القيادي في حركة “حماس”، الشعب الفلسطيني ومقاومته لتصعيد المواجهة والمقاومة والانتفاض في وجه الاحتلال ومستوطنيه في كافة الميادين بالضفة الغربية.